*رئيس الوزراء: جلسات مجلس الوزراء في المحافظات ليست خطوة إجرائية بل أداة جوهرية لضمان سرعة الإنجاز وحسن التنفيذ وتحديد الأولويات بوضوح وبتوافق.
*رئيس الوزراء: مأسسة العمل مع الهيئات المنتخبة لتحديد الرؤية التنموية للمحافظات.
*رئيس الوزراء: جهودنا مكرسة للبدء بإطلاق مشاريع استثمارية كبرى في قطاعات المياه والطاقة والسكك الحديدية، والبنية التحتية، والنقل، والإسكان.
*رئيس الوزراء: مشروع التحديث الشامل هدفه خدمة أجيال الحاضر والمستقبل وتوفير الفرص وتمكينهم من المشاركة في بناء وطنهم وصياغة مستقبله.
*رئيس الوزراء: الطفيلة تضم العديد من المعالم السياحية الفريدة التي تشكل فرصة واعدة علينا استثمارها، ووضعها على المسار السياحي المحلي والعالمي.
*رئيس الوزراء: تحسين التزويد المائي في الطفيلة مهم وضروري ونعمل عليه عن طريق تأهيل محطات الضخ وتحديث شبكات المياه وغيرها من المشاريع بكلفة إجمالية تقارب الـ 25 مليون دينار.
*رئيس الوزراء: العمل العام قائم على الخدمة العامة واستغلال الفرص والعمل بسرعة وأن تكون قراراتنا وسياساتنا واضحة ومسؤولة ومعلنة وشفافة للجميع نلتزم بها ونقيم ونساءل على أساسها.
أكد رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان أن عقد جلسات مجلس الوزراء في المحافظات ليس خطوة إجرائية "بل أداة جوهرية وضرورية، لضمان سرعة الإنجاز وحسن التنفيذ، وتحديد الأولويات المحلية بوضوح وبتوافق"، مشددا على أن هذا الأمر يضمن التقييم المستدام والمتابعة والمساءلة لعمل كل وزارة ومؤسسة على المستوى المحلي والخدماتي.
وأضاف خلال ترؤسه لجلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم الاثنين في محافظة الطفيلة، بحضور ممثلي الهيئات المنتخبة في المحافظة: "نحن هنا لمأسسة العمل، والتشارك مع الهيئات المنتخبة في المحافظة، على قاعدة الإنجاز لكل المشاريع والبرامج والأولويات، وسنقوم معا بتحديد الرؤية التنموية لمحافظة الطفيلة" مؤكدا "هذا واجبنا، وهذا ما كلفنا به جلالة الملك ويؤكد عليه دوما".
ولفت إلى أن هذه الجلسة الأولى لمجلس الوزراء في الطفيلة، وستكون هناك جلسات أخرى، بالإضافة إلى العديد من الزيارات الميدانية التي سيجريها للمحافظة ومناطقها المختلفة.
وشدد رئيس الوزراء على أن المنعة الوطنية تبدأ من المجتمعات، وتتعزز بالتفافنا جميعا حول الهدف الوطني الكبير "بأن يبقى الأردن قويا، عزيزا، كريما، يواصل مسيرته بكل تفاؤل وثقة وتصميم".
وأكد أن مشروع التحديث الشامل هدفه خدمة أجيال الحاضر والمستقبل، وتوفير الفرص وتمكينهم من المشاركة في بناء وطنهم وصياغة مستقبله، مشددا: "هذا مشروعنا جميعا، وكلنا نبذل كل الجهود في تنفيذه وكل حسب دوره".
وأضاف رئيس الوزراء: أمامنا الكثير من العمل، ولن نوفر جهدا في سبيل إنجازه، مشددا على أن مفهوم العمل العام قائم على الخدمة العامة، واستغلال الفرص، والعمل بسرعة، "وأن تكون قراراتنا وسياساتنا واضحة ومسؤولة ومعلنة وشفافة للجميع... نلتزم بها، ونقيم ونساءل على أساسها".
ولفت إلى أن جهود الحكومة مكرسة للبدء بإطلاق مشاريع استثمارية كبرى هذا العام، تنفذ على مدى أربع سنوات، في قطاعات المياه والطاقة والسكك الحديدية، والبنية التحتية، والنقل، والإسكان، لافتا إلى أن هذه المشاريع من شأنها المساهمة في دعم اقتصادنا الوطني، وزيادة معدلات النمو، وتوفير فرص التشغيل لأبنائنا وبناتنا، وتعزيز تنافسية القطاعات الإنتاجية والصناعية الأردنية.
وأضاف في هذا الصدد: هذه مشاريع أساسية لإنجاح التحديث الاقتصادي ومن أهم أولوياتنا، وأهم جزء فيما يمكن أن تقوم به الحكومة هذا العام هو إطلاق هذه المشاريع؛ لما سيكون لها من أثر مهم وكبير خلال السنوات الأربع المقبلة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه وخلال زياراته الميدانية لعدد من المشاريع الإنتاجية في المحافظات، أكد على ضرورة التوسع في المصانع والمشاريع الإنتاجية، وخصوصا في المناطق الصناعية في المحافظات، ومن بينها منطقة الطفيلة الصناعية، لافتا إلى أنه سيقوم بزيارة خاصة لهذه المنطقة وستقدم الحكومة لها الدعم والميزات لتكون جاذبة للاستثمارات؛ لما لهذه المصانع والمشاريع دور كبير في توفير فرص العمل والتشغيل، ودفع عجلة التنمية إلى الأمام.
كما أشار إلى زيارته قبل عدة أسابيع، لشركة جرش لصناعة الملابس في لواء الحسا المدرجة ضمن المبادرات الملكية السامية، مؤكدا أن الحكومة ستعمل على توسعة أحد فروعها الإنتاجية، بما يوفر قرابة 500 فرصة عمل جديدة لأبناء وبنات المحافظة، خلال العامين المقبلين.
ولفت رئيس الوزراء إلى مشروع توسعة البوتاس الذي تم إطلاقه قبل أيام، مؤكدا أنه من أهم مشاريع قطاع التعدين للفترة المقبلة، ومن الضروري أن تبدأ الشركة بتدريب أبناء محافظات الجنوب؛ ليكونوا جاهزين للفرص التشغيلية التي ستوفرها هذه التوسعة خلال السنوات المقبلة.
وفيما يتعلق بالقطاع السياحي، أشار رئيس الوزراء إلى ما تتميز به محافظة الطفيلة من تنوع طبيعي، حيث تضم العديد من المعالم السياحية الفريدة، مثل: محمية ضانا الطبيعية، وقرية السلع الأثرية وغيرها، مؤكدا أن هذه المعالم تشكل جميعها فرصا واعدة، علينا استثمارها، ووضعها على المسار السياحي المحلي والعالمي، وهذا ما تعمل الحكومة عليه بكل جد.
كما لفت إلى أن الحكومة ستعمل على تسريع إنشاء المتنزه البيئي في المحافظة، بالإضافة إلى صيانة وتأهيل عدد من المواقع السياحية، مثل، مسار القرى التراثية، بالإضافة إلى تحسين وتأهيل البنية التحتية للطرق، خصوصا طريق الطفيلة / الكرك (الطريق الملوكي)، المهم لتنشيط السياحة في المحافظة.
وفيما يخص قطاع المياه، أكد رئيس الوزراء أن تحسين التزويد المائي في الطفيلة موضوع ضروري ومهم لأبناء المحافظة، مشددا على أن الحكومة ستعمل على ذلك عن طريق تأهيل محطات الضخ، وتحديث شبكات المياه، وتنفيذ خطين ناقلين في القادسية وارحاب، بكلفة إجمالية لهذه المشاريع تقارب الـ 25 مليون دينار، خلال العام الحالي والعامين المقبلين.
كما أشار إلى أن الحكومة ستعمل على استكمال إنشاء مدارس جديدة، وصيانة العديد من المدارس والمراكز الصحية في المحافظة، خلال الأعوام 2025 – 2027م.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة ستستمر بتمكين القطاع الزراعي في المحافظة، وقد قامت خلال العام الحالي بدعم برامج الإقراض الزراعي بقيمة مليونين وثلاثمئة ألف دينار، وستقوم بتجديد هذا الدعم بنفس القيمة العام المقبل. بالإضافة إلى دعم المشاركة الاقتصادية للمرأة في قطاع الزراعة بكلفة تزيد على مليون دينار، إلى جانب العديد من المشاريع التي تشمل القطاعات الزراعية والصناعية والبيئية والثقافية والشبابية وغيرها، مؤكدا أن الحكومة ستبذل كل جهد ممكن لتحقيق ما نسعى إليه جميعا من توفير فرص التشغيل والدخل وتحسين الخدمات الأساسية.
وكان رئيس الوزراء قد استهل حديثه خلال جلسة مجلس الوزراء بالتهنئة بمناسبة عيد الاستقلال. التاسع والسبعين للمملكة، لافتا إلى الاحتفالات التي عمت محافظات المملكة على مدى الأيام الثلاثة الماضية بهذه المناسبة، والتي شارك فيها مئات الآلاف من الأردنيين عبروا عن فخرهم واعتزازهم ببلدهم وقيادتهم.
يتبع.... يتبع --(بترا) ع ق/ ا ص / س س