دمشق - (اف ب) - اعلن رئيس هيئة تخطيط الدولة السورية عبد الله الدردري ان الدين الخارجي السوري بات يمثل 10% من اجمالي الناتج الداخلي بعد الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين موسكو ودمشق بشأن الديون السورية لروسيا.
وقد وافقت روسيا على شطب 8ر9 مليار دولار تمثل 73% من الدين السوري البالغ 4ر13 مليار دولار والذي يعود الى الحقبة السوفياتية، وذلك بمناسبة زيارة الرئيس السوري بشار الاسد الى موسكو التي استغرقت اربعة ايام وانتهت امس.
وقال الدردري في تصريحات نشرتها صحيفة «الثورة» الرسمية امس ان «الدين السوري الخارجي اصبح يشكل اقل من 10% من الناتج المحلي الاجمالي وان خدمة الدين تشكل 8% فقط من مجمل الصادرات»، بدون اعطاء مزيد من التفاصيل.
واعتبر المسؤول ان «هذه التسوية ستحسن موقع سوريا في التقويم الائتماني العالمي وتمكنها من الحصول على شروط افضل من قبل مؤسسات التمويل الدولية عند منحها قروضا».
ورأى ان تسوية الدين المتوجب لروسيا «من اهم نتائج زيارة بشار الاسد الى موسكو على الصعيد الاقتصادي».
واشار الدردري الى ان سوريا تسعى ايضا لتسوية ديونها المتوجبة لبلغاريا ورومانيا.
واضاف ان «سوريا تفتح بذلك مرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية والتجارية مع دول اوروبا الشرقية»، مذكرا بانه تم توقيع بروتوكولات اتفاق في تشرين الثاني مع سلوفاكيا والجمهورية التشيكية لتسوية ديون اقترضتها سوريا من تشيكوسلوفاكيا سابقا.