«اكستنسيا».. نموذج يؤسس لجعل الأردن مركزاً دولياً لقطاع الإسناد ومراكز الاتصال
تشغل ألف موظف وتتوجه لإستحداث 20 ألف فرصة عمل خلال السنوات الأربع المقبلة
تاريخ النشر :
الاثنين
12:00 2017-7-17
8993
آخر تعديل :
الاثنين
12:05 2017-7-17
طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
عمان - علاء القرالة
تشغل ما يقارب 1000 موظف من الشباب الأردني من حملة الدبلوم والبكالوريوس وتقدم الخدمات لمئات الشركات وتعد بتوفير حوالي 20٫000 فرصة عمل خلال 3-4 سنوات من خلال تدريب وتأهيل الشباب الأردني على المهارات وحسب أعلى المعايير العالمية المعتمدة وبأيدي خبراء متخصصين في مجال خدمات الإسناد ومراكز الإتصال حال توفر الدعم.
إنها شركة «اكستنسيا» وإن بدا إسمها غير مألوف للبعض الأ أنها رائدة في قطاع الأعمال وفي سوق الإستثمار في الأردن.
تقدم نوعا جديدا من الخدمات، تسعى من خلاله بتعزيز خدمات الاسناد وحلول مراكز الاتصال على جذب الإستثمارات من الشركات الإقليمية والعالمية لفتح وتأسيس مراكز الاتصال الخاصة بزبائنها في الأردن، لتوفر هذه المراكز خدمة لعملائها الذين يتصلون من خارج المملكة.
«كول سنتر» هو الاسم المتعارف عليه لدى الجميع لعمل شركة «اكستنسيا» لعديد من الشركات التي تتولى مهمة الاجابة على اتصالات واستفسارات وتقديم الخدمات لزبائنها الذين يعتقدون انهم يتصلون بالشركة نفسها، وتكون بالوكالة عن تلك الشركات هي الوسيط ما بينها وبين الزبائن في تقديم تلك الخدمات.
ثلاثة مراكز لـ«اكستنسيا» في عمان واربد والمملكة العربية السعودية وقد تأسست في عام 2008 بفكرة رائدة تبناها عدد من الشركاء لتكون نواة لبناء قطاع مؤهل وواعد في تكنولوجيا المعلومات والاتصال ضمن التوجه الملكي في دعم هذا القطاع، والتي تعتبر اليوم من اكبر مراكز الاتصال في الاردن والمنطقة مستفيدين من هذه التجربة الرائدة من عدد من الدول كالهند وغيرها من الدول في العالم المتقدم.
واستطاعت «أكستنسيا» خلال التسع سنوات الماضية من وضع أسمها ضمن اكبر المراكز للاتصال في المنطقة وبخاصة الشركات التي تقدم مثل هذه الخدمة متفوقة بما تمتلكه من قدرات وشباب مؤهلين على العديد من الشركات حتى أصبحت تصدر الكفاءات والمؤهلين والذين تقدم لهم الشركة كافة الدورات التي تؤهلهم لدخول هذا المجال، حيث تشغل ما يزيد عن 1000 موظف من حملة الدبلوم والبكلوريس ضمن المراكز الثلاثة التي تمتلكها وتقدم الخدمات لمئات الشركات التي وضعت ثقتها بها من داخل المملكة وخارجها.
ويقول مدير عام الشركة محمد صقر، ان الشركة ومن خلال الانشطة التي تمارسها وكفكرة رائدة في هذا المجال على مستوى المنطقة على جذب الإستثمارات من الشركات الإقليمية والعالمية لفتح وتأسيس مراكز الاتصال الخاصة بزبائنها في الأردن، وستوفر هذه المراكز خدمة لعملائها الذين يتصلون من خارج المملكة.
وبين صقر أن شركة «اكستنسيا»تعد اليوم شريكاً استراتيجياً مع واحدة من كبار الشركات العالمية، حيث تعمل فيه الشركة على بناء شبكة لعملياتها في المنطقة ستكون المملكة مركزاً لها.
وبين صقر أن الشركة تسعى لزيادة حجم التوظيف ضمن كوادرها خلال السنوات المقبلة الى قرابة 5 آلاف وظيفة في صناعة تعتمد في الاساس على الكوادر البشرية وما تحمله من مهارات الاتصال واللغة، حيث يوجد لشركة «اكستنسيا» ثلاثة فروع, حيث بدأت في العاصمة عمان وتوسعت لتغطي محافظة اربد حيث تأمن فرصة عمل حقيقية وامتدت اقليميا حيث يوجد لها مكاتب في المملكة العربية السعودية.
وقال اننا نهدف في اكستنسيا من خلال عملنا للنهوض في قطاع الموارد البشرية في الأردن، حيث إن صناعة مراكز الاتصال من شأنها أن تُؤمِّن منصة ملائمة لخلق فرص عمل هائلة في الكم ليتم تدريبها تدريباً متخصصاً، مما يساعد في تنمية هذه الموارد من الكوادر البشرية والاستثمار في طاقاتها من خلال الإدارة الجيدة لها لتعمل ضمن منظور الجودة الشاملة ولتشكل منظومة متكاملة من المهنية العالية والكفاءة الشديدة وذلك تحقيقاً لرؤية جلالة الملك عبدالله بجعل الأردن وجهة لقطاع الإسناد ومراكز الاتصال ووضعها بقوة على الخارطة في المنطقة لمنافسة دول المنطقة وخاصة مصر والهند وخلق فرص عمل حقيقية وجادة للشباب الأردني حيث بإمكان هذا القطاع وحال توفر الدعم الكافي من خلق حوالي 20,000 فرصة عمل خلال 3 الى 4 سنوات من خلال تدريب وتأهيل الشباب الأردني على المهارات وحسب أعلى المعايير العالمية المعتمدة وبأيدي خبراء متخصصين في مجال خدمات الإسناد ومراكز الإتصال.
وعن تجربة العاملين في هذا القطاع تقول ميادة الفقيه، بدأ عملي في شركة اكستنسيا في مطلع سنة 2010 كموظفة خدمة عملاء على احدى مشاريع الاتصالات بعد ان تم قبولي كموظفة في الشركة عن طريق يوم وظيفي اقامته الشركة في تلك الفترة، ضمن العديد من الخريجين للتقديم والالتحاق بكوادرها مشيرة الى انه وبعد مرور سنة من التحاقي بكوادرالشركة وبناءاً على مؤشرات الاداء الفعلية خلال تلك الفترة تم قبولي وترفيعي لوظيفة « مراقب مؤشرات الاداء الفعلية « بعد طرح الشركة اعلان وظيفي داخلي حيث تقوم الشركة بتطوير واتاحة الفرص للكوادر الداخلية للتقديم على الوظائف الشاغرة في جميع الاقسام بلا استثناء بناءا على الجهود المبذولة من قبل الموظفين.
ويقول أحمد المعايطة وهو خريج جامعي بدأت العمل في الشركة المساندة لخدمات الاسناد ومراكز الاتصال في 2014 ما شجعني على التقدم لوظيفة مشرف مركز الاتصال كان اكثر من سبب توفر الشركة بيئة عمل مناسبة بحيث تمكن الموظف أن يكتسب خبرات في شتى المجالات مثل الاتصالات, الخدمات اللوجستية، التجارة الالكترونية وغيرها.
وعلاوة على ذلك تتميز الشركة المساندة بتوفير أمان وظيفي للعاملين فيها بالاضافة الى كل المميزات من تأمين صحي وضمان اجتماعي وعلاوات مما يساعد الموظف بالتقدم في الحياة العملية والاجتماعية.
ويقول المعايطة ومن خلال عملي بالشركة فان الشركة تخدم شريحة واسعة من ابناء الوطن الحبيب، بامتلاكها اكثر من فرع في إربد وعمان ساعدت الشركة على توظيف وتدريب ما يزيد عن ال1000من ابناء المحافظات من الشمال الى الجنوب حيث يشغر وظائفها ابناء الرمثا، أربد،عجلون،جرش،الزرقاء، عمان، السلط، مأدبا، الغور والكرك.
وكموظف تسويق يقول المعايطة ان الشركة وباستقطابها لعملاء من الوطن العربي وخارجه وضعت الشركة المساندة الأردن على رأس الوجهات للعملاء الذين يبحثون عن الخدمة المميزة في مراكز الاتصال بدعمها اكثر من 7 لغات مثل العربية, الانجليزية، الفرنسية, الاسبانية, الايطالية والتركية، وبذلك ساعدت الشركة على تحريك الاقتصاد الوطني حيث استقطبت استثمارات عادت بالنفع على العديد من الشركات الأردنية الاخرى مثل شركات الأعلان والتسويق وخدمات التوصيل ومجالات اخرى.
وتقول «وسيمة حسن رجب» موظفة في اكستنسيا، تخرجت من جامعة الاميرة سمية وبعد تخرجي من الجامعة اتيحت لي فرصة العمل في شركة المساندة لخدمات الاسناد ومراكز الاتصال (اكستنسيا) في مجال الجودة وحماية امن المعلومات، رغبت في العمل لدى الشركة لاني سمعت انها تقدم فرص عمل جيدة وتستثمر بالموظفين وتدعمهم, عندما عملت في الشركة وجدت فيها ما سمعت ووجدت فيها نفسي وحددت طريقي المهني ورأيت فيها مستقبلا باهرا وخبرة واسعة ومما زاد تمسكي بها عندما علمت ان رسالتها هادفة ورؤيتها واضحة وتعود بالفائدة على وطننا الحبيب حيث تهدف الشركة لتقليل نسب البطالة في الاردن وتسعى بأن يصل عدد موظفيها للخمسة الاف موظف ذو كفاءة ومقدرة على الانتاج خلال الخمس سنوات القادمة.