يقول الزميل الخيطان , وهو مطل وله مصادره الخاصة , أن هنالك اتفاقا أبرم مع صندوق النقد الدولي... يقضي برفع الأسعار على مدى (3) سنوات وقد وقع في عهد حكومة سابقة , ويؤكد أن قضية الرفع..لن تتوقف فبنود الإتفاق تلزم هذه الحكومة بإجراء حزمة أخرى في السنة القادمة..والتي تليها من أجل تخفيض المديونية من 94% وحتى 73%.
سؤالي المحدد , لماذا لا يطل الرئيس علينا , ويبرر تلك العملية...بدلا من ترك وزير ماليته يجري حواراته مع النواب في الغرف المغلقة ؟
نريد أن نعرف تفاصيل هذا الإتفاق ؟ نريد من الذين خرجوا في السلط أمس وفي الكرك وغيرها من المدن الأردنية , أن يفهموا سبب هذا الرفع..وهل هي سياسة الملقي , أم أن قراراته مجرد إرث حمله مكرها...
البرتقال مثل الحقيقة , فأنت حين تأكله بدون تقشير يصبح مرا ويؤذي المعدة ولا بد من إزالة القشرة الخارجية, التي تغلف بها الحكومة نفسها..حتى نبلع الحقيقة بحامضها وحلوها , يكفي أن تبقى الحكومات تمارس سياسة..شطب الماضي وفتح صفحة جديدة..
دعوني أقول شيئا للرئيس الحالي , برسم النصح..ليس إلا.
إن أعظم حقيقة في الحياة , هي كتاب كلام الله (القران الكريم) , وهو الكتاب الشامل الذي يفصل الحياة ويضع قواعدها , ويعلم الناس الحب والصفاء والمودة والعدل...هو الكتاب الوحيد الذي تقرأ فيه الاية , وتعود لما قبلها دون أن ينقطع الأجر , أوينقطع الإعجاز..بالطبع فأنا أستطيع أن أرتل سورة ال عمران , ثم أعود للبقرة..وأقرأها , وهذا لاينفي عن كتاب الله صفة الإعجاز والصلاحية لكل زمان ومكان..
دولة الرئيس..
الأجر واحد في القران الكريم إن ثنيت الصفحة اتجاه اليمين أو أعدتها اتجاه اليسار , فكلام الله واحد..منزه ومقدس , ومحفوظ في القلوب قبل الكتب..
القران هو الحقيقة المطلقة في عالمنا هذا , والأجر ليس مرتبطا بالتراتبية في السور وإنما مرتبط في الفهم والتبصر والتفكر بكلام الله.
لماذا لدينا لا تعود الحكومات للوراء , ودائما تشطب عثرات الماضي وتعبر إلى المستقبل , ويصبح الماضي رهين الأدراج..
القران يعلمنا الحياة ويدلنا على الحقيقة....
ليكن لنا حكمة فيه , ولنعد للماضي..لنفهم ما حدث وكيف تم التوقيع وباسم من وعلى أي أساس , وهل كان خطيئة...
القران الكريم أيضا فسر لنا أشكال الخطية ودلنا على دروب النجاة .
[email protected]
