الكورة والطيبة والمزار الشمالي.. تحديات تقف في وجه تحسين الوضع الاقتصادي

تاريخ النشر : الخميس 12:00 20-2-2020
No Image



يواجه لواء الكورة منذ عشرين عاما تحديات مطلبية وخدمية، تقف في وجه تحسين الوضع الاقتصادي لمواطنيه أبرزها، اقامة جامعة حكومية او تقنية، ومركز طبي عسكري شامل، والتوسع في مشاريع الحصاد المائي من استصلاح وابار جمع، ومشاريع اسر منتجة، ومجمع سفريات، ونقل اعمدة الجهد المنخفض والمتوسط ومحولات الكهرباء من سعة الشوارع، ودمج البلديات، واقامة سدود ترابية، وتطوير القطاع السياحي والاثري، واسوار المدارس والمراكز الصحية.

وقال المواطن محمود الزعبي، ان نحو خمسة عشر الف طالب وطالبة من ابناء لواء الكورة يلتحقون بالجامعات الاردنية الحكومية والخاصة، وهذا العدد الكبير ادى الى ارهاق الاسر ماديا وزاد من حيوب الفقر بالاستدانة من البنوك والمؤسسات الاقراضية والجمعيات المالية، الى جانب انه شجع مئات الاسر الى الهجرة من اللواء الى محافظات اخرى سعيا وراء ابنائهم الطلبة من اجل تخفيض فاتورة النفقات الشهرية الجامعية.

واكد مواطنون، ان مداولات ومطالبات اهالي الكورة على مر عشرين عاما، باقامة جامعة في منطقتهم لا زالت تراوح مكانها، رغم انها بلغت في بعض الاحيان اشارة التنفيذ لولا تعطلها بوزارة الزراعة وعدم موافقتها على تخصيص قطعة ارض حرجية لها كما حدث بقطعة في بلدة جفين، مشيرين ان جهود نواب اللواء التي بذلت لم تفض الى اي نتيجة، وكان اخرها العام الماضي حين اضافت الحكومة على موازنتها اقامة كلية تقنية ولم يظهر شيء الى الان.

ورغم وجود مستشفى الاميرة رآيه في ديرابي سعيد الذي باشر تقديم خدماته العلاجية لمواطني اللواء عام (1995م)، الا ان اهالي الكورة لا زالوا يطالبون بضرورة اقامة مركز طبي عسكري شامل يخدمهم، سيما ان نسبة المنتفعين العسكريين باللواء كبيرة.

وقال عضو مجلس بلدية ديرابي سعيد الجديدة السابق محمد يوسف الشريدة، ان وجود مركز طبي عسكري باللواء ضروري، ويعتبر رديفا للخدمات العلاجية التي يقدمها مستشفى الاميرة رآية بديرابي سعيد التي نقدر دورها في خدمة المراجعين، مشيرا ان وجود المركز يخفف الضغط عن المستشفيات العسكرية بايدون وعجلون، سيما ان عدد العاملين بالقوات المسلحة متقاعدين وعاملين من ابناء اللواء كبير.

وشدد المختار قاسم ربابعة على ضرورة تبنىي القوات المسلحة مطلب ابناء الكورة من العسكريين، وتعمل على اقامة مركز طبي عسكري يخدمهم، حيث نرى في وجود مثل هذا المركز نقلة نوعية وامتدادا لخدمات المستشفيات العسكرية المحيطة باللواء، لتوفيرها جميع عيادات الاختصاص وتسهيل مهمة تحويل المرضى العسكريين الى المستشفيات العسكرية.

وفي قطاع الزراعة التي تعتبر دعامة اساسية في حياة سكان لواء الكورة، ما زال المزارعون ينظرون الى ان تقوم وزارة الزراعة بالتوسع بمشاريع استصلاح الاراضي وحفر ابار جمع المياه وتبطين قنوات وديان الرمان وفتح وتعبيد المزيد من الطرق الزراعية الممتدة على مساحة (210) الف دونم، ودعم المزارعين بالمبيدات الزراعية، واقامة سدود ترابية.

وطالب المزارع محمد الفقيه، ضرورة قيام وزارة الزراعة بدعم مزارعي الكورة بالمشاريع الزراعية من اجل استغلال اراضيهم، ومنحهم قروضا بدون فوائد بهدف تشجيعهم على التمسك بالزراعة والعمل بها، خاصة ان اكبر تحد يواجهه المزارعون عدم توفر السيولة الذاتية، مشيرا الى ضرورة زيادة مخصصات فرع مؤسسة الاقراض الزراعي بالكورة الى مليوني دينار سنويا.

ولا زال لواء الكورة الى اليوم يفتقر الى وجود مجمع للسفريات ينظم حركة النقل الى كافة المحافظات، ويزيد من حجم وسائط النقل والمشغلين ويوفر فرص عمل، وهذا لا يتحقق الا بدعم من وزارات النقل والبلديات والزراعة، لان مشكلة بلديات الكورة عدم قدرتها على توفير ارض مناسبة لهذه الغاية.

وقال المواطن اشرف بني عيسى، ان اكبر مشكلة تواجه طلبة الجامعات والموظفين غياب مجمع سفريات بديرابي سعيد الى اليوم، وان الركاب اصبحوا يسيرون مسافات طويلة خارج بلداتهم للحاق بدوامهم، وان الامر وسط ازدياد عدد المركبات وازدحامها بالشوارع بات بجاجة ماسة الى اقامة مجمع سفريات، لافتا ان تدخل وزارة النقل ومتابعتها مع بلديات الكورة بهذا الشأن هو السبيل الوحيد لتحقيق هذا المطلب.

كما تعاني شوارع رئيسية وتنظيمية في بلدات لواء الكورة من وجود اعمدة ومحولات كهرباء بسعتها، ما يجعلها تشكل خطورة على سلامة المواطنين والحركة المرورية، وان البلديات تواجه بطئا في ازالتها من قبل شركة كهرباء اربد، رغم قيام تلك البلديات بتسديد التزاماتها المادية للشركة قبل الازالة.

وقال رئيس مجلس محلي بلدة كفرالماء رامي ابو شقير، ان وجود محول كهرباء في سعة شارع البلدة الرئيسي عند مجمع المدارس والمسجد، يعيق حركة المرور باستمرار وتزداد خطورته في فصل الشتاء بعد ان تداهمه مياه الامطار، واننا نحاول مع شركة كهرباء اربد ازالته بعد ان تم اقامة جزيرة وسطية وارصفة بالشارع العام مؤخرا، ناهيك عن وجود اعمدة ضغط الجهد المنخفض في شوارع تنظيمية.

ويشكل القطاع السياحي والاثري بلواء الكورة مصدر دخل مادي لاهالي المنطقة، لو استغل بشكل صحيح من خلال قيام وزارة السياحة والاثار بتطوير المواقع السياحية والاثرية فيه بالترميم والصيانة والبناء، حيث لا زالت مواقعه الاثرية تعاني من محدودية عدد الحراس والاثاريين، وذات الامر ينطبق على المواقع السياحية مثل غابات برقش ووادي الريان وزقلاب وكهف السيد المسيح والاماكن الدينية القديمة.

وقال مهتمون بالشأن السياحي، ان مخصصات لواء الكورة في قطاع السياحة والاثري مخجلة، ولا تبشر بنهضة القطاع، رغم ان هذا القطاع يعول عليه كثيرا في حل مشكلة المتعطلين عن العمل وتحسين دخل اهالي المنطقة، خاصة ان عدد الزوار في فصل الربيع يتجاوز (300) زائر من داخل الاردن وخارجه، لكن البنية التحتية الحالية ضعيفة وغير جاذبة للزائر خاصة غياب مراكز زوار بمواصفات سياحية عالية.

ويتطلع اهالي الكورة الى ضرورة قيام القوات المسلحة بتنفيذ مطلبهم بمدرسة ثقافة عسكرية، حيث يقولون انهم سمعوا عن قرار اقامتها منذ عامين ولم يروا حجرا على الواقع، علما ان المنطقة بحاجة لمثل هذه المدرسة في ظل نقص واضح في الابنية المدرسية الحكومية، حيث تعتبر الكورة من اعلى مناطق الاردن بنسبة استئجار الابنية المدرسية.

كما يطالب اهالي لواء الكورة وزارة العمل وذراعها التدريبي مؤسسة التدريب المهني، باستغلال مبنى لسلطة المياه مهجور بديرابي سعيد مقام على دونمين من الارض، بتحويله الى معهد تدريبي مهني، بالتنسيق مع وزارة المياه والري، حيث لا يعقل ان تبقى وزارة العمل تتبنى منهجية التدريب والتشغيل ولا يوجد لها مبان بهذا الخصوص.

وفي قطاع الاشغال العامة، لا زالت مشكلة طريق ديرابي سعيد عيون الحمام سموع قيد التنفيذ منذ سبعة اعوام قائمة، وتعاني من هبوطات كبيرة بين الحين والاخر بمنعطف عيون الحمام، حيث ان الحل كما يتصوره الاهالي اقامة جسر فوق مواقع الهبوط، سيما ان التربة في ذات المنطقة متحركة لوجود حوض مائي كبير تحتها.

البيئة من أكبر التحديات في المزار الشمالي

يعتبر قطاع البيئة بلواء المزار الشمالي من اكبر التحديات التي تواجهه منذ عشرات الاعوام، خاصة وجود الكسارات في صمد وحبكا وغياب شبكة صرف صحي لبلدات المزار الشمالي وارحابا وزوبيا وحبكا وديريوسف لتضاريسها الجبلية وانتشار الحفر الامتصاصية وابار جمع مياه الامطار، وغياب مشاريع استثمارية مشغلة للمتعطلين عن العمل.

ويشكل وجود الكسارات باراضي بلدتي صمد وحبكا في لواء المزار الشمالي منذ اكثر من ثلاثين عاما، تحديا لاهالي البلدتين تحديدا واللواء عامة، حيث عجزت الجهات الرسمية والمختصة من معالجة الواقع المؤلم وايجاد حلول توافقية مع الاهالي.

ويقول رئيس مجلس محلي صمد سميح ابو دلو، ان انتشار الكسارات حول بلدة صمد القديمة والتراثية، اطاح بآمال الاهالي في تحويل تلك البلدة الى مدينة سياحية وافلام ومتحف جاذب للسياحة المحلية والعالمية، حيث يبتعد المستثمر عن استغلالها وتسويقها وخلق فرص عمل لابنائها حال رؤيته لمواقع الكسارات، مشيرا الى ان ابرز سبب برأيه لتشغيل مصنع صمد تلك الكسارات.

ويضيف، ان جهود وحملات الاهالي منذ اعوام طويلة لاغلاق تلك الكسارات وصلت الى طريق مسدود، حيث لم نعد نفهم ما يدور حولنا، علما ان الكسارات ليست مشغلة للايدي العاملة كما يعتقد البعض مقارنة مع استثمار المصنع والقرية القديمة.

ويصف المواطن ابراهيم العمري الذي يسكن بالحي الجنوبي مقابل مواقع الكسارات على بعد لا يتجاوز خمسمئة متر، ان تفجيرات الالغام من وقت لاخر اقلقتنا ودكت اساسات ابنيتنا، وقد تقدمنا بعشرات الشكاوى ولكن الحلول غائبة، رغم ان مدرسة حبكا الاساسية للبنين تطل على مواقع تلك الكسارات.

بدورها تؤكد وزارة البيئة، ان الكسارات تلتزم بشروط البيئة والصحة والسلامة العامة، ووضعت فلاتر للغبار تحد من انتشاره، وان الكسارات تعمل وفق تراخيص قانونية، وتعبيد الطرق المؤدية لها وتركيب القلابات سواتر تمنع تطاير التراب والسير بسرعات محددة، وتحديد مواعيد تفجيرات الالغام تحت اشراف الجهات المختصة.

وادى غياب شبكة صرف صحي لبلدات لواء المزار الشمالي، وبالتحديد بلدة المزار الشمالي الى زيادة المشاكل بين المواطنين، لوجود حفر امتصاصية وابار جمع قريبة من بعضها وابنية سكنية متجاورة، ساهمت طبيعة تضاريس البلدة الجبلية بذلك.

ويقول رئيس بلدية المزار الجديدة المحامي مطيع الشرمان، ان قضية غياب شبكات صرف صحي في مناطق البلدية التسعة، جديدة قديمة منذ ما يزيد عن عشرين عاما، وكل مجلس بلدي جديد يتسلم خدمة المواطنين يتعرض لضغوط شعبية بضرورة السير باجراء الدراسات والاعمال لتنفيذ المطلب، مؤكدا ان ابرز اولوياتنا بمجال البيئة تنفيذ شبكة صرف صحي والحد من مشاكل الكسارات.

ويوضح ان امكانيات البلدية المادية لا تؤهلها لتبني مشروع مركزي ضخم لتنفيذ شبكة صرف صحي ما لم تدعمها وزارة المياه من خلال المنح الدولية والمساعدات المادية من موازنة الحكومة، حيث طرقنا ابواب وزارتي المياه والتخطيط لهذه الغاية، ولا زلنا نتابع بشدة الى ان يتم ادراج المشروع على خطط وزارة المياه والري وتخصيص المبالغ اللازمة له.

وفي القطاع الصحي، حاول اهالي المزار الشمالي الاستفادة من وجود بناء واسع اطلق عليه مركز صحي الفاروق شرق بلدة ديريوسف، وتحويله الى مستشفى فرعي مصغر يداوم على مدار اليوم ويقدم خدمات طبية تتصل بتخصصات النسائية والتوليد والاطفال لحاجة اللواء لها، بعد ان رفض اهالي بلدة ديريوسف المعالجة فيه لبعده عن البلدة، واستجابة وزارة الصحة لضغط الاهالي والابقاء على المركز الصحي المستأجر.

وفي قطاع الاشغال العامة، يطالب مواطنون بضرورة قيام وزارة الاشغال العامة باستملاك وترسيم طرق تربط لواءي المزار الشمالي والكورة، مثل طريق عنبة تبنة وعنبة زمال، واجراء توسعة لطريق ديريوسف كفركيفيا وازالة المنعطفات الخطرة منه، وزيادة فتح وتعبيد الطرق الزراعية وتوسعة طريق جحفية ديريوسف بئر جحفية، وزيادة مخصصات الطرق على موازنة مشاريع اللامركزية.

وقال رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين في لواء المزار الشمالي العقيد المتقاعد عبدالله طلافحة، ان اهالي لواء المزار طامحون لاقامة معصرة زيتون نموذجية وقرية سياحية ومدينة حرفية ومصنع تغليف الاعشاب الطبية وبراد لحفظ الفاكهه ومصنع تدوير النفايات ومزرعة ابقار وماعز نموذجية مع مصنع البان ومدينة ملاهي وحصاد مائي ومسلخ، ومجمع دوائر ومحطة محروقات وغسيل وبناشر، حتى تكون مشاريع تشغيلية بالمقام الاول وتعمل على تحريك الواقع الاقتصادي الراكد باللواء، سيما ان غالبية الاهالي يعتمدون على الزراعة والوظائف الحكومية في معيشتهم.

لواء الطيبة ينتظر المشارع المشغلة للمتعطلين

وفي لواء الطيبة لا زالت مطالب الاهالي تتركز حول استكمال الدوائر والمؤسسات الرسمية، وإقامة مشاريع استثمارية مشغلة للمتعطلين عن العمل، وتحسين الواقع الصحي بتحويل مركز صحي الطيبة الى شامل وتوفير عيادات اختصاص من نسائيه وتوليد واطفال واسنان وعيون وانف واذن وحنجرة على مدار اليوم، وبناء مركز صحي جديد بصما بدل المتصدع، وتحديث عيادات الاسنان، وربط الطيبة بشبكة طرق قروية مختصرة مع لواءي الكورة والوسطية، واستكمال اعمال توسعة طريق البترول المار ببلدات الطيبة ومخربا وصولا الى بلدة وقاص بالاغوار الشمالية، وترفيع المدار? الاساسيه لكلا الجنسين الى ثانويه في مندح ومخربا واقامة مدرسة مهنية باللواء.

وقال المواطن ابراهيم العلاونة، ان مشكلة جسر وادي حوفا كفرعان تتفاقم كل عام، رغم ان وزارة الاشغال العامة قامت قبل عشرة اعوام باستملاك توسعة للجسر بهدف التخلص من منعطف خطير جدا، الا انه تبين بعد تنفيذ العبارة ان المساحة المستملكة لا تكفي لاكمال العمل بالطريق، حيث ابقت وزارة الاشغال العامة الوضع على ما هو عليه دون ان تجد تقوم بزيادة المساحة المستملكة، علما ان الطريق حيوي وتسلكه مئات المركبات يوميا.

وفي قطاع التربية والتعليم، طالب المواطن محمود الهياجنة وزارة التربية والتعليم بناء مدرسة مهنية باللواء تمشيا مع سياستها التوسع بالتعليم المهني لكلا الجنسين في منطقة ديرالسعنة تخدم بلدات لواء الطيبة وبيت يافا، خاصة ان وزارة التربية والتعليم قررت قبل عدة اعوام ببناء مدرسة مهنية بكل لواء.

.alrai-related-topic { width: 100%; } .alrai-related-topic .wrapper-row { gap: 27px; flex-wrap: nowrap } .alrai-related-topic .item-row { padding-right: 1px; width: 280px; } .alrai-related-topic .item-row .item-info { padding: 15px 15px 28px 16px; border: 1px solid rgba(211, 211, 211, 1); height: 118px; } .alrai-related-topic .item-row .item-info a { color: #000; color: color(display-p3 0 0 0); text-align: right; font-family: Almarai; font-size: 15px; font-style: normal; font-weight: 800; line-height: 25px; text-decoration: none; -webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; display: -webkit-box; overflow: hidden; } @media screen and (max-width:768px) { .alrai-related-topic .wrapper-row { flex-wrap: wrap } .container .row .col-md-9:has(.alrai-related-topic) { width: 100%; } .alrai-related-topic { margin-top: 10px; } .alrai-related-topic .item-row { width: 100%; } }
.alrai-culture-art-widget{border-right:1px solid #d9d9d9;padding-right:11px}.alrai-culture-art-widget .title-widget-1 a{color:color(display-p3 0 .6157 .8745);text-align:right;font-family:Almarai;font-size:24px;font-style:normal;font-weight:800;line-height:39px;text-decoration:none;padding-bottom:5px}.alrai-culture-art-widget .title-widget-1{margin-bottom:26px}.alrai-culture-art-widget .title-widget-1::after{content:"";position:absolute;left:0;right:0;bottom:0;background:linear-gradient(90deg,rgba(0,85,121,.05) 0,#009ddf 100%);z-index:1;height:3px;width:100%}.alrai-culture-art-widget .img-row{width:100%}.alrai-culture-art-widget .img-ratio{padding-bottom:58%}.alrai-culture-art-widget .item-info{padding:23px 0}.alrai-culture-art-widget .item-info a{color:#000;color:color(display-p3 0 0 0);text-align:right;text-decoration:none}.alrai-culture-art-widget .item-row:not(:first-child)>a{display:none}.alrai-culture-art-widget .item-row a{color:#000;color:color(display-p3 0 0 0);text-align:right;text-decoration:none;-webkit-line-clamp:3;-webkit-box-orient:vertical;display:-webkit-box;overflow:hidden}.alrai-culture-art-widget .item-row:not(:last-child){border-bottom:1px solid #d9d9d9}@media screen and (min-width:1200px){#widget_1703 .alrai-culture-art-widget{border-right:0px;padding-right:0}}
.alrai-epaper-widget{margin-top: 20px; max-width:250px}
Tweets by alrai
.alrai-facebook-embed{margin-top: 70px;}
#widget_2097 .alrai-section-last-widget {padding-top:35px;margin-top:0;} .alrai-section-last-widget .row-element .item-row .img-ratio{ display:flex; } /* Horizontal scroll container */ .alrai-section-last-widget .full-col { overflow-x: auto; overflow-y: hidden; -webkit-overflow-scrolling: touch; width: 100%; } /* Flex container - critical changes */ .alrai-section-last-widget .content-wrapper { display: flex; flex-direction: row; flex-wrap: nowrap; /* Prevent wrapping to new line */ align-items: stretch; width: max-content; /* Allow container to expand */ min-width: 100%; } /* Flex items */ .alrai-section-last-widget .item-row { flex: 0 0 auto; width: 200px; /* Fixed width or use min-width */ margin-right: 7px; display: flex; /* Maintain your flex structure */ flex-direction: column; } /* Text handling */ .alrai-section-last-widget .article-title { white-space: nowrap; /* Prevent text wrapping */ overflow: hidden; text-overflow: ellipsis; display: block; } /* Multi-line text truncation */ .alrai-section-last-widget .item-row .item-info a { display: -webkit-box; -webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; overflow: hidden; white-space: normal; /* Allows line breaks for truncation */ } /* Hide scrollbar */ .alrai-section-last-widget .full-col::-webkit-scrollbar { display: none; } @media screen and (min-width:1200px){ .alrai-section-last-widget::after { transform: translateX(0); } } @media screen and (max-width: 768px) { .alrai-section-last-widget .row-element .content-wrapper { flex-direction: row !important; } .alrai-section-last-widget::after{ transform: translateX(100%); right:0; left:0; } }
.death-statistics-marquee .article-title a,.death-statistics-marquee .title-widget-2 a{text-align:right;font-family:Almarai;font-style:normal;font-weight:700;line-height:25px;text-decoration:none}.death-statistics-marquee .breaking-news-wrapper{width:100%;display:flex}.death-statistics-marquee .breaking-news{background-color:#7c0000;padding:22px 17px 24px 18px;color:#fff;text-align:right;font-family:Almarai;font-size:22px;font-weight:700;line-height:25px}.death-statistics-marquee .breaking-news-content{background-color:#b90000;padding:22px 18px 24px 21px;color:#fff;text-align:right;font-family:Almarai;font-size:22px;font-weight:700;line-height:25px;width:100%;position:relative}.full-container .marquee-container-widget:not(.relative-widget) .wrapper-row{position:fixed;width:100%;right:0;bottom:0;z-index:100000}.death-statistics-marquee .marquee-container-widget .title-widget-2{width:75px;background-color:#757575;color:#fff;height:60px;display:flex;align-items:center;justify-content:center}.death-statistics-marquee .title-widget-2 a{color:#fff;color:color(display-p3 1 1 1);font-size:15px;padding:16px 18px 16px 15px;display:block}.death-statistics-marquee .content-row:not(.content-row-full){width:calc(100% - 100px);background-color:#000}.death-statistics-marquee .content-row marquee{direction:ltr}.death-statistics-marquee .content-row .img-item{display:inline-flex;height:60px;align-items:center;vertical-align:top}.death-statistics-marquee .content-row .article-title{height:60px;display:inline-flex;align-items:center;color:#fff;padding:0 15px;direction:rtl}.death-statistics-marquee .article-title a{color:#fff;color:color(display-p3 1 1 1);font-size:17px}.death-statistics-marquee .title-widget-2{width:100px}#widget_1932{position:static;bottom:0;width:100%;z-index:1}