حملت مواجهات ثالث أيام بطولة العالم للتايكواندو للناشئين والناشئات تحت الرعاية الكريمة من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، نهج الطريق الواضح.
وارتفع سقف الطموحات لهذا الطريق عن بداية المشهد بحسب متابعة "الرأي"مع دخول صراع الأوزان حالة واسعة النطاق من أجواء التنافس بتواجد ٨١١ لاعبا ولاعبة من ٩٣ دولة بتشكيلات تضم العديد من نجوم العالم، تحت ضيافة إمارة الفجيرة التي تستقبل المسابقة بتنظيم الاتحاد الإماراتي للعبة وإشراف نظيره الدولي، والمستمرة حتى بعد غد الأربعاء في مجمع زايد الرياضي.
وشارك بعملية التتويج بعد الختام، وتسليم الفائزين والفائزات الميداليات الملونة مجموعة من أصحاب الاختصاص للعبة في مقدمتهم رئيس الاتحاد الإماراتي للتايكواندو ورئيس اللجنة المنظمة العليا الدكتور أحمد حمدان الزيودي وماهر مقابلة من الأردن والتركي ساقركايا والكوري جيون جانج سيو.
على صعيد متصل، التقى الدكتور تشونج وون تشوي مع أعضاء من فريق اللاجئين الذين يتنافسون في بطولة العالم
ويمكّن فريق اللاجئين الرياضيين من المنافسة في المسابقات الدولية، ويعكس التزام التايكواندو العالمي بتوفير فرص متكافئة للجميع للمشاركة في هذه الرياضة.
في تيار آخر، أشاد وزير التعليم والرياضة في غينيا الاستوائية كليمنتي انجونجا بتنظيم الفجيرة لبطولة التايكواندو، وأثنى على المستوى الفني العالي للرياضيين، والتنظيم المتميز الذي يحيط بالحدث خلال زيارته مكان اقامة المسابقة.
وذكر أن الاستضافة تعكس مكانة الإمارات المرموقة والدور الكبير لتلك الغاية وأهمية الأجيال الصاعدة للمستقبل.
ورحب الدكتور أحمد حمدان الزيودي، رئيس اتحاد الإمارات للتايكواندو وعضو الاتحاد الدولي ورئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة بتلك الزيارة، واكد على ما قدمته الإمارات نحو خارطة الرياضة العالمية، والدور البارز الذي تلعبهُ الفجيرة في استضافة وتنظيم الفعاليات الدولية الكبرى.
وضمن ذات المعطيات أوضح مدير البطولة نادر أبو الشاويش خلال رده على استفسارات "الرأي" أن اهتمام سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة بالشؤون كافة منح الأجواء الكثير من التفاصيل الجميلة.
ولخص أبو الشاويش تلك الحالة بقوله: حرص سموه الشديد أن تكون الإمارة محطة عالمية وضع المباريات المقامة بدائرة الترقب وتسليط الأضواء من أركان التايكواندو بجميع القارات.
وحول الملف الفني، اعتبر مدير البطولة أن الخبراء شاهدوا على أرض الواقع قوة اللقاءات منذ الدور الأول وحتى نقطة النهائيات، واستطرد بهذا السياق: بالتأكيد الخطوات اللافتة الأنظار تكشف عن حجم السباق لصعود منصة التتويج وهذا بحد ذاته قيمة تحقق الإنتاج المطلوب وتحقيق الأهداف المرسومة.
حصاد التتويج
ذكور وزن تحت ٤٥ كغم
- الميدالية الذهبية دانيال مينكوف (Ain)، الميدالية الفضية داهو كانج من كوريا، البرونزية اليوناني فايلبوس كورادس والهندي راجوراج سينش.
وزن فوق ٦٥ كغم
- الذهبية زانتوري ساقينجال من كازاخستان، الفضية الاوكراني ماكسيم شولزنفكو، البرونزية هينبرتو إبراهام (المكسيك) و الكوري من جو كيم.
إناث وزن تحت ٤٧ كغم
- الذهبية اناستايليسا ارفتوفا (Ain)، الفضية ناي جانج من الصين تايبيه، البرونزية اليا تسوس (كازاخستان) والاسترالية يان سبنسر.
وزن تحت ٥١ كغم
- الذهبية التركية سينا يلماز، الفضية جو جافين من أمريكا، البرونزية عايدة كوزلموفا (كازاخستان) وجوهيون سيو لاعبة كوريا.