قال الناطق باسم وزارة المياه عمر سلامة، الاثنين، إن الوزارة وضعت خططا وسيناريوهات طارئة للتعامل مع الواقع المائي.
وأوضح سلامة، أن الوزارة استعجلت في تجهيز عدد من مصادر المياه في محافظات عدة وعلى رأسها محافظة عجلون ومحافظة جرش.
وأضاف أنه تم رفع طاقة محطة مشتل فيصل في محافظة جرش إلى 250 مترا مكعبا، كما تم تجهيز بئري مياه في منطقة عجلون لتعزيز التزويد المائي وتشغيلهما لزيادة كميات المياه المضخوخة من المفرق إلى عجلون.
وبين أنه تم تجهيز 7 آبار في الكرك لتعزيز التزويد المائي للمحافظة، كما تم رفع عدد الآبار المستأجرة من القطاع الخاص في مناطق مختلفة من المملكة لزيادة كميات المياه المضخوخة في الشبكة في كل مناطق المملكة.
وكان وزير المياه والري، رائد أبو السعود قد قال، إن الوزارة بصدد تنفيذ خطتها التي أُقرّت لتحسين التزويد المائي في مختلف المناطق، وتحقيق العدالة في توزيع المياه، خاصة خلال فصل الصيف الحالي.
وبيّن أبو السعود أن رئيس الوزراء، جعفر حسان، يتابع هذه الإجراءات أولًا بأول، لضمان عدالة التوزيع، ضمن الجهود العاجلة والمتواصلة التي تبذلها وزارة المياه والري/سلطة المياه وشركاتها، بهدف تحسين الواقع المائي، خصوصًا في المحافظات التي تعاني من عجز في مصادرها، لمواجهة التحديات وتأمين احتياجات المواطنين.
وأكد أن الطواقم الفنية، إلى جانب البرامج والخطط الموضوعة للتعامل مع أي طارئ، تعمل على مدار الساعة لتحقيق ذلك، رغم الظروف المائية الصعبة التي نتجت عن ضعف الموسم المطري وتراجع تخزين السدود إلى أقل من 30%، مما أثر على عدد من مصادر المياه في مختلف المناطق.
وأوضح الوزير أن الخطة تركز على تحسين التزويد، وتحويل كميات المياه بين المناطق، بالإضافة إلى تكثيف حملات الرقابة والتفتيش، وتنفيذ حملات أمنية مشددة لضبط أي اعتداء أو عبث بمصادر المياه أو خطوط التوزيع أو الحُفَر المخالفة، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية، والأمن العام، والمجلس القضائي. كما تشمل الخطة أخذ عينات عشوائية من المناطق للتأكد من انتظام عمليات التزويد.
وأشار أبو السعود إلى أن الحكومة تولي موضوع التزويد المائي اهتمامًا بالغًا، حيث تعمل الطواقم الفنية في مختلف المواقع، وخصوصًا في مجالات الرقابة الداخلية والأحواض المائية، على متابعة تنفيذ الخطة، لضمان تأهيل عدد من المصادر وحفر آبار جديدة.