وجه التربوي استاذ اللغة العربية فارس حواري رسالة إلى لجنة تطوير امتحان التوجيهي تتضمن عددا من المحاور من شأنها ان تجود مرحلة الثانوية العامة وتنظم عملها وجميعها منبثقة عن الواقع التربوي، وبشكل يستند الى تجارب فعلية ملموسة على ارض الواقع.
وقال حواري في رسالته الموجهة الى مجلس التربية ورئيس لجنة تطوير امتحان التوجيهي الدكتور عزمي محافظة: ان الأصل أن تضمّ اللجنة في عضويتها خبراء ومختصّين من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأساتذة الجامعات، ولجنتي التربية في مجلس الأعيان والنواب، ومجلس الامتحان العام، واللجان المُختّصة المُنبثقة عن مجلس التربية والتعليم، والتغذية الراجعة مِنْ الميدان التربوي وأولياء الأمور.
واشار حواري إلى ان أبرز المحاور هي: العمل على ضبط مدخلات المرحلة الثانوية من خلال تصنيف الطلبة حسب رغباتهم وقدراتهم، والربط بين مخرجات التعليم الثانوي ومدخلات التعليم الجامعي، والتركيز على اللغة العربية بشكل كبير في جميع المراحل ولجميع الفروع، والتركيز ايضا على المباحث الأساسية كالرياضيات، والعلوم وخصوصًا الفيزياء، والاطلاع على التجارب الدولية في أنظمة الامتحان العامّة، والمحطّات التقويميّة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار شريطة ألّا يكون ذلك على حساب هيبة الامتحان وسمعته.
وكذلك إعادة النظر في المواد الاختيارية والإجبارية لجميع الفروع، وأوزان المواد وإعادة النظر في احتساب المجموع العام للعلامات من (١٤٠٠)، والعمل على وضع آلية جديدة للطلبة النظاميين، وطلبة الدراسة الخاصّة عند التقدّم في مبحث أو أكثر لغايات رفع المجموع العام، ولأكثر من مرّة في أي دورة امتحانية لاحقة، وبعدد مفتوح من الدورات من غير أن يستنفدوا حقّهم في التقدم.
وحول الدورة التكميلية فضل حواري، العودة الى النظام السابق الشتوي والصيفي للتخفيف على الطلبة، مبينا ان طالب التوجيهي عندما يدخل المدرسة يوجه إلى الامتحان أكثر ما هو موجه إلى العلم وهذا امر مرفوض.
وحول المواد التي يدرسها الطالب، اوضح حواري يجب أن تكون المواد الاختيارية التي سيختارها الطلبة في فروع التعليم المُختلفة متساوية في الحجم، فالنظام الحالي يساوي بين الحاسوب واللغة العربية التخصُّص المكون من ثلاثة كتب.
وان تكون المباحث المتخصصة مواد اجبارية تدخل في معدل الطالب، كما يجب الأخذ بتوصيات مجمع اللغة العربية الأردني فيما يتعلّق باللغة العربية، واعتماد بعض توصيات مؤتمر التطوير التربوي ٢٠١٥/٨/١، والحرص على تنفيذ مبادرة (ض) التي أطلقها سمو ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله في ٢٠١٩/٤/١٩ للحفاظ على اللغة العربية.
