.. بعيداً عن الفوز المعنوي الذي حققه منتخب النشامى أمس على نظيره الهندي، فإن الجهاز الفني بقيادة المدرب البلجيكي فيتال يدرك بأنه أمام تحديات عامل الزمن لتثبيت خياراته وطرق الاداء المقترحة قبل الظهور في الاستحقاق الآسيوي بعد اقل من شهرين!.
بدا واضحاً ومنذ المحطة الاعدادية السابقة أمام البانيا وكرواتيا، أن فيتال ينطلق بنهجه التكتيكي من الرسم 2/5/3، وما يتفرع عن ذلك من تغييرات مرنة خلال التنفيذ على أرضية الملعب، وخصوصاً أدوار لاعبي الطرف والمرونة التكتيكية بعمق الملعب، دفاعياً وهجومياً.
الصورة ذاتها ارتسمت في لقاء أمس، وهنا اعني الرسم التكتيكي، ما يؤكد أن ذلك يشكل الهوية الرئيسة لخيارات الاداء، ويكشف بكل وضوح أن المسألة بحاجة الى المزيد من الوقت لبلوغ المستوى الذي يتناسب والأفكار الخططية التي يطرحها فيتال.
.. في سباق مع الزمن، يدرك الجهاز الفني أن ذلك يشكل التحدي الأبرز خصوصاً وأن ما تبقى من مرحلة الاعداد ، فقط اربعة لقاءات، السعودية بعد غد الثلاثاء، ومن ثم قيرغيزستان وقطر والصين الشهر المقبل، وهو ما يضاعف حجم المسؤولية والجهد على حد سواء لكي يدخل منتخب النشامى أجواء النهائيات الآسيوية بأعلى درجة من الجاهزية استناداً الى هضم اللاعبين للرسم التكتيكي الذي يعتمد على المرونة والسرعة والمهارة ووفق نهج اداء شمولي.
بقي الاشارة الى ان الفوز الذي تحقق أمس على الهند يصب في خانة «الايجابية» ويساهم برفع الحالة المعنوية قبل الاختبار الأكثر جدية وقوة أمام المنتخب السعودي، والله الموفق.
amjadmajaly@yahoo.com
منتخب النشامى يسابق الزمن
11:00 17-11-2018
آخر تعديل :
السبت