author
الاشتراك
الصحيفة
ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺈﻋﻠﺎن
ارﺳﻞ ﺧﺒﺮاً
الارشيف
الصحيفة
إﺗﺼﻞ ﺑﻨﺎ
محليات
اقتصاد
عربي ودولي
رياضة
فيديو
كتاب
مجتمع
شباب وجامعات
ثقافة وفنون
ملاحق
دراسات وتحقيقات
أخبار مصورة
صحة وجمال
كاريكاتور
إنفوجرافيك
علوم وتكنولوجيا
منوعات
طفل وأسرة
عين الرأي
الرأي الثقافي
محليات
اقتصاد
عربي ودولي
رياضة
فيديو
كتاب
مجتمع
شباب وجامعات
ثقافة وفنون
ملاحق
دراسات وتحقيقات
أخبار مصورة
صحة وجمال
كاريكاتور
إنفوجرافيك
علوم وتكنولوجيا
منوعات
طفل وأسرة
عين الرأي
الرأي الثقافي
بحث متقدم
محليات
اقتصاد
عربي ودولي
رياضة
فيديو
كتاب
مجتمع
شباب وجامعات
ثقافة وفنون
ملاحق
دراسات وتحقيقات
أخبار مصورة
صحة وجمال
كاريكاتور
إنفوجرافيك
علوم وتكنولوجيا
منوعات
طفل وأسرة
عين الرأي
الرأي الثقافي
160x600
160x600
مقالات الكاتب د. لانا مامكغ
المتقاعد..
اعتادَ الأبناء على سماع شكواها منه... انتقاداتِه طوال النّهار، تدخّلاتِه فيما يعنيه وفيما لا يعنيه! عصبيّته الدّائمة... اضطرارها للمرابطة في المطبخ يوميّاً ساعاتٍ طويلة لتلبية طلباته فيما يقرّر اشتهاءه من أصناف الطّعامِ والحلويّات كلّ لحظة... جلوسِه الطويل أمامَ التلفزيون لمشاهدة برامج الصّباح والشؤون النّسائيّة... أعراض الحمل وفوائد الباذنجان للبشرة، وكيفية الحصول على رموشٍ طويلة جذّابة!كانت دائمة التّذمّر من الإرهاق والضّغط العصبي اللذين باتا يلازمانها بعد تقاعده، وكانت تُنهي الحديثَ عادةً بعباراتٍ تشي بمشروعٍ للهجرةِ إلى كوكبٍ آخر.هكذا...
السبت 2017 09 23 23:00
العبق..
ربما كانت هي المرة الأولى التي تنهض فيها من الفراش باكراً دون أن ترهق والدتها بالنداءات الصباحية المتكررة.وحين وقفت أمام النافذة لتنظر نحو الشمس مبتسمة... لم تنتبه إلى الدهشة التي ارتسمت على وجه الوالدة، دهشة ازدادت واتسعت حين استعدت هي للتوجه إلى عملها دون أن تسأل بفضول عن وجبة الغداء كما جرت العادة...وللمرة الأولى أيضاً، وقبل خروجها، وجدت نفسها تتسلق سور المنزل لتقطف باقة صغيرة من الياسمين شاءت أن تزين بها مكتبها، ولم تنتبه إلى ابتسامة الجار المتقاعد الذي لفتت اهتمامه، ولا إلى توسلات الوالدة لها وهي ترجوها الحذر، بعد كل تلك الجلبة التي...
السبت 2017 09 9 23:00
هو والعيد..
كانَ منهمكاً بالّلعب حين نادتهُ أمُّه لتطلبَ منه الاغتسالَ والاستعدادَ للذّهابِ معها إلى السّوق حتى تشتريَ له ثيابَ العيد... فلبّى النّداء وأنجزَ ما هو مطلوب بفرحَ، ليخرجا أخيراً ويسيرا بين المحّلاتِ طويلاً إلى أن قرَّرت أمُّه دخولَ أحدِها وانتقاء بنطلون وبلوزةٍ له، وحاولَ الاعتراض حين لم يعجبه ما اختارت، لكنَّها لم تستجب، فوجدَها تدفع ثمنهما دون أن يفهمَ سببَ إعجابها بصورةِ الأرنبِ الغبيّ التي كانت تزيّنُ البلوزة... فخرجَ من المحلِّ غاضباً على الأمهّاتِ والأرانبٍ في آنٍ معاً !صباحَ اليومِ التّالي؛ سمعَ والديْه يتصايحان، ثمَّ وصلَه صوتُ...
السبت 2017 08 26 23:00
ضياع..
دقّاتُ قلبي كانت تبدأ بالتّسارعِ لحظة ارتفاعِ صوته.. أمَّا عند سماعي لنحيبها؛ فقد كانت تجتاحني رجفةٌ تلازمنُي الليلَ بطولِه!كان يحدثُ هذا معظم الأيّام؛ في الصّباح، وفي المساء غالباً بعد أن أُنهي واجباتي المدرسيّة فأدخلُ غرفتي وهما يتمنيان لي التوفيق والنّجاح والمستقبلَ الباهر.. ثمَّ لأسألَ نفسي بأسى بعدها؛ أيُّ مستقبلٍ هذا وأنا أرى حاضري ينهارُ بينكما مع كلِّ خلاف؟كنتُ يافعاً ولا أعرفُ الكثيرَ عن العلاقاتِ بين الأزواج، لكنَّ بعضَ ما كان يصلني من العبارات المتبادلة جعلني أدركُ شيئاً من أسبابِ جحيمي معهما؛ فقد كانت أمِّي قادرةً على استفزازِه...
السبت 2017 08 19 23:00
رجولة..
استوقفها صوتُه العميق منذ اليومِ الأوّل لاستلامها العمل في مؤسّسته، كانت دقّاتُ قلبها تتسارعُ باضطراب كلّما استرقت النّظرَ إلى عينيه المسكونتين بالنّضج... سُحرت بوقارِه، بهيبته، بكتفيه العريضتين ونبرتِه القويّة الآسرة... فوجدت فيه اختصاراً لرجال العالمِ كلِّهم !ولم يفتْه اهتمامُها، ولم يكن صعباً على من كان في خبرتِه أن يقرأ ارتباكها أمامَه... فتحيّنَ فرصةً ما ليعلن لها أنَّ قلبَه صحراءُ قاحلة ظامئةٌ... وشاء في مناسبةٍ أخرى التّطرّق إلى ظروفِ زواجه الذي وصفه بحادثٍ مؤسف لم يُخطّط له... وما زالَ يُعاني من آثارِه !قالَ لها ذات صباح إنَّه يتمنّى لو...
السبت 2017 08 12 23:00
هروب !
قالَ لنفسِه وهو يرمقُها من بعيد: « في نظرةِ هذه المرأةِ شيءٌ آخر... « ثمَّ مضى إلى شؤونه.ولمَّا التقاها مرَّةً أخرى؛ قالَ لنفسِه: « لصوتِها إيقاعٌ مريح، ولها أسلوبٌ متفرِّد في التّعبيرِ عمَّا تريد...»قالَ ذلك، ومضى لمتابعة ِ انشغالاتِه وهو يقاومُ اضطراباً ما في روحِه!ودونَ أن يشعر؛ بدأ اسمُها يستوقفه، وقاومَ فضولاً استبدَّ به لمعرفةِ كلَّ ما يتعلٌّق بها !وهكذا، إلى أن فرضت ظروفُ عملِه موعداً معها لبحثِ شأنٍ رسميٍّ بحت... فوجىء... احتارَ... وقضى ليلته مؤرَّقاً، ما الذي يحدثُ له؟ أرهقه السّؤال، لماذا هي؟ لماذا هي تحديداً من بين النّساء العديدات...
السبت 2017 07 29 22:15
الحفيد..
وصلَه صوتُ أمِّه من بعيد: «اجمع كتبَك وحاجيّاتِك بسرعة، ستذهب إلى بيتِ جدّتك... هيّا، أسرع»!امتثلَ للأمرِ، وشرعَ في التّنفيذِ بصمت، كان يعرفُ أنَّ العارضَ الصِّحي الذي أصابَ أختَه الصّغيرة عارضٌ معدٍ، لكنَّه لم يتوقّع أنَّ نتيجة ذلك ستكونُ على حسابِه هو... لكن لا مجالَ للمناقشة، فهمَ هذا سريعاً لمّا رأى ملامحَ والديْه وهو يغادرُ مُطرقاً !عند وصوله ووالده، ولمَّا احتضنته الجدَّة عند البابِ طويلاً؛ لامَ نفسَه على تردِّده في القدوم، ولم يكد يلتفت نحو أبيه حتى كان قد غادر، فقالت الجدَّة كأنَّما فهمت معنى التفاتته: « لا تهتم، ليذهب بألف سلامة، أنت...
السبت 2017 07 22 23:00
إشارة حمراء !
أجمع نقاّد الفن على أن عبقريّة الفنان الهولندي «رمبرانت» تكمنُ في القوّة التّعبيريّة التي تميّز الشّخصيات التي رسمها، سرّه في ذلك قدرته الفائقة على التّحكّم في مستويات الظّل والنّور، ومنسوب الإضاءة السّاحر في أعماله.خبراء الدّراما أيضاً يستخدمون إضاءاتٍ من زوايا مختلفة على الوجوه للحصول على التّعبير المطلوب، وبخاصّة الطابع الشّرير... ففي حين اعتادت العين البشرية على رؤية الوجوه تحت إضاءةٍ جانبية أو علويّة، لذلك فوضع مصدرِ الضّوء أسفل أيّ وجه مهما بدا ملائكيّاً، يعطيه طابعاً قاسياً مرعباً؛ لأنّ في هذا الوضع كسراً لقانون الطّبيعة...وهذا يعني...
السبت 2017 07 15 23:00
حسرة !
تأمّلته بإمعان... لا يليقُ بعروسِه أبداً، فصديقتُها جميلة، أمّا هو؛ فقد وجدت أنّه يفتقرُ إلى مقوّمات الوسامة في حدودها الدّنيا، كما لمحت أنَّ حركاتِه ونظراتِه جامدةٌ خاليةٌ من الحياة...واختلطت مشاعرُها بين الإشفاق على العروس بسبب حظّها العاثر مع ذلك الرّجل العادي الجامد الممّل الباهت... وبين إحساسِها بالغيرة والحسرة؛ إذ قد تزوّجت الصّديقةُ أخيراً لتنضمَّ إلى قائمةِ الأخريات... في حين ما زالت هي بانتظار اليوم الموعود !ثمّ أفاقت من تداعياتها، لتعودَ وتتصنّع الابتسامَ حتى نهاية الحفل، ثم لتغادرَ القاعة فتقفَ وحدَها في العتمة وتدعو الله من كلّ...
السبت 2017 07 8 23:00
خواطر
• لا بطولةَ في هدم المعبدِ على نفسِك ومن فيه... لعلّ البطولة هي في ألّا تفعل ذلك حين يكونُ باستطاعتك القيامَ به !• ليس بالضّرورة أن تكون في المقدّمة حتى تكونَ قائداً، من الحكمة وبعد النّظر، أحياناً، أن تتركَ من تقودُهم يسيرون أمامك !• قال « مارك توين «: « أعظمُ يومين في حياتك هما يومان: يومُ ولادتك، واليومُ الآخر الذي اكتشفتَ فيه لماذا وُلدت! «إلهي ما أتعسَ أولئك الذين ليس لديهم إجابة حين يُسألون عن اليوم الثّاني!• نحتفي ونحتفل بالمتفوّقين في دراستهم، خاصّة أولئك المتميّزين بالذّكاء الحسابي... لتعلّمنا الأيام أن ما نخسره بمحدودية ذلك النّوع من...
السبت 2017 07 1 23:00
صفحة 4 من 7
1
2
3
4
5
6
7
محليات
اقتصاد
عربي ودولي
رياضة
فيديو
كتاب
مجتمع
شباب وجامعات
ثقافة وفنون
ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
ﺗﺴﺠﻴﻞ دﺧﻮل
إﺗﺼﻞ ﺑﻨﺎ
الارشيف