author
الاشتراك
الصحيفة
ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺈﻋﻠﺎن
ارﺳﻞ ﺧﺒﺮاً
الارشيف
الصحيفة
إﺗﺼﻞ ﺑﻨﺎ
محليات
اقتصاد
عربي ودولي
رياضة
فيديو
كتاب
مجتمع
شباب وجامعات
ثقافة وفنون
ملاحق
دراسات وتحقيقات
أخبار مصورة
صحة وجمال
كاريكاتور
إنفوجرافيك
علوم وتكنولوجيا
منوعات
طفل وأسرة
عين الرأي
الرأي الثقافي
محليات
اقتصاد
عربي ودولي
رياضة
فيديو
كتاب
مجتمع
شباب وجامعات
ثقافة وفنون
ملاحق
دراسات وتحقيقات
أخبار مصورة
صحة وجمال
كاريكاتور
إنفوجرافيك
علوم وتكنولوجيا
منوعات
طفل وأسرة
عين الرأي
الرأي الثقافي
بحث متقدم
محليات
اقتصاد
عربي ودولي
رياضة
فيديو
كتاب
مجتمع
شباب وجامعات
ثقافة وفنون
ملاحق
دراسات وتحقيقات
أخبار مصورة
صحة وجمال
كاريكاتور
إنفوجرافيك
علوم وتكنولوجيا
منوعات
طفل وأسرة
عين الرأي
الرأي الثقافي
160x600
160x600
مقالات الكاتب د. لانا مامكغ
الكوكبُ الورديّ !
عُقدَ اجتماعٌ سرّي في فجرِ ذلك اليوم، حين كان الأزرقُ الدّاكنُ ينسحبُ بهدوء أمامَ الوهج الرّهيف في الأفق المُعتم... وسكنت أصواتُ الغابة ترقّباً، وطال انتظارُ ساكنيها إلى أن انبثقت من مكانٍ ما غيمةٌ وردّيةٌ شفيفة لتنسابَ مرتفعةً وسطَ ابتهالاتٍ هامسة للأشجارِ والأعشابِ والكائنات... ثمّ لتبتعدَ ممتزجةً بخيوطٍ من ضوء الشّمسِ التي أطلّت لترمي على الأشياء غلالة من نورٍ آسر لم تعرفْه الدّنيا من قبل...عندَ ظهيرة اليومِ نفسه، وفي قاعةٍ مغلقةٍ مُعتمة؛ وخلالَ اجتماعٍ لعددٍ من الرّجال المقطّبين تحت غمامةٍ من دخان السّيجار... قرّرَ رئيسُهم إلغاءَ...
السبت 2017 06 17 23:15
طفلتان !
الأوّل :تسمَّرت عيناه على وجه الطّبيب وهو يقول: «أعتقدُ أنّكما بانتظار طفلة، بالسّلامة إن شاء الله» وبدهشة حاول أن يخفيها تمتمَ باضطراب: «طفلة... بنت؟ شكراً يا دكتور، شكراً !»وخرج وزوجتُه من العيادة وهو يشعر بخطواته تكادُ ترفعه عن الأرض بخفّة في شروع ما بالتّحليق... ركبا المصعد، وبدأ يفكّر: « مهلاً، الولادة ستكون في نهايات الشّتاء... يعني بدايات الرّبيع، يا سلام، فصل مشبع بالرّهافة... هذا جميل ! «نظر إلى عينيْ زوجته وهو يخرج وإياها من المصعد، فتمنّى لو ترث عينيها وضحكتها... وتمنّى بزهو؛ لو ورثت حاجبيه وجبهته هو!وفي طريقهما نحو إحدى الصيدليّات، تذكّر...
السبت 2017 06 10 23:30
صناعة محلّية !
استقبلني عند الباب بالسّؤال: « وين كنتِ ؟ « فأجبت بهدوء: « كنتُ أمشي... رياضة يعني! « قلتُ هذا وأنا أكتمُ ضحكتي أمام الصّغير، حفيد إحدى الجارات، الذي شعرتُ أنّه قرّر تقمّص دور الرّجل فجأة، لكنَّ صداقتي معه كانت تسمح بهذا النّوع من التّحقيق الطّريف !وفي محاولة للتوّدد إليه؛ مددتُ يدي إلى جيبي وأخرجتُ قطعةً نقديّة من فئة الخمسة قروش لأخبرَه بفرح أنّي وجدتها في الطّريق، وأنَّ بإمكانه الاحتفاظ بها... هنا، وجدتُ ملامحه البريئة تكفهرَّ فجأة، ليبتعدَ عنّي بنفور وهو يسألُ باستهجان: « كيفَ تأخذين ما ليس لكِ... إنتِ حراميّة؟»سادَ صمتٌ بيننا للحظات وأنا لا...
الأحد 2017 06 4 00:00
صياماً مقبولاً..
أحكمتْ وضع الأغطية على أولادها بعد تناولهم السّحور، أعادت الأشياءَ إلى أمورِها في المطبخ، غسلت ما وجبَ غسلُه وترتيبَ ما وجبَ ترتيبُه، توجّهت إلى الفراش، ولم يمضِ وقتٌ حتى استيقظت مذعورة، إذ حسبت أنّ المنبّه قد رنّ دون أن تسمعَه، فقرّرت النّهوض حتى لا يقعَ المحظور ويتأخّر الأبناء عن المدرسة، فعادت لتوقظهم بعد حين، لتساعدهم على الاستعداد ليومٍ دراسيّ جديد، وتمضي إلى عملِها بعد ذلك.عند انتهاء الدّوام؛ سارعت إلى المنزل، غيّرت ثيابها، غسلت يديها، هرعت إلى المطبخ فوراً وهي تدعو الله أن تتمكّن من إنهاء وجبة الإفطار وتبعاتها قبل الغروب، وفيما هي...
الأحد 2017 05 28 00:00
لا صوتَ لهم
مشهدُ طفلٍ في حوالي الرّابعة من عمره يركضُ باتّجاه أحدِ التّقاطعات المرورية المزدحمة وقت الظّهيرة؛ جعلني أتوّقفُ دون تفكير للّحاق به، ساعدني في ذلك أحدُ المارّة، لنقفَ ننظرُ حولنا بحيْرة، إلى أن لمحنا في البعيد امرأةً تقتربُ وهي مشغولةٌ بهاتفها النّقال... فسلّمناها يدَ الصّغير ومضى كلٌ منّا في طريقه دون أن تسعفنا اللّغة للتّعليق !وأحسبُ أنّ المشهدَ الأكثرُ استفزازاً لأيّ إنسان هو الأب الذي يدخّن في مركبة بوجود الصّغار فيها، أو الأطفال في المركبات يخرجون أيديهم ورؤوسهم من النّوافذ... مع أبٍ آخرَ غير مبالٍ، أو أمٍّ سارحة في ملكوت الله...إزاء مثل...
الأحد 2017 05 21 00:00
خواطر
• شعار: « أن تأتي الأشياء متأخرّة خيرٌ من ألّا تأتي أبداً « جميل ، لكن ما جدوى أن يتحقّق ما نريد بعد انطفاء القلبِ من طول الصّبر !• مقولة: « قطعُ الأعناق ولا قطعُ الأرزاق « مسؤولٌ عن نسبةٍ خرافية من التسيّب في العمل، والترهّل الإداري... وعن رواتب فلكية تُدفع ، غالباً، مقابلَ لاشيء !• أجزمُ أن الصعوبة المتأتية من معالجة التكوين النّفسي للجلاّد تساويها، إن لم تزد عنها، صّعوبة ثانية في معالجة من استمرأ موقع الضّحية !• قالوا: « الحبُّ قد يحيل الوحشَ إلى إنسان، أو قد يحيل الإنسانَ إلى وحش...ونقول: « الكراهية أيضاً تُحيلُ الإنسانَ إلى وحشٍ... أوّلُ ضحاياها...
السبت 2017 05 13 22:00
حكاية حب
كان مستغرقاً في متابعة أغنية « بتلوموني ليه «... ومشدوداً لأحداث الفيلم الذي يدور حول « حكاية حب « بين حليم والفاتنة التي أحبّها بصمت حتى التفت لمشاعره فأحبته ثمّ تعقدّت الأحداث بينهما وكادا يفترقان... كان مستمعاً بالمتابعة حين أقبلوا... فعمّ المكان فجأة بالصّخب والثرثرة والضّحكات.قفزت الصّغيرة إلى حِجره، في حين جلسَ أخواها قربَه ليسألَ أحدُهما وهو يرقب النّهاية السّعيدة للفيلم القديم: « جدّو، زمان كانت حياتكم بالأبيض والأسود... متى تلوّنت ؟ «أجاب وهو يربّت على رأسه بحنو: « تلوّنت لمّا صرتُ جدّاً لكم!«أضافَ الآخر: « أكيد مدارسُكم كان لونها أسود ! «...
السبت 2017 05 6 23:00
حقوق..
حرصت على اصطحابي إلى النّدوات جميعِها التي كانت تحضرُها أو تحاضرُ فيها، فتشرّبتُ، منذ بداية وعيي، ثقافةً موسّعة فيما يتعلّق بحقوق المرأة... وامتلكتُ قاعدة معلوماتٍ متكاملة عن تاريخها في الحضارات القديمة زعيمة وقائدةً وصانعة قرار... ثمّ ضحية لتعسّف الرّجل وقمعِه في عصرنا هذا !لم أكن لأدرك في ذلك العمر الغضّ دوافعَ أمّي وسرَّ شغفها بذلك الموضوع تحديداً، أهو انفصالها عن أبي؟ لكن لم يحدث أن أطلعني أيّ منهما عن سبب الفراق، ولم ألحّ في طرح الأسئلة بدوري، كانت حياتي مستقرّة نسبيّاً، وشغلتُ نفسي بهمّ المرأة وحقوقها لأجدني، بعد حين، طالبة جامعية تدرسُ...
السبت 2017 04 22 23:00
براعم..
أطالَ النّظرَ في وجهه، قضى وقتاً وهو يتأمّلُ آثارَ السّنين على ملامحه حتى شعرَ بوسامةٍ مفاجئة... فحلقَ ذقنه بتأنٍ، وتعطّر، ثمّ انتقى ثيابه بعناية ليلقي نظرةً أخيرة على هيئته، ثمّ ليمضي فرِحاً منتشياً إلى عمله. كان يشعرُ أنّ نسماتِ ذلك الصّباح محمّلةٌ بعبيرٍآسر، في حين بدت له الأشجارُ أكثرَ اخضراراً، والسّماءُ أشدّ زرقةً، والأفقُ أكثرَ اتّساعاً... واللحن العذب ذاته عاد ليجولَ في وجدانه ككلّ صباح وهو متجّهٌ إلى مكتبه... إلى حيث يجدُها باستقباله مثلَ فراشةٍ خرجت للتوّ من شرنقتها؛ رقيقةٍ عذبةً ملوّنة تضجّ بالحياة... مثلَ برعمٍ ربيعي غضّ شاء أن يعيدَ...
السبت 2017 04 15 23:00
بصمات !
خرج من الحمّام وهو يصيحُ بأعلى صوته: «القهوة... هاتوا قهوة بسرعة» ارتدى ملابسَه على عجل، تناول رشفة من الفنجان السّاخن، وخرج مهرولاً... صادفه أحد الجيران عند باب البناية، وفي اللحظة التي همّ فيها أن يحيّيه؛ بادره هو بالقول: «آسف جار، عليّ أن أسرع، تأخرّت عن الدّوام» وابتعد متّجهاً نحو سيارته وهو يقول: «ناوي يفتح معي موضوع الآن؟ منتهى التخلّف... شعبٌ لا يعرفُ قيمة الوقت !» وانطلق سريعاً متجاوزاً معظم المركبات؛ مرّة يساراً وأخرى يميناً... وهو يغمغم بحنق وغضب، ثمّ ليشعر بكتلته العصبية تشتعل ناراً عند كلّ إشارة مرورٍ حمراء ! وصل الدّائرة أخيراً، نزل من...
السبت 2017 04 8 23:00
صفحة 5 من 7
1
2
3
4
5
6
7
محليات
اقتصاد
عربي ودولي
رياضة
فيديو
كتاب
مجتمع
شباب وجامعات
ثقافة وفنون
ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
ﺗﺴﺠﻴﻞ دﺧﻮل
إﺗﺼﻞ ﺑﻨﺎ
الارشيف