#Alrai_LB_01_HomePage_full_ad { width: 728px; height: 90px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:0 auto; @media screen and (max-width:768px){ #Alrai_LB_01_HomePage_full_ad{ display: none } } }
#Alrai_LB_01_HomePage_full_ad { width: 728px; height: 90px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:0 auto; @media screen and (max-width:768px){ #Alrai_LB_01_HomePage_full_ad{ display: none } } }

كامل الخلعي .. «ماسح أحذية» أبدع أجمل الألحان

تاريخ النشر : الاثنين 09:30 3-10-2016
735

من طبيعة الانسان ،نسيان اغلب ما يمر على حياته من مثيرات وحواس ، ربما كانت تدغدغ مشاعره وابداعاته او شكلت شخصيتة العاطفية او الانسانية والحضارية .

..و الغناء العربى الحديث و القديم ، تكون من استعراض وأداء ألحان مختلفة ومقامات موسيقية تنوعت عبر شخصيات الغناء العربي ورموزه في مجالات الغناء والتلحين والتوزيع والموشحات ومختلف الاشكال الموسيقية الشرقية والعربية الاسلامية.

ان ان البحث في المنسي من تراث الاغنية العربي ، هو نبش في القوالب الغنائية القديمة، التي باتت مع جهود مبدعيها منسية الى حد ما .

الباحث والكاتب »زياد عساف» ظل يقلب ما نسي من الرموز والاغاني والحكايات وخص » ابواب - الراي » بثمرات جهودة التي تنشرها منجمة كل ثلاثاء في هذا المكان من الملحق حيث سيتم طباعته على اجزاء في القاهرة. لقد ارتقى الغناء العربي مع ظهور الحركة القومية العربية فى مواجهة الثقافة التركية السائدة على يد الشيخ محمد عبد الرحيم المسلوب وعبده الحامولى ومحمد عثمان ، ، عبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب وطروب وفيروز وام كلثوم كما لحن وابدع جماليات حياتنا وفنوننا امثال: سلامة حجازى وابراهيم القبانى وداود حسنى وأبو العلا محمد وسيد الصفتى محمدالقصبجى وسيد درويش وزكريا أحمد ومحمود صبح ومحمد عبد الوهاب،ورياض البندك وجميل العاص ومحمد القبنجي وغيرهم كثر.

أبواب - زياد عساف

بصندوقه الخشبي المتهالك اسرع ماسح الأحذية نحو زبون المقهى الذي أشار اليه من بعيد، وجلس على كرسي صغير واستل الفرشاة ليبدأ بتلميع الحذاء ، ليفاجأ الزبون ان ماسح الأحذية هو الموسيقار صاحب الفضل عليه الذي علمه أصول الموسيقى والعزف فلم يتمالك نفسه ووجد نفسه يحضنه والدموع تنهمر من عينيه راثياً لحال الموسيقار وتقلبات الزمن التي أوصلت استاذه لما هو عليه ،فقدم له بعض الجنيهات كنوع من المساعدة الا انه رفض ان يأخذ أكثر من اتعابه وهو « نصف قرش « فقط لاغير ، وحمل صندوقه وغادر المكان باحثا عن زبون اخر ، ليسجل التاريخ هذه الحكاية النادرة التي جمعت بين الأستاذ الموسيقار سابقا « كامل الخلعي «وتلميذه « محمد العقاد « عازف القانون الشهير ،هذه النهاية لم تكن خسارة للموسيقى العربية وحسب لما قدمه من الحان متميزة لازال يقتبسها الكثيرون ، وانما خسارة لأديب وشاعر وخطاط و عازف كونه فناناً شاملا ابدع في كل هذه المجالات .

« كوم الشقافة ..»

في « حي كوم الشقافة « في الاسكندرية عام 1870 ولد كامل الخلعي من اب ضابط في حامية الاسكندرية ، وفي عمر خمس سنوات انتقل مع والده للقاهرة وهناك عانى ظروف الفقر الشديد التي المت بوالده ومن قسوة زوجة الاب بعد وفاة والدته مما اضطره ليستقل بذاته وبدأ يعمل خطاطا ،ومما خطه اعلانات مسرح الشيخ سلامة حجازي وهذا أهله بطبيعة الحال لان يلتقي بالموسيقيين والمطربين في شارع محمد علي ، وعلى اثرها وجد الفرصة المناسبة ليمارس هوايته المفضلة في تعلم العزف على الالات الموسيقية ، تعرف اثناءها على الشيخ محمد توفيق البكري الذي كان مولعا بالفن وقدمه في الأمسيات والندوات التي يقيمها في قصره ب « حي الخرنفش « ،في سن الخامسة عشرة تقريبا التقى بالموسيقار الشامي الشيخ ابو خليل القباني الذي حضر من دمشق ليستقر في القاهرة و أعجب بموهبته واصطحبه معه الى دمشق في طريق عودته ، وهناك تعلم على يدي القباني أصول الموسيقى والغناء ،ثم رافق ابي خليل الى تركيا والعراق وتونس والتي بها تعمق بالموشحات الأندلسية ،عاد لوطنه بعد ثلاث سنوات بعد ان حظي بالخبرة التي انعكست على الحانه فيما بعد ، قام بعدها برحلة للحجاز وقدم مجموعة من الأمسيات الموسيقية والغنائية ثم سافر لفرنسا ليطلع على احدث الفنون و الاداب، وعاد للاستقرار في القاهرة وفي عام 1905انضم لفرقة سلامة حجازي المسرحية كمنشد ،ثم مالبث ان تعاون مع سلامة حجازي ولكن كملحن هذه المرة ولحن له مجموعة من المسرحيات الغنائية .

«تمرد ..»

لم يكن كامل الخلعي فناناً عادياً نظراً لعوامل كثيرة شكَّلت شخصيته ، فبالإضافة لظروف الفقر التي عاشهاعرف عنه تمرده على نظم التعليم في المدارس حينها وكان بطبعه رافضاً لكل ماهو تقليدي ، فرفض اسلوب التعليم في المدرسة التي التحق بها وكانت النتيجة انه لم يكمل تعليمه رغم الحاح والده عليه لكن دون فائده ، الا انه كان يمضي ساعات طويلة في المكتبة الثرية التي يمتلكها والده ومنها أخذ ينهل من جميع صنوف الادب والشعر والفنون ، من خلال الرحلات التي قام بها تعلم مجموعة من اللغات الأجنبية مثل الفارسية والتركية والايطالية والفرنسية ، مما جعله يتمتع بثقافة عالية وسهل له ذلك مخالطة الادباء والمفكرين تلك الفترة ، كل هذا أهلَّه لأن يؤلف مجموعة من الكتب الهامة التي اتحف بها المكتبة العربية منها كتاب « الموسيقى الشرقية « و « نيل الاماني في ضروب الأغاني « و « الاغاني للخلعي « و « أصداف الطرب « وهي مراجع تتضمن اعمال العديد من الموسيقيين بالإضافه لإعماله .

تتلمذ على يدي كامل الخلعي العديد من الموسيقيين المشهورين أيضا امثال درويش الحريري وابراهيم فوزي ومحمد القصبجي بحكم صداقته لوالده المنشد الشيخ علي ابراهيم القصبجي ،ويتحدث د . اسامه عفيفي في أحد مقالاته عن سنواته الأخيرة التي عاشها والظروف المادية السيئة التي مر بها كونه ليس من النوع الذي يدخر الأموال بل كان ينفق كل مامعه على الأبحاث والكتب التي يؤلفها ،ولم يكن يساير شركات تسجيل الاسطوانات التي غايتها الربح بعيدا عن الأعمال والألحان المتميزة التي كانت اّخر ما تفكربه هذه النوعية من الشركات، وزاد من ازمته تنكر معظم تلاميذه له ، وصفه العديد ممن عاصروه بالجنون وهو يطوف الشوارع والحارات ليطعم القطط والكلاب ويتصدق على الفقراء من قروش قليلة اخر ما يتبقى معه في الوقت الذي كان به أبناؤه لايجدون قوت يومهم في المنزل ، عاش سنواته الأخيرة في شارع محمد علي وتعرض لمرض الفالج ولم يكن يملك ثمن الدواء حينها الى ان توفي عام عام 1938 بعمر 68 عاما قبل ان ينهي اخر رواياته « حنين وانين « .

« إنجازات .. «

في بعض كلمات لخص المؤرخ والباحث فكري بطرس مسيرة كامل الخلعي من خلال كتابه « اعلام الموسيقى والغناء العربي « انه اديب عظيم وعلم من اعلام الموسيقى وعازف ومؤلف وملحن قدير ومعلم نشيط حلو الصوت «.

يؤكد هذه المقولة استعراضنا لمجمل ما قدمه الخلعي من انجازات خاصة في عالم الموسيقى والألحان التي لم تتوقف على تلحينه لمسرحيات غنائية معظمها من روايات عالمية قام بتعريبها فرح انطون ،و إنما كان من اوائل الفنانين الذين ساهموا بشهرة المطربة منيرة المهديه بتلحينه لها مجموعة من المسرحيات الغنائية بالإضافة للإعمال التي قدمتها من الحانه في هذه المسرحيات ،واشترك مع سيد درويش بتلحين بعض اغاني المسرحيات ولكن كل بالحانه ، ولحن العديد من الروايات ايضا لفرق مسرحية مشهورة انذاك مثل فرقة الإخوين عكاشة وفرقة علي الكسار و فرقة جورج ابيض وفرقة امين صدقي، من اشهر هذه المسرحيات » كارمن « ، «روزينا « ،“تانيس « ، الثالثلة ثابتة « ، « كومنيا «،“ ادنا « ، « كلام في سرك « ، «اللؤلؤة « ، « لص بغداد « ، « طيف الخيال « ، « الشرف الياباني « ، « الايمان « ، « دوري بلاس « ، « كان زمان « ، « الشرط نور « ، «السعد وعد «،“ البدر لاح « ، «مبروك عليك « ، «التلغراف « ، « اكسير الحب «،“اه يا حرامي « و « قيصر و كيلوباترا «. .

ومن المطربين الذين غنوا من الحانه يوسف كريم الخياط ،محمد المغربي ، بدوي السر ، عبد الحميد الشوباشي ، حسن مبروك ، حامد حمدي ، عبد الحميد المغني ، احمد كامل ومحمد ابراهيم وعاصر أساطين الموسيقى والغناء امثال محمد عثمان وعبده الحامولي و داود حسني و زكريا احمد و محمد عبد الوهاب.

ابتكر كامل الخلعي طريقة في التلحين وذلك بمطابقة الميزان الموسيقي بالميزان الشعري ،بحيث لايكون في الغناء قصر في الوقت الذي يجب به مد الحروف ،والعكس صحيح لا مد فيما يجب تقصيره وهذا الإبتكار يعتبر اضافة و إثراء للموسيقى العربية ويحسب للخلعي ايضا .

« مع طه حسين وأم كلثوم ..»

التجربة الأبرز لكامل الخلعي الشاعر ماتغنت به كوكب الشرق ام كلثوم من كلماته ، ففي عام 1931 غنت من اشعاره والحان داود حسني خمس اغنيات وهي « جنة نعيمي في هواك» و»حسن طبع اللي فتني» و «قلبي عرف معنى الاشواق» و»كل مايزداد رضى قلبك علي « و «كنت خالي لاحبيب يهجر» ،وبالصدفة وعندما كانت لجنة الموسيقى في المجلس الاعلى لرعاية الفنون والعلوم تعد لإحياء ذكرى كامل الخلعي ، لتتفاجأ اللجنة بأن واحدة من الأغنيات التي لحنها كامل الخلعي من كلمات الأديب طه حسين ،وكانت من ضمن ارشيف كامل الخلعي الذي جمعه زوج ابنته وهو عبارة عن اربعين رواية بين اوبرا و اوبريت ومايقارب « 500» أغنية ونشيد من الحان الخلعي ، وتقول كلمات الأغنية التي خصه بها طه حسين « انا لولاك كنت ملاك ..غير مسموح اهوى سواك .. سامحني في العشاق انا مشتاق .. غير مسموح احب سواك « وقد اعتبر اعضاء اللجنة المشرفة على حفل احياء ذكرى كامل الخلعي ومن بينهم الشاعر الغنائي مأمون الشناوي على ان هذه الأغنية من أرق الأغاني العربية على مدار خمسة عقود مضت .

«في هوى حاوي ألبها .. «

عند البحث في الموشحات التي أثرت الأغنية العربية لابد من وقفة مع الحان كامل الخلعي الذي ابدع بموسيقاه اجمل الموشحات التي قاربت المئة ،منها ماكان من الحانه الخاصة ومنها موشحات قديمة من التراث اضاف عليها وقدمها برؤيا خاصة به ، من هذه الموشحات « في هوى حاوي البها .. ضاع مالي والنهى ..عنه رضوان سهى ..حور عين ام ملك « ، والحان أخرى منها « بدر حسن قد تبدى « ، « دع عنك هجري « ،“ زارني المحبوب ليلا «،“طاف محبوبي بكأس المدام « ، «صاح قم للحان هيا «،«عزلي في الأغيد الأنس « ، « من تعب في الهوى «،«هات يا محبوبي كأسي « ، « يا راعي الضبا» ،«يا زاهي الميل « ، « يا غزالا مالك « ،» اهوى الغزال» ، « اكواب المدام « ،» بدر التمام حاز حسنا « ،»جل من بالحسن صوّر» ، « زها في خديك الخفر» ،» طاب لنا كاس الهنا « ، « عاطني بكر الدنان « ،» في رياض الزهر « ، « قم يا نديمي» ، « مشرقات الوجوه» ، « هات مدامي واسقني « ، « هاتها حبيبي « ، «يا راعي الظبا .. في حيك غزال .. خلته في قبا .. مذ رنا وصال» ، « يا قوام البان « ،رخيم الصوت أشجاني « ، « غنت قيان البلابل « ، « اصوات شجية « ، « حبي مليك الفؤاد « ، « الماء والخضرة « ، « مر ساجي الطرف بدري» ، « يا من حاز كل الحسن طراً « ، « اسمع وجد يا منيتي « ، « في حلل الافراح « . « غرام الحبيب « ، «فاتني بطرف الكحل « ، « هبت رياح المحبة « ، «ليت كأس الحب لم تلمس فمي « ومن الموشحات الدينية « تعالى ما احسن الله « و « سبح لله العزيز الحكيم « واعاد له المطرب صباح فخري مجموعة من الموشحات منها « من لصب « .

« الحب في الأزبكية .. «

من أغاني الروايات التي اشتهرت لكامل الخلعي « احنا مشايخ الحارات « ، « يا زهر البساتين « ، « لحن الصيد « ، « لحن المضاربين بالبورصة « ، « لحن الشغالة « ، « لحن الاستقبال « ، « ادي القمر هل هلاله « ، « صبح الصباح « ، « فين سي حسن « ،» بعنا القطن « ، « ياست زهرة « و « تحية مصر « .

واراد الخلعي ان يهجو المتطفلين على الفن بقصيدة من كلماتها « ومغن ان تغنى اوسع الندمان غما ..صوته سوط عذب ليتني كنت أصما.. كفه و الدف عكس يبدل التكات تما ..دفه يدوي كصوت الرعد للاذان صما.. احسن الجلاس حظا كل من كان اصما.. جاء في التنزيل عنه انكر الاصوات حتما « .

مسيرة الفنان الخلعي لم تأخذ الأهتمام الذي يستحق باستثناء بعض المبادرات حيث تم تخصيص حلقة خاصة بذكراه في البرنامج الإذاعي « الحان زمان « تقديم الإعلامية هالة الحديدي ويحسب للإذاعة المصرية بأن قدمت مسلسلاً إذاعياً يتناول سيرة حياته بعنوان « الحب في الأزبكية « تمثيل وغناء محرم فؤاد وبمشاركة مجموعة من الممثلين منهم عايدة عبد العزيز و كمال حسين و بدر الدين جمجوم و نادية فهمي ومن تأليف و إخراج سمير عبد العظيم .

«حامل الهوى تعب «

حياة المطربين والموسيقيين ليست بالصورة التي كان يعتقدها الناس، انما كانت ايامهم لاتخلومن الهموم و التعب نتيجة الكفاح و السهر طيلة السنوات اللي امضوها في الساحة الغنائية، والمطربون الذين لم يدعوا قضية او موضوع الا وتغنوا به كان من الطبيعي ان يتطرقوا في أغانيهم ل « التعب « الذي رافقهم طيلة حياتهم ، كامل الخلعي وضع لحن الموشح الشهير « حامل الهوى تعبُ ..يستخفه الطربُ ..ان بكى يحق له ..ليس مابه لعب ..كلما انقضى سبب منك عاد لي سبب ..تعجبين من سقمي صحتي هي العجب « واعادت المطربة فيروز غناء هذا الموشح برؤية ولمسة خاصة للأخوين رحباني .

من الصور الغنائية العربية الجميلة عن « التعب» الذي لايقتصر على الانسان فقط وانما عن الطرقات التي تعبت من خطوات الحالمين والتي عبَّر عنها فؤاد غازي «تعب المشوار من خطواتي وخطواتك ..ونسينا الدار والزوار نسيناهم جني يا دار « ، طلال المداح « تعب الطريق نام الطريق يا عيوني انا ..نام الطريق وسهرت انا « عبد الحليم « ماشي الطريق من كام سنة ماشي الطريق ..تعب الطريق ماتعبت انا ..تعب الطريق « .

« الحالة تعبانة ..»

« الحالة تعبانة « عبارة مختصرة يتداولها الناس في مواقف يومية عديدة عبر عنها جوزيف صقر عندما حالت الظروف من اتمام امور زواجه « الحالة تعبانة ياليلى ..خطبة مافيش .. انتي غنية ياليلى ..ونحنا دراويش « ، وعن التعب الناجم من تطنيش الحبايب غنى محمد رؤوف « اللي تعبنا سنين في هواه ..عامل نفسه مايعرفناش ..بعد العمر دا كله معاه ..سابنا وقال راجع ولاجاش « ،ام كلثوم كان لها رأياً مختلفاً « في الدنيا مافيش ابداً أحلى من الحب .. نتعب ..نغلب ..نشتكي منه لكن بنحب « ، وسميرة سعيد تؤكد هذا الرأي « تعبك راحة وسهرك راحة ..حبك حلو بكل مافيه ..تعب الحب وسهر الحب .. هوه يا روحي حد لاقيه !» .

حسب رأي فيروز يصل الامر احيانا ان يتعب الأهالي من إختيار اسماء المواليد « اسامينا ..شو تعبوا اهالينا..ت لاقوها .. وشو افتكروا فينا»، ومابين العتب والتعب يبث وديع الصافي نجواه « شاب الهوى وشبنا .. وبعدن حبايبنا .. وبعدو العتب داير .. لا تعبوا لا تعبنا «،الأصوات تتعب أحيانا وحسب رأي لطيفة التونسية «يا سيدي مسِّي .. تعَّبت حسي ..وكسفت مدِّة ايدينا « .

« تعب الهوى قلبي .. «

تعب القلوب شكوى باح بها منذ زمن محمد فوزي « تعب الهوى قلبي والحلو مش داري .. ولإمتى ح نخبي على بعض ونداري « ، وعن المسببين لهذه الحالة شكوى أخرى يرويها محرم فؤاد « ما بقاش في القلب حاجة .. ما أخدتوا كل حاجة .. هوه انتوا وراكو حاجة ..غير تعب القلوب !» ، رغم التعب يبقى هناك الحب مع سبق الإصرار عند جارة القمر فيروز « يا قلبي لا تتعب قلبك .. وبحبك عى طول بحبك ..وتروح كتير وتغيب كتير .. وترجع ع ادراج بعلبك « ،ولتعب القلوب كان هناك وصفة غنائية عند وردة الجزائرية « يا عيون عطشانة سهر ..يا قلوب تعبانة سفر .. كتَّروا م الحب تلاقوا ..تلاقوا في الظلمة الف قمر « .

عن متاعب المهنة ومن مسرحية « البدر لاح « غنت المجموعة وعلى لسان « المحضرين «من الحان كامل الخلعي «احنا المحضرين .. الشقيانين التعبانين .. احنا المظلومين .. الغلبانين المساكين .. طول السنين يا مسلمين ..واحنا عايشين ..عيشة زي الطين ! « .

ورغم تعب الليالي يبقى للتعب نهاية في حلم يجسِّده علي الحجار :

« على قد ما حبينا وتعبنا في ليالينا ..

الفرحة بمشوارنا تاني ح تنادينا

لو ممكن تطيب احزان الحبيب ..

شمس الحب تطلع من بعد المغيب

بس امتى أمانينا تيجي وتدفينا

ليه ما نكونش ذكرى في الليلة الجميلة ..

ليه مانكونش غنوة في الرحلة الطويلة

دحنا ياما شقينا من يوم ما تناسينا

لو نروق ح يجينا .. كل ما تمنينا»

.alrai-related-topic { width: 100%; } .alrai-related-topic .wrapper-row { gap: 27px; flex-wrap: nowrap } .alrai-related-topic .item-row { padding-right: 1px; width: 280px; } .alrai-related-topic .item-row .item-info { padding: 15px 15px 28px 16px; border: 1px solid rgba(211, 211, 211, 1); height: 118px; } .alrai-related-topic .item-row .item-info a { color: #000; color: color(display-p3 0 0 0); text-align: right; font-family: Almarai; font-size: 15px; font-style: normal; font-weight: 800; line-height: 25px; text-decoration: none; -webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; display: -webkit-box; overflow: hidden; } @media screen and (max-width:768px) { .alrai-related-topic .wrapper-row { flex-wrap: wrap } .container .row .col-md-9:has(.alrai-related-topic) { width: 100%; } .alrai-related-topic { margin-top: 10px; } .alrai-related-topic .item-row { width: 100%; } }
#Alrai_LB_01_HomePage_2 { width: 300px; height: 250px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:23px auto; } #widget_1895 #Alrai_MPU_01{ margin-top:42px;}
.alrai-culture-art-widget{border-right:1px solid #d9d9d9;padding-right:11px}.alrai-culture-art-widget .title-widget-1 a{color:color(display-p3 0 .6157 .8745);text-align:right;font-family:Almarai;font-size:24px;font-style:normal;font-weight:800;line-height:39px;text-decoration:none;padding-bottom:5px}.alrai-culture-art-widget .title-widget-1{margin-bottom:26px}.alrai-culture-art-widget .title-widget-1::after{content:"";position:absolute;left:0;right:0;bottom:0;background:linear-gradient(90deg,rgba(0,85,121,.05) 0,#009ddf 100%);z-index:1;height:3px;width:100%}.alrai-culture-art-widget .img-row{width:100%}.alrai-culture-art-widget .img-ratio{padding-bottom:58%}.alrai-culture-art-widget .item-info{padding:23px 0}.alrai-culture-art-widget .item-info a{color:#000;color:color(display-p3 0 0 0);text-align:right;text-decoration:none}.alrai-culture-art-widget .item-row:not(:first-child)>a{display:none}.alrai-culture-art-widget .item-row a{color:#000;color:color(display-p3 0 0 0);text-align:right;text-decoration:none;-webkit-line-clamp:3;-webkit-box-orient:vertical;display:-webkit-box;overflow:hidden}.alrai-culture-art-widget .item-row:not(:last-child){border-bottom:1px solid #d9d9d9}@media screen and (min-width:1200px){#widget_1703 .alrai-culture-art-widget{border-right:0px;padding-right:0}}
.alrai-epaper-widget{margin-top: 20px; max-width:250px}
Tweets by alrai
.alrai-facebook-embed{margin-top: 70px;}
#Alrai_LB_01_HomePage_2 { width: 300px; height: 250px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:23px auto; } #widget_1895 #Alrai_MPU_01{ margin-top:42px;}
#widget_2097 .alrai-section-last-widget {padding-top:35px;margin-top:0;} .alrai-section-last-widget .row-element .item-row .img-ratio{ display:flex; } /* Horizontal scroll container */ .alrai-section-last-widget .full-col { overflow-x: auto; overflow-y: hidden; -webkit-overflow-scrolling: touch; width: 100%; } /* Flex container - critical changes */ .alrai-section-last-widget .content-wrapper { display: flex; flex-direction: row; flex-wrap: nowrap; /* Prevent wrapping to new line */ align-items: stretch; width: max-content; /* Allow container to expand */ min-width: 100%; } /* Flex items */ .alrai-section-last-widget .item-row { flex: 0 0 auto; width: 200px; /* Fixed width or use min-width */ margin-right: 7px; display: flex; /* Maintain your flex structure */ flex-direction: column; } /* Text handling */ .alrai-section-last-widget .article-title { white-space: nowrap; /* Prevent text wrapping */ overflow: hidden; text-overflow: ellipsis; display: block; } /* Multi-line text truncation */ .alrai-section-last-widget .item-row .item-info a { display: -webkit-box; -webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; overflow: hidden; white-space: normal; /* Allows line breaks for truncation */ } /* Hide scrollbar */ .alrai-section-last-widget .full-col::-webkit-scrollbar { display: none; } @media screen and (min-width:1200px){ .alrai-section-last-widget::after { transform: translateX(0); } } @media screen and (max-width: 768px) { .alrai-section-last-widget .row-element .content-wrapper { flex-direction: row !important; } .alrai-section-last-widget::after{ transform: translateX(100%); right:0; left:0; } }
.death-statistics-marquee .article-title a,.death-statistics-marquee .title-widget-2 a{text-align:right;font-family:Almarai;font-style:normal;font-weight:700;line-height:25px;text-decoration:none}.death-statistics-marquee .breaking-news-wrapper{width:100%;display:flex}.death-statistics-marquee .breaking-news{background-color:#7c0000;padding:22px 17px 24px 18px;color:#fff;text-align:right;font-family:Almarai;font-size:22px;font-weight:700;line-height:25px}.death-statistics-marquee .breaking-news-content{background-color:#b90000;padding:22px 18px 24px 21px;color:#fff;text-align:right;font-family:Almarai;font-size:22px;font-weight:700;line-height:25px;width:100%;position:relative}.full-container .marquee-container-widget:not(.relative-widget) .wrapper-row{position:fixed;width:100%;right:0;bottom:0;z-index:100000}.death-statistics-marquee .marquee-container-widget .title-widget-2{width:75px;background-color:#757575;color:#fff;height:60px;display:flex;align-items:center;justify-content:center}.death-statistics-marquee .title-widget-2 a{color:#fff;color:color(display-p3 1 1 1);font-size:15px;padding:16px 18px 16px 15px;display:block}.death-statistics-marquee .content-row:not(.content-row-full){width:calc(100% - 100px);background-color:#000}.death-statistics-marquee .content-row marquee{direction:ltr}.death-statistics-marquee .content-row .img-item{display:inline-flex;height:60px;align-items:center;vertical-align:top}.death-statistics-marquee .content-row .article-title{height:60px;display:inline-flex;align-items:center;color:#fff;padding:0 15px;direction:rtl}.death-statistics-marquee .article-title a{color:#fff;color:color(display-p3 1 1 1);font-size:17px}.death-statistics-marquee .title-widget-2{width:100px}#widget_1932{position:static;bottom:0;width:100%;z-index:1}