شاركت سمو الأميرة منى الحسين، رئيس المجلس التمريضي الأردني وراعية التمريض والقبالة في إقليم شرق المتوسط، عبر تقنية الاتصال المرئي في الحفل الختامي "لحملة التمريض الآن"، الذي أقيم يوم أمس الاثنين.
وتهدف الحملة التي انطلقت في جنيف عام 2018، إلى تحسين الرعاية الصحية على مستوى العالم من خلال تعزيز مكانة مهنة التمريض، وتعظيم مساهمتها في تحقيق جودة عالية للرعاية الشاملة، إلى جانب حث الحكومات وأرباب العمل على الاستثمار فيها وتعزيز أدوارها القيادية، مثلما هدفت أيضا إلى تسليط الضوء على دور التمريض في مكافحة وباء كورونا.
وقالت سموها، في كلمة لها، إن "لدينا العديد من الأسباب للتفاؤل بإنهاء وباء كورونا، ومن بينها تفاني العاملين في مجال الرعاية الصحية، وخاصة الممرضين والممرضات والقابلات في جميع أنحاء العالم، ومشاركتهم ودورهم الفاعل في جميع مراحل الاستجابة للوباء"، لافتة إلى الدور القيادي لمؤسسات التمريض في المنطقة وغيرها من مناطق منظمة الصحة العالمية.
وأثنت سموها على جهود الكوادر الصحية، الخط الأول، في مجابهة "كورونا" وتضحياتهم، مؤكدة ضرورة تعاون الحكومات للاستثمار بشكل أكبر في جودة تعليم التمريض، وتعزيز وإنصاف العاملين بمهنة التمريض بالوظائف القيادية.
وأشارت سموها إلى تحديات وتكاليف الوباء الآخذة في الارتفاع على الصعيدين الإقليمي والعالمي، والتي أصبحت عبئا اقتصاديا واجتماعيا ثقيلا على النظام الصحي والسكان على مستوى العالم.
ودعت إلى تعزيز مهنة التمريض في إقليم شرق المتوسط ومعالجة نقص التمريض والقبالة والتي لا تزال تمثل إحدى التحديات الرئيسة في مواجهة النظام الصحي العالمي لتحقيق الأمن الصحي العالمي، معبرة عن دعمها لتطوير مهنة التمريض والقبالة والعاملين فيها، باعتبارهم مصدر اعتزاز وفخر للعالم.
