خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

السفير السعودي : أمن الأردن والسعودية جزء لا يتجزأ

No Image
طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
الزرقاء - نبيل محادين أكد سفير المملكة العربية السعودية في عمان نايف بن بندر السديري ، ان القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية بالمنطقة للوصول الى حل عادل وشامل واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد خلال الندوة التي رعاها رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور فواز الزبون والتي نظمتها كلية الاداب تحت عنوان "العلاقات الاردنية السعودية الى اين " في الجامعة بمشاركة نخبة من الأكاديميين المتخصصين في العلاقات الدولية، على عمق ومتانة العلاقات الأخوية والمصير المشترك بين المملكتين الشقيقتين مبينا ان أمن كل من الأردن والسعودية جزء لا يتجزأ .

واشاد بما اتخذته الأردن من إجراءات أمنية مؤخراً للحفاظ على أمن الأردن، حيث أن الأزمة الأخيرة التي مرت بها الأردن الشقيقة أظهرت للعالم مدى التلاحم بين البلدين، فقد أيدت السعودية فوراً كل الإجراءات التي اتخذها الأردن ووقوف المملكة التام الى جانب الأردن واستقراره، انطلاقاً من الروابط الوثيقة الراسخة التي تربط البلدين .

وأشار الى أنه تم مؤخراً الموافقة على إنشاء مشروع الرعاية الصحية، الذي يبلغ حجم الاستثمار فيه نحو 400 مليون دولار أمريكي مبدئياً، يتكون من مستشفى جامعي بسعة 300 سرير و60 عيادة خارجية، وجامعة طبية بسعة 600 مقعد، بمعدل 100 مقعد لكل عام دراسي، ويعد هذا المشروع الحيوي الأول من نوعه في الأردن ، حيث يعتبر هذا المشروع هو باكورة المشاريع فعلياً ، اذ سبق وأن تم طرح مشروع إنشاء وتأهيل سكة حديد تربط العقبة مع معان وإنشاء ميناء بري في معان ، إلا أنه يتم حالياً إعادة دراسته للنظر في أن يشمل العاصمة عمّان.

وبين السفير السديري أن أهم ما يميز العلاقة السعودية الأردنية هو التنسيق المستمر على أعلى المستويات في كافة القضايا وكافة المجالات، فهناك مجلس التنسيق السعودي الأردني، وهناك اللجنة السعودية الأردنية المشتركة، وهناك مجلس الأعمال السعودي الأردني المشترك، والعديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، مثلما يوجد العديد من أشقائنا الأردنيين ذوي الكفاءات والخبرات الذين يعملون في السعودية وتجاوز عددهم النصف مليون.

وقال : " ان السعودية هي الشريك التجاري الأول بالنسبة للأردن، فحجم تجارة البلدين العام الماضي بلغ 5 مليار دولار، كما تتصدر المملكة موقعاً متقدماً في قائمة المستثمرين بالأردن بنحو 13 مليار دولار، ونأمل في تجاوز هذا الرقم لتصبح المملكة أكبر الدول المستثمرة في الأردن، فحسب تقارير الهيئة العامة للاستثمار السعودية تُعد المملكة السعودية من أكبر ثلاث دول مستثمرة في الأردن ".

من جانبه أكد رئيس الجامعة الدكتور الزبون على متانة العلاقة السعودية الاردنية التي تستند إلى التاريخ والمصالح المشتركة والمصير الواحد، مشيراً إلى ضرورة تعزيز هذه العلاقات ، سيما في المجالات الاقتصادية التي ستعود بالفائدة على الدولتين الشقيقتين وستكون نواة ً لتعزيز التبادل التجاري والعربي بما يسهم بالنهوض الاقتصادي.

وأضاف الدكتور الزبون إن الجامعة الهاشمية فخورة بهذه العلاقة الطيبة المتبادلة مع الجامعات السعودية في مجال التبادل الطلابي بين الطرفين .

وقال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الهاشمية الدكتور جمال الشلبي من كلية الآداب خلال كلمته: "ان العلاقة الأردنية السعودية تمثل موضوعاً مهماً وحيوياً ، ليس فقط لأصحاب العلاقة المباشرين ، بل لدول الإقليم برمته ولأسباب عدة منها : أن الدولتين تشتركان في الجغرافيا عبر حدودهما المشتركة، اضافةً إلى أن أهمية العلاقات الثنائية مثل العلاقات الأردنية السعودية تبرز كأدوات من أجل بناء نواة لتحالفات عربية صغيرة قابلة ان تتسع وأن تتعمق كي تصبح " أنموذجاً" يحتذى عبر جذب دول أخرى أو تشكيل نماذج عربية ما يسهم ببلورة " تحالفات عربية عربية" ولو بالحد الأدنى.

وأضاف أن العلاقات الخليجية العربية ومنها الأردن تشهد "إعادة هيكلة" نحو استبدال موضوع "الدعم المالي" بـ "الاستثمار المباشر" في المشاريع التنموية والخدمية والبنية التحتية ، ما قد يساهم في تحريك عجلة الاقتصاد وتحفيز النمو، وهو فرصة ينبغي اقتناصها من قبل الدول العربية غير النفطية للتخلص من الاعتماد على المساعدات وضمان قوة ومنعة واستدامة اقتصاداتها .

كما قالت الدكتورة غيداء بلتاجي خلال كلمتها :" ان السعودية قامت بتوقيع (19) اتفاقية بتمويل مشاريع أردنية ومنها مشروع تجهيز مركز العلاج للخلايا الجذعية بالجامعة الاردنية، ومشروع مستشفى المفرق العسكري (مستشفى الملك طلال العسكري) ومشروع مستشفى جرش وعجلون العسكري ( مستشفى الاميرة هيا بنت الحسين العسكري).

كما تم تمويل مشروع توسعة وتأهيل مستشفى الملكة علياء العسكري ومشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد. إضافة إلى انشاء مركز العلاج بالاشعة في مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي.

بدوره قال رئيس قسم العلوم الانسانية الاجتماعية في الجامعة الدكتور عاصم برقان: أن الأردن منفتح على الاستثمارات الخارجية في محاولة للوصول لسوق العربية المشتركة، وأشاد بالاتفاقيات ومذكرات التفاهم الت تم توقيعها بين الدولتين الشقيقتين في إطار مجلس التنسيق الاردني السعودي. وأشار إلى أن العلاقات الاردنية السعودية سيما الاقتصادية منها تشكل أنموذجاً وتجربة فريدة ومميزة في مجال التعاون العربي.
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF