عادة ما تحكم امور الزواج والارتباط اعراف وعادات اصبحت هي المقبولة اجتماعيا ويسير وفقها واي تغيير فيها لا يتقبله الناس والمجتمع بشكل يسير ، فالرجل يتزوج من تصغره سناً والمرأة ترتبط بمن بكبرها سناً.ً
لكن غالبا ما تكون الفاكهة المحرمة هي الأكثر جاذبية بالنسبة لنا، وحيثما يكون هناك سلوك معين يعامل على أنه غير مقبول، مع الوقت تصبح وجهات النظر أكثر حرية وتحررا ويصبح هذا السلوك مقبولا.
في وقت سابق، كان الزواج من امرأة تكبر عنك سنا شيء مستهجن، لكن عندما تتعايش معها يعتاد الناس على ذلك أما الآن، وبعد نجاح العديد من التجارب الحياتية من هذا النوع آمن الناس أن الزواج من امرأة تكبر الرجل سنا هو شيء عادي ومقبول ويمكن أن تستمر معه الحياة بسعادة.
سائد 26 سنة يقول: «أهم شيء في هذا الزواج الحب والتفاهم والاحترام المتبادل بين الطرفين، صحيح من الأفضل أن يكون الشاب أكبر لكن لا ينبغي أن نحدد الفارق بسن معين.»
أما فرح السيد فتقول:» إذا كان الفرق ليس بالكثير ما هي المشكلة وخاصة اذ كان بينهما الحب والتفاهم سيؤدي ذلك الى الاستقرار بحياتهم الزوجية، فالعمر ليس شرطاً ومن الممكن أن يكون الشاب أصغر سناً من زوجته ما دام هناك جسر من التفاهم فالموضوع ليس بالسن لأن السن لا يحدد الشخصية.»
ويوافقهم الموظف علي عمرو حيث يقول:» لا أظن أن في ذلك عيباً ولكن على أن لا تكون الزوجة أكبر منه بـ 10 سنوات، أما أذا كان الفرق بـ 3 أو 4 سنوات لا توجد أي مشكلة بالنسبة لي وخاصة إذا كان الحب والتفاهم متبادل.»
ومن ناحية أخرى يرفض حسين جبر ذلك حيث يقول:» الفتاة يبدو عليها علامات الكبر في وقت مبكر لذلك من الأفضل أن تكون الزوجة أصغر سناً من زوجها، وأقل فارق 4 أو 5 سنوات على الأقل، لأن مجتمعنا لا يرحم فالكل مرحلة من العمر لها خصوصيتها.
كذلك كان رأي ربة البيت اسراء توفيق قائلة:» المرأة تحتاج الى من يستمع اليها والى من يسمع وجهة نظرها والى من تستشيره في أكثر أمورها ولن يكون ذلك وهي منفردة بل الى جانب رجل أكبر منها سناً وأعلم منها في تدارك الأمور وخاصة إذا كانت ربة بيت، لان الرجل هو من يتحمل المسؤولية، فإذا كان زوجها أصغر منها أعتقد سوف تشعر بعد فترة من زواجهم بقلة خبرته وصعوبة الاعتماد عليه .»
ويبرر حسن الناصر ذلك الرفض بأن ا»لرجل في كثير من الأحيان لا يستطيع فرض احترامه على زوجته التي تكبره سناً واعتقد انها لن تعامله باحترام في كثير من الأحيان، وذلك لأنه أصغر منها وهي أكبر منه (والأكبر منك يوم أفهم منك سنة) وعلى هذا الأساس تتصرف، ولذلك من الضروري أن تكون الزوجة أصغر من الزوج.»
أما يسرى فتقول: «زواج الشاب من فتاة اصغر منه يعد مثاليا ويكون الامثل في تحمل المسؤولية وبنفس الوقت يكسبها أي الزوجة مهارة اكثر في الحياة الجديدة الحياة الزوجية، ولأنها تحتاج الى من يعطيها القوة في إدارة بيت جديد سعيد من خلال حبه واحترامه لبيته ولزوجته، وهذا تجده في الرجل الذي يكبرها وليس فيمن يصغرها، ويوجد من هم أصغر ويتحملون كل هذا ولكني أقول في النهاية الرجل الأكبر من المرأة أفضل بكثير.»
ويضيف ماجد محمود :»أن المرأة كما نعلم تذبل أكثر من الرجل لانها تتحمل اعباء الحياة أكثر من الرجل إن كانت ربة بيت او أثناء الحمل والولادة وتربية الأطفال خاصة إذا كانت موظفة، عكس الرجل لذلك فمن الأفضل أن تبقى المرأة دائماً جميلة وصغيرة في عين زوجها، ونحن الرجال هكذا نحب أن تكون المرأة في نظرنا دائماً بهذه هذه الصورة، وبالتالي يجب أن تكون المرأة أصغر من الرجل.
أسباب عديدة تقع خلف تغيير اختيار الزوجة والتي لم يذكر منها اهم الاسباب وهي الاوضاع الاقتصادية والتي تحتم على احد الطرفين القبول بالآخر وتفادي عامل السن والذي يتحكم عادة في ذلك.
