author

160x600

لماذا خسرنا مع فيتنام ؟ ...الصديق (رويزق عربيات ) كتب على صفحته جملة مهمة قال فيها : المسلسلات الأردنية ، والمنتخب الوطني يملكان نهاية واحدة دائما ..وهي المأساة .ما حدث أمس كان مأساة ، بكل ما تحمل الكلمة من معنى ...أولا : أفرطنا في التفاؤل كثيرا، فنحن لم نتعاطى مع الأمر على أنه مباراة كرة قدم بل تعاطينا معها على أنها (هوشة) والخصم ، ضعيف ..وسنقوم (ببطحه) عند أول التحام.ثانيا : المعلق خالد الغول -سامحه الله - ...تعاطى مع المباراة منذ بدايتها ، على أساس أنها محسومة ، وبدأ الغزل في المنتخب باعتباره ..أنه سيصل إلى النهائي لامحالة وما يفعله هنا ، هو مجرد جولة...

الاثنين 2019 01 21 23:00

غرق

البارحة كنت أستمع للفنان عيسى الصقار ، كان يغني : (ياموج خذني معك يابحر غرقني ...لأنو محبوب القلب بهالساعة فارقني )...وأتذكر أني ذات يوم وقفت عند الموج ، في العقبة ...كنت وحيدا على الشاطئ ، وكان الهواء حادا قليلا ، وقد فكرت وحدها ...برمي نفسي في البحر ، مع أنني أجيد السباحة ..لكني قلت سأرمي نفسي وليأخذني الموج بعيدا إلى اخر مدى .وفكرت يومها ماذا سيقولون في اليوم الثاني ، حين ينتشلني مركب صيد غادر مبكرا ..طمعا في سمك وفير ، ربما سيهمس زميل في أذن اخر قائلا : (كان طافي) ...وربما سيكتب أحد المواقع المغمورة : أن الفقيد كان يعاني من الاكتئاب ..وسيجري البحث الجنائي...

السبت 2019 01 19 23:00

شرفة

يوجد لمكتب رئيس الوزراء بلكونة, وهذه البلكونة لا تطل على شيء.. فما يجاورها هو الفلل الفاخرة والمنازل الفخمة.كنت أتمنى لو أن بلكونة مكتب الرئيس تطل على الجبل الأخضر, ويشاهد في الصباح (سماهر) وهي تنشر الغسيل على سطح منزلهم, وكيف هي العائلة شغوفة بالألوان, وتمر رائحة (البرسيل).. من قرب البلكونة.. ويكتشف دولته أن سماهر, تستعمل مع المبيض , مسحوقا معطرا أيضا اشترته من المؤسسة الاستهلاكيه المدنية.كنت أتمنى لو أن بلكونة الرئيس تطل مثلا, على الهاشمي الجنوبي.. ويشاهد الرئيس, كيف يقوم (لطفي) صباحا بتفقد الحمام, وإبعاد بعض القطط الحقيرة عن السطح, ومطاردة بعضها.....

الأربعاء 2019 01 16 23:00

حنين

زمان كانت الحكومات (بتهمر).. كان لها هيبة, وتخيفنا أكثر..كان التلفاز يبث صورا لاجتماعات مجلس الوزراء, وجميع أفراد الكادر (بشوارب كثيفة), والكاميرا حين تطوف عليهم, تشعر بأن المصور يركز على وزير الداخلية كثيرا, خوفا من الإعتقال.حتى النساء في مجلس الوزراء, كان لهن هيبة مختلفة, ووقاراً مختلفاً أيضا.. ما زلت أتذكر السيدة ليلى شرف, والتي كانت حين تخرج على التلفاز.. تشعر بأنك أمام معلمتك وعليك أن تنصت لدرس مهم في الوطنية والموقف الصلب.أتذكر.. نذير رشيد (ابو جعفر).. فقد قابلته ذات يوم في الداخلية, وبقيت واقفا لم أجرؤ أن أجلس, خوفا من أن يقول: (اشحطوه).. (أبو جعفر)...

الثلاثاء 2019 01 15 23:00

مع فلسطين

ثمة مباراة قادمة بين الأردن وفلسطين , أظنها ستكون مختلفة ..عن كل المباريات التي أقيمت في بطولة اسيا , لن تشاهد فيها (عرقلات) متعمدة حتى وإن حدثت فستكون حنونة , مثلما هي الأرض الأردنية حنونة على فلسطين ومثلما هو الفلسطيني حنوناعلى الأردني ...والمنتخب الوحيد في العالم الذي إذا أحرزنا فيه هدفا فسيفرح أنصاره , هو منتخب فلسطين ..وربما سيهنئ لاعب منهم لاعبنا الذي أحرز الهدف .ماهو أغرب من ذلك , أنه حين يعزف السلام الملكي , سيأخذ أحد المصورين لقطة للاعب من فلسطين ينشد مع فريقنا : (عاش المليك ساميا مقامه) ...إذا لعبت إسبانيا مع ألمانيا وإن كانت أوروبا توحدهم ,...

الأحد 2019 01 13 23:00

بوابات

في الدولة الأردنية، عامل وطن جلس مع الملك أكثر من ساعة وتناقش معه في تبديلات المدرب، وقام بشرب الشاي ..والإستمتاع بالمباراة .وبحسب اللقاءات التي أجريت معه، ..فقد شرح الأمر ببساطة متناهية قال : لقد اتصلوا بي ، ثم أرسلو لي سيارة ، وجلست في القاعة وكل ما حدث أن أحدهم سأله : شو شعورك إذا حضرت المبارة مع سيدنا ؟ .الصورة توحي أيضا بعفوية مؤسسة الديوان الملكي ، وذكائها في نفس الوقت فهم لم يطلبوا منه أن يرتدي بدلة ، ولا ربطة عنق بل جاء بنفس اللباس الذي يذهب فيه لعمله ، وبدا في الصورة واضحا أنه كان يرتدي الحذاء الذي تصرفه أمانة عمان لعمال الوطن ، في فصل الشتاء...

السبت 2019 01 12 23:00

ياسر

أصعب من الكتابة، وأصعب من الشوق واللهفة.. وأصعب من العمر حين ينهي إبني الأصغر الحمام، ويأتيني كي أقص له أظافر يديه.. أمس فقط أحسست بمعنى الحب.أجلسته في حضني، واكتشفت أن الأمر يحتاج لاستعمال نظاراتي.. ومسكت المقص وبدأت بالإبهام ، هو لا يعي قلقي وخوفي.. كان يتأمل التلفاز وأنا كنت أقص الإظفر.. وأبتعد عن اللحم قليلا، خوفا من أن أقضم قليلا من جلد الإصبع..لقد وقفت في حياتي أمام القضاء، وتم أخذي للسجن، ودخلت (زنازينا) انفرادية.. وواجهت في لحظة من العمر، شوك الدروب وهو يمزق روحي قبل الجلد، وفقدت أهلا ومحبين وأصدقاء طواهم العمر.. لكن لم أخف مثل خوفي على إظفر...

الثلاثاء 2019 01 8 23:00

عامل الوطن

تداول نشطاء أمس، على مواقع التواصل الإجتماعي، صورة لعامل وطن وهو يقف على الزجاج الخارجي، لأحد المقاهي في عمان الغربية، حاملا (المكنسة).. وكل برد عمان، ويتابع بشغف مباراة المنتخب الوطني.كان واضحا من الصورة، أنه يضع (الطاقية) ويلف منديلا على رأسه وربما يحمل (سطلا) لجمع الأكياس والأوراق المتناثرة على الرصيف، وكان واضحا أيضا أن البرد استوطن عظامه، لكن حماسه الوطني وشغفه بلعبة كرة القدم جعله ينسى البرد وتعب الشوارع ورجفة اليد والعمر الموزع بين القلق والقلق.عامل الوطن هذا.. تجاوز الليبرالية بكثير، فالليبرالية في الأردن تنتج الثرثرة بالمقابل هو ينتج...

الاثنين 2019 01 7 23:00

هلوش

المعارضة زمان كانت أشهى وأنضج ...كنا حين نخرج في مسيرة ، تقف عواطف وخديجة وأم محمد ، وصبحية ..على سطح المنزل ويقذفن لنا البصل ، صبحية أسمها بحد ذاته كان يشكل موقفا وكان يرعب الخصم ...اليوم تغير الحال : كارمن ، سوزان ، هلوش ..صرن يخرجن في المسيرات ..صدقوني أني سمعت واحدة تنادي على صديقتها في اعتصامات الرابع أيام حكومة الملقي وتقول لها : هلوش ...تذكرت صبحية وقتهاالمعارضة زمان كانت أشهى ..كان عبدربه ، يأتي للمسيرة في (تراكتور) ..وكان لابد أن يوقفها على (نزلة) من أجل (التعشيق) ..كان يأتي بالفروة ، وحاملا شبرية تحت الحزام ، ومع كل هذه المعدات كان يجيد الركض عند أول...

السبت 2019 01 5 23:00

الفروة

في فرنسا، ظهرت حركة جديدة اسمها (السترات الصفراء) وهي حركة احتجاج جماهيرية، تميزت بارتداء أنصارها سترات صفراء.. وفي أوكرانيا قبل أعوام ظهرت الثورة البرتقالية، وقد تميزت بارتداء أنصارها لونا برتقاليا..نحن في الأردن سبقنا كل هذه الحركات، حين أنتجنا (حزب الفروة). .فجميع الحركات الإحتجاجية التي قامت لدينا، وبالتحديد في فصل الشتاء.. كان بعض أفرادها يأتون إلى التجمع (بالفروة)...وأنا أنصح الإخوة، يوم الخميس .. أن يأتوا ملتحفين(فرواتهم) حتى نميز حراكنا الرافض، على غرار الفرنسيين والأوكرانيين.(الفروة).. فيها أبعاد لوجستية ميدانية، وأبعاد تراثية.. مثلا: هي...

الأربعاء 2019 01 2 23:00

صفحة 91 من 132

1 2 ... 90 91 92 ... 131 132