بحث رئيس واعضاء مجلس محلي زي ومدير ادارة الانتاج في محطة معالجة مياه زي امكانية حل مشكلة انسداد خطوط المياه الناتجه عن المحطة ومداهمتها لمنازل ومزارع المواطنين المجاورين.
وطالب رئيس مجلس محلي زي ابراهيم العواملة بضرورة حل المشكلة جذريا ومراقبة مجرى المياه الناتجة عن المحطة والتي تمر عبر وادي يقع بالقرب من اراضي مملوكة ومنازل للمواطنين.
ودعا العواملة الى ضرورة تغطية مجرى الوادي بعبارات لتصريف مياه المحطة وبحجم كبير خشية تحول المشكلة الى كارثة وعواقب وخيمة في حال أغلقت.
وحذر العواملة من قيام المواطنين المتضررين من المياه الناتجه عن عمل المحطة برفع قضايا في المحاكم بحق المحطة والمطالبة بتعويضات عن الاضرار الناتجة عنها.
وكان المواطن تيسير الظاهر قد تقدم بشكوى رسمية اثر مداهمة المياه الناتجة عن المحطة وبكميات كبيرة خلال الاسبوع الماضي لمنزله ومزرعته ما اسهم في حدوث اضرار بالغة.
كما اقترح اعضاء المجلس المحلي بإلغاء العبارات الموجودة حاليا في اراضي المواطنين واستبدالها بعبارات صندوقية لحل المشكلة جذريا علما بوجود شارع تنظيمي محاذي لمجرى الواد بسعة ١٢م ومدرج على عطاء الفتح والتعبيد لمنطقة زي.
من جهته اوضح مدير ادارة الانتاج في محطة مياه زي لمعالجة المياه المهندس هيثم الكيلاني بان اغلاق مجرى المياه الناتجه عن المحطة جاء نتيجة تصرف غير مسؤول من احد المواطنين الذي كان يقطن بخيمة وهو راعي للأغنام وعندما رحل فام بإلقاء ملابس ومستلزمات داخل المجرى مما تسبب في اغلاقه.
وطالب المهندس الكيلاني بضرورة تشكيل لجنة مختصة تضم بلدية السلط الكبرى والاشغال العامة وسلطة المياه بالاضافة الى محطة مياه زي وعمل دراسة فنية وتحديد مناسيب الشارع المحاذي لمجرى الوادي وتحديد مساره بالشكل الصحيح.
وبين المهندس الكيلاني بان هناك لجنة فنية تتبع للمحطة مسؤوليتها تفقد النقاط الساخنة التابعة للمحطة ويتم معالجتها على الفور في حال انسدادها.
كما لفت الى ان المياه الناتجة عن المحطة والمارة عبر مجرى الوادي في منطقة زي هي مياه ليست آسنة وصالحة للزراعة ومثبتة بتقارير فنية.
