#Alrai_LB_01_HomePage_full_ad { width: 728px; height: 90px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:0 auto; @media screen and (max-width:768px){ #Alrai_LB_01_HomePage_full_ad{ display: none } } }
#Alrai_LB_01_HomePage_full_ad { width: 728px; height: 90px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:0 auto; @media screen and (max-width:768px){ #Alrai_LB_01_HomePage_full_ad{ display: none } } }

الكاتبة والممثلة سميرة خوري: رحلتي مع الحياة .. من فن التدريس إلى التمثيل

تاريخ النشر : الأربعاء 12:00 28-11-2018

(1-2)

منذ ان كانت في العاشرة من عمرها وهي تدرس في إحدى مدارس إربد كانت تهوى فن التمثيل المسرحي,وكان ذلك في خمسينيات القرن الماضي.

انها فنانة الدراما المسرحية والتلفزيونية والاذاعية « سميرة خوري, العضو في رابطة الكُتَّاب الأردنيين,ونقابة الفنانين الأردنيين, والحاصلة على شهادة البكالوريوس في الأدب العربي من بيروت عام 1972.

وحول ذكرياتها الفنية وكيف كان مشوارها مع عالم الفن الدرامي منذ منتصف القرن الماضي قالت الفنانة سميرة خوري ما يلي:

« لقد كان فن التمثيل هاجسي منذ كنت طالبة صغيرة في المدرسة، وقد لاحظتْ معلمة النشاط بمدرسة دير اللاتين في إربد تعلقي بتلك الموهبة..فأعطتني فرصة للمشاركة بدور الملكة (دعد) في احدى المسرحيات, التي كانت تُلخص نشاط المدرسة في نهاية كل عام.

وبقيت أمارس النشاط المسرحي على فترات متقطعة الى ان أنهيت دراستي الثانوية.

الطالبة أصبحت معلمة

وتتذكر الفنانة سميرة قائلة: كان عمري سبعة عشر عاما وأربعة اشهر فقط عندما اصبحت معلمة في وزارة التربية والتعليم الاردنية، ولم أكن قد بدأت دراستي الجامعية بعد.

ولم أستطع ان أترجم مدى سعادتي في تلك الفترة إذ سأنتقل من عالم الدراسة الى عالم التدريس والعطاء والتفاعل والتواصل المباشر مع الآخرين.

أحببت طالباتي جداً، وكنت أجلس معهن في حصص الفراغ لأتعرف إليهن عن قرب، ومن ذلك لمست العديد من الحالات غير الطبيعية بينهن .. وهذا جعلني أدرك ان وراءها اسباب تؤثر على مقدرتهن الاستيعابية.

وأكتشفت ان معظم الطالبات يعانين من ضغوط اسرية ناتجة عن اسباب عديدة منها الفقر، ومنها خلافات لا تنتهي بين الاب والام، ومنها قضايا عاطفية تكاد تدمرهن!! خاصة أنهن ما زلن في سن المراهقة!.

والذي أثار اهتمامي اكثر ان "ف" تغيب عن المدرسة كثيراً!! لأكتشف انها يجب ان تكنس البيت وتغسل الصحون اثناء الدوام المدرسي.. وإلَّا فحرمانها من المدرسة سيكون مصيرها.. و"ح" تقول لي: (أنا أمي تحب أخي أكثر مني) والعديد العديد من الحالات التي آلمتني وأرَّقتني.

وفي يوم أخبرتني مديرة المدرسة انها ستُضيف لحصص اللغة الانجليزية التي كنت أُدرسها مادة النشاط المدرسي، واغتنمها فرصة لأحقق بعضا من ذاتي.

قلب أم لحيدر محمود

وكان الاستاذ الشاعر"حيدر محمود" في ذلك الوقت أي في بداية السبعينيات صديقا للعائلة, فحدثته عن طالباتي وأهاليهن وقسوتهم عليهن, وطلبت منه ان يكتب لي مسرحية بهذا الصدد.

وفعلاً استجاب لي وكانت مسرحية (قلب أم) التي قمت بإخراجها ودعوت لحضورها أولياء امور الطالبات جميعا، وفوجئت في نهاية العرض ان معظم من في الصالة يجهشون بالبكاء، يبكون بحرقة على فدوى بطلة المسرحية التي تعاملها زوجة ابيها بقسوة بالغة... وغيرها من الاحداث التي وضعت الاصبع على الجرح.. ولا أخفيكم أنني بكيت أنا أيضاً.

وتوسعت دائرة اهتماماتي بهذه القضايا واصبحت هاجسي، وتحوّل هذا الهاجس الى حماس دفعني للاعتقاد بانني يمكن ان اساهم في تغيير المجتمع، ولكن كيف، وبدأت أحلم وظل الحلم يكبر.

وقفت مشدوهة في دائرة الثقافة والفنون

وفي احدى ليالي الشتاء الباردة، اقترحت عليَّ صديقة لي تعمل صحافية في جريدة الدفاع عام 1971 ان أرافقها الى دائرة الثقافة والفنون في جبل اللويبدة في عمان التي كان يرأسها آنذاك الشاعر المرحوم "عبدالرحيم عمر" لإجراء لقاء صحفي معه.. وما ان دخلتُ احدى القاعات حتى شاهدتُ مجموعة من الممثلين يقومون بعمل بروفات على مسرحية ما... فوقفت كالمشدوهة أراقب.. وقفزت الى ذاكرتي فجأة مسرحية الملكة دعد ومسرحية قلب ام والطالبة فدوى وحنان.

وبدأ الدفء يسري في عروقي، ولا أدري هل هو دفء المكان ام الدفء الذي حلمت به طويلا، وتساءلت لو وقفت على خشبة المسرح!!! هل استطيع ان احاكم والد فدوى وان اعاقب زوجة اب حنان!؟ هل استطيع ان اعمق الفرحة وأشوه الظلم!؟ هل استطيع ان اقول للرجل يكفيك ما حققت من مكتسبات ورثتها منذ الحكم الأبوي الطبقي!؟ والتي أدت الى استلاب الكثير من حقوق المرأة، هل استطيع ان ازرع في داخل المرأة المستلبة إحساساً بالطمأنينة!!.

والكثير الكثير من الاسئلة تواردت لذهني.. فخلعتني من المكان, ووجدت نفسي في مكتب عبدالرحيم عمر لأناقشه بما يعتمر في داخلي من مشاعر وحماس لا يترجمها إلا وقوفي على خشبة المسرح.

وكانت مسرحية "الاستاذ" من الادب اللامعقول للمخرج احمد قوادري، أولى لحظات وقوفي على خشبة مسرح دائرة الثقافة والفنون، وكان دوري بسيطا جدا، وبعد نجاحي في المسرحية تقرر تعييني عضواً في اسرة المسرح الاردني، فدخلت معترك حياة جديدة، وبداخلي كل الاحلام الجميلة التي اعتقدت ان بمقدوري تحقيقها.

دَوْرامرأة بالثمانين!

وكانت مسرحية "الزير سالم" عام 1975 بداية وقوفي الفعلي على خشبة المسرح حيث قمت بدور (سلمى) امرأة الثمانين عاما المليئة بالحقد والكراهية.. فأشاعت الفتنة بين الناس وفرقت بين قبيلتي بكر وتغلب، مما أدى لحروب دامية بينهما استمرت لسنوات طويلة.

ولكي أُعطي الدور حقه كان لا بد من عمل ماكياج يشوه شكلها الخارجي, اضافة للتشويه الداخلي، وحدَّقتُ في المرآة لاتأكد من انني سلمى لا سميرة خوري، فأصابني الرعب!!!.

يا إلهي هل امرأة ذلك العصر مشوهة وبشعة الى هذا الحد!! هل خُلقت هذه المرأة هكذا!! أمْ ان الظروف الاجتماعية والجهل أعمى بصيرتها فلم تعد تُفكر إلا بالانتقام وزرع الفتنة بين الناس!! ولماذا اختار الكاتب والمخرج هذه الشخصية من التاريخ!؟ هل ليؤكد براءته من الاستحقاقات التي مُنحت له في عصر التخلف!؟ أمْ ليؤكد لنا ان الشر شيء قبيح ليكون عِبرة لمن يعتبر!.

في شيراز بإيران

وقمت باداء الدور على احدى مسارح شيراز في إيران, اثناء مشاركة الاردن في احتفالات طهران في الفستيفال السابع, ونجحت في أداء دور الشر.. حيث اختلطت عليَّ الأمور!! ولم أعد أُدرك من هو الظالم والمظلوم في إبراز صورة المرأة على هذا الشكل، وعُدت من ايران وبداخلي صراع يتنامى، وأحسست بمسؤولية اخلاقية امام استمراري كممثلة.. برغم كل المعيقات التي واجهتني ابتداءً من اسرتي وانتهاءً بنظرة المجتمع إليَّ.

وكانت استقالتي من التدريس عام 1978، وما ان تسرب خبر استقالتي للناس حتى بدأوا ينظرون إليَّ نظرة مليئة بالريبة وعدم الرضا!!! وكانت تصل الى مسامعي بعض همساتهم "يا عيب الشوم تترك مهنة التدريس المهنة الشريفة وتصير ممثلة"!!. وكانت حينها لديّ قناعة؛ بان المرأة هي وحدها التي تستطيع تغيير نظرة المجتمع اليها، وتصميمي على الاستمرار كان اكبر من كل الكلام.

أهمية الدراما وخطورتها!!

وفي عام 1979 طُلبت للعمل في مسلسل درامي تلفزيوني بعنوان (الشائعة) من اخراج حسن ابو شعيرة يضم نجوما من الاردن، سوريا، مصر ولبنان، ويتحدث عن الصراع ما بين الخير والشر، ولأنني اعتبر الشر في الدراما صراع بين الانسان والانسان او بين الانسان والطبيعة للوصول الى لحظة التنوير، أحببت القيام بهذه الادوار علّني أضع الاصبع على الجرح لأحقق شيئا.. وان دوري عبارة عن امرأة فارغة وخاوية من الداخل همُّها في الحياة ان تنتقم من زوج شقيقتها؛ لأنه أحب امرأة اخرى, وظلت تناكفه باثارة المشاكل المفتعلة, الى ان قضت على حياته فمات، وهنا أحست بالانتصار والنشوة لأنها وصلت الى غايتها المنشودة!!!.

وقد أثار هذا العمل مشاعر الغضب عند المشاهد الاردني والعربي بشكل عام، وعلى ضوء ذلك تعرضت لأكثر من حادث كاد يودي بحياتي!!! فأحد المشاهدين ارسل لي هدية وهي عبارة عن زجاجة (مليئة بماء النار) لتنفجر في وجهي وتشوهني!!! حتى اكف عن تعريته امام نفسه !! فحاول التخلص مني، هذا اعتبره نجاحا بل ابداعا وصل لذهنية المتلقي فكشف امره... ومن هنا تكمن اهمية الدراما وخطورتها.

وفي عام 1976 قمت بأداء دور (هناء) في مسرحية "اضبطوا الساعات" من اخراج حاتم السيد، فقمت بدور المرأة الحلم، المرأة الحب، المرأة الارض، المرأة التاريخ وكنت فلسطين، وقد لاقت هذه المسرحية نجاحا كبيرا ادى لإنعطافة واضحة في حياتي الفنية، خاصة بعدما لمست تقديرا واحتراما من الناس لي كممثلة، اقصد كامرأة ممثلة.

إذ استطيع ان أزعم بأنني وزميلات لي اقدرهن واحترمهن استطعنا الى حد كبير تغيير نظرة المجتمع (للمرأة الفنانة) وهذا اعتبره انجازا كبيرا في تاريخ الحركة الفنية الاردنية.

لكنني برغم ذلك احسست بأن (هناء) في المسرحية كانت رمزا لكل الاشياء الجميلة، كانت رمزا للحب، رمزا للحلم، رمزا للارض ولم تكن كيانا من لحم ودم فقط يتحرك ويحب ويغضب.

كنت أحس ان معظم الكُتّاب يلجأون للرمز في صورة المرأة في الدراما.. وينطبق هذا ايضا على مسرحية (فنس بن شعفاط) للشاعرالمرحوم د."عبداللطيف عقل" حيث كنت في مسرحيته المرأة التي تمثل ضمير الأمة – اي رمزاً للضمير – وليس كائناً حياً فقط له فعله المباشر على الحدث وداخل الحدث.

.alrai-related-topic { width: 100%; } .alrai-related-topic .wrapper-row { gap: 27px; flex-wrap: nowrap } .alrai-related-topic .item-row { padding-right: 1px; width: 280px; } .alrai-related-topic .item-row .item-info { padding: 15px 15px 28px 16px; border: 1px solid rgba(211, 211, 211, 1); height: 118px; } .alrai-related-topic .item-row .item-info a { color: #000; color: color(display-p3 0 0 0); text-align: right; font-family: Almarai; font-size: 15px; font-style: normal; font-weight: 800; line-height: 25px; text-decoration: none; -webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; display: -webkit-box; overflow: hidden; } @media screen and (max-width:768px) { .alrai-related-topic .wrapper-row { flex-wrap: wrap } .container .row .col-md-9:has(.alrai-related-topic) { width: 100%; } .alrai-related-topic { margin-top: 10px; } .alrai-related-topic .item-row { width: 100%; } }
#Alrai_LB_01_HomePage_2 { width: 300px; height: 250px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:23px auto; } #widget_1895 #Alrai_MPU_01{ margin-top:42px;}
.alrai-culture-art-widget {border-right: 1px solid rgba(217, 217, 217, 1);padding-right:11px;} .alrai-culture-art-widget .title-widget-1 a{color: color(display-p3 0 0.6157 0.8745);text-align: right;font-family: 'Almarai';font-size: 24px;font-style: normal;font-weight: 800;line-height: 39px;text-decoration: none;padding-bottom: 5px;} .alrai-culture-art-widget .title-widget-1{margin-bottom: 26px;} .alrai-culture-art-widget .title-widget-1::after{content: "";position: absolute;left: 0;right: 0;bottom: 0;background: linear-gradient(90deg, rgba(0, 85, 121, 0.05) 0%, rgba(0, 157, 223, 1) 100%);z-index: 1;height: 3px;width: 100%;} .alrai-culture-art-widget .img-row{width: 100%;} .alrai-culture-art-widget .img-ratio{padding-bottom: 58%;} .alrai-culture-art-widget .item-info {padding: 23px 0} .alrai-culture-art-widget .item-info a{color: #000; color: color(display-p3 0 0 0); text-align: right; text-decoration: none;} .alrai-culture-art-widget .item-row:not(:first-child) > a{display: none;} .alrai-culture-art-widget .item-row a{color: #000;color: color(display-p3 0 0 0);text-align: right;text-decoration: none;-webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; display: -webkit-box; overflow: hidden;} .alrai-culture-art-widget .item-row:not(:last-child){border-bottom: 1px solid rgba(217, 217, 217, 1);} @media screen and (min-width:1200px){ #widget_1703 .alrai-culture-art-widget{border-right:0px;padding-right:0;} }
.alrai-epaper-widget{margin-top: 20px; max-width:250px}
Tweets by alrai
.alrai-facebook-embed{margin-top: 70px;}
#Alrai_LB_01_HomePage_2 { width: 300px; height: 250px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:23px auto; } #widget_1895 #Alrai_MPU_01{ margin-top:42px;}
#widget_2097 .alrai-section-last-widget {padding-top:35px;margin-top:0;} .alrai-section-last-widget .row-element .item-row .img-ratio{ display:flex; } /* Horizontal scroll container */ .alrai-section-last-widget .full-col { overflow-x: auto; overflow-y: hidden; -webkit-overflow-scrolling: touch; width: 100%; } /* Flex container - critical changes */ .alrai-section-last-widget .content-wrapper { display: flex; flex-direction: row; flex-wrap: nowrap; /* Prevent wrapping to new line */ align-items: stretch; width: max-content; /* Allow container to expand */ min-width: 100%; } /* Flex items */ .alrai-section-last-widget .item-row { flex: 0 0 auto; width: 200px; /* Fixed width or use min-width */ margin-right: 7px; display: flex; /* Maintain your flex structure */ flex-direction: column; } /* Text handling */ .alrai-section-last-widget .article-title { white-space: nowrap; /* Prevent text wrapping */ overflow: hidden; text-overflow: ellipsis; display: block; } /* Multi-line text truncation */ .alrai-section-last-widget .item-row .item-info a { display: -webkit-box; -webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; overflow: hidden; white-space: normal; /* Allows line breaks for truncation */ } /* Hide scrollbar */ .alrai-section-last-widget .full-col::-webkit-scrollbar { display: none; } @media screen and (min-width:1200px){ .alrai-section-last-widget::after { transform: translateX(0); } } @media screen and (max-width: 768px) { .alrai-section-last-widget .row-element .content-wrapper { flex-direction: row !important; } .alrai-section-last-widget::after{ transform: translateX(100%); right:0; left:0; } }
.death-statistics-marquee .breaking-news-wrapper {width: 100%;display: flex;} .death-statistics-marquee .breaking-news {background-color: #7C0000;padding: 22px 17px 24px 18px;color: #FFF;text-align: right;font-family: 'Almarai';font-size: 22px;font-weight: 700;line-height: 25px;} .death-statistics-marquee .breaking-news-content {background-color: #B90000;padding: 22px 18px 24px 21px;color: #FFF;text-align: right;font-family: 'Almarai';font-size: 22px;font-weight: 700;line-height: 25px;width: 100%;position: relative;} .full-container .marquee-container-widget:not(.relative-widget) .wrapper-row {position: fixed;width: 100%;right: 0px;bottom: 0px;z-index: 100000;} .death-statistics-marquee .marquee-container-widget .title-widget-2 {width: 75px;background-color: #757575;color: #fff;height: 60px;display: flex;align-items: center;justify-content: center;} .death-statistics-marquee .title-widget-2 a {color: #FFF;color: color(display-p3 1 1 1);text-align: right;font-family: 'Almarai';font-size: 15px;font-style: normal;font-weight: 700;line-height: 25px;padding: 16px 18px 16px 15px;text-decoration: none;display:block} .death-statistics-marquee .content-row:not(.content-row-full) {width: calc(100% - 100px);background-color: #000;} .death-statistics-marquee .content-row marquee {direction: ltr;} .death-statistics-marquee .content-row .img-item {display: inline-flex;height: 60px;align-items: center;vertical-align: top;} .death-statistics-marquee .content-row .article-title {height: 60px;display: inline-flex;align-items: center;color: #fff;padding: 0px 15px;direction: rtl;} .death-statistics-marquee .article-title a {color: #FFF;color: color(display-p3 1 1 1);text-align: right;font-family: Almarai;font-size: 17px;font-style: normal;font-weight: 700;line-height: 25px;text-decoration: none;} .death-statistics-marquee .title-widget-2 {width:100px} #widget_1932{position:static;bottom:0;width:100%;z-index:1}