واشطن- الرأي
في تطور واعد في مجال التجميل والجلدية، كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة (Journal of Cosmetic Dermatology) الأمريكية، أن العلاج بالليزر منخفض المستوى (LLLT) يُعد وسيلة آمنة وفعّالة لتجديد البشرة، وتقليل التجاعيد والتصبغات دون التسبب بأي آثار جانبية تُذكر.
وقاد الدراسة فريق بحثي طبي، وشملت 30 سيدة تتراوح أعمارهن بين 25 و50 عامًا، ممن يعانين من بقع جلدية وتقدم في علامات شيخوخة البشرة.
وتلقت المشاركات 12 جلسة علاجية باستخدام ليزر أحمر بطول موجي (660 نانومتر)، بجرعة مدروسة بدقة، دون استخدام أي كريمات تخدير أو أدوية مرافقة.
وأظهرت نتائج الدراسة تحسناً ملحوظاً في مرونة البشرة وتقليل التجاعيد بنسبة وصلت إلى أكثر من 75% لدى ثلثي المشاركات، دون تسجيل أي حالات تهيج أو إعادة تصبغ.
وأكد الباحثون أن فعالية هذا النوع من الليزر تأتي من قدرته على تحفيز إنتاج الكولاجين وزيادة نشاط الخلايا، بفضل امتصاص الطاقة الضوئية من قِبل مكونات خلوية دقيقة في الجلد.
يُشار إلى أن هذه التقنية غير جراحية، ولا تتطلب فترة نقاهة، ما يجعلها خياراً مثالياً للراغبين في تحسين مظهرهم دون تدخلات طبية معقدة.
وتوصي الدراسة باعتماد هذه التقنية ضمن برامج العناية بالبشرة الاحترافية، خصوصاً في حالات التصبغات والتجاعيد الناتجة عن التقدم في السن أو التعرض المستمر لأشعة الشمس.