#Alrai_LB_01_HomePage_full_ad { width: 728px; height: 90px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:0 auto; @media screen and (max-width:768px){ #Alrai_LB_01_HomePage_full_ad{ display: none } } }
#Alrai_LB_01_HomePage_full_ad { width: 728px; height: 90px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:0 auto; @media screen and (max-width:768px){ #Alrai_LB_01_HomePage_full_ad{ display: none } } }

الزرقاء.. للسيل ميادين النهر وأكثر!

تاريخ النشر : الجمعة 12:00 3-6-2016

كتب:حسين دعسة.



يقال عنها أنها مدينة السيل.
سميت الزرقاء  لان نهر الزرقاء - ثالث أكبر مجرى مائي في مساراته نحو جنوب شمال وسط شرق البلاد، عدا عن نهر الأردن ونهر اليرموك.
..وفي وصف ارض الزرقاء قال الشاعر»  عماد الدين الأصفهاني» عند وداع القائد صلاح الدين الأيوبي في الزرقاء:
ولم أنس بالزرقاء يوم وداعنا                  أنـامــل تدمــي حيــرة للتنـدم
أعـدتك يا زرقـاء حمــراء إننـي                  بكيتك حتى شيب ماؤك بالدم.



..ولعل كتب السير والملاحم والشواهد التاريخية ، انصفت ديار الزرقاء  وجوارها ، التي  شهدت  مرور صلاح الدين الأيوبي في الزرقاء حيث يذكر عماد الدين الأصفهاني (1125 ـ 1200 م) والذي رافق صلاح الدين الأيوبي في كل تحركاته وحروبه أن صـلاح الدين أعـد قواته من جميع أنحاء دولته فاجتمعت في حوران ثم زحف بها، في تموز سنة 1184 م، نحـو الكرك مرورا بأذرعات (درعا) والظـليل والخربة السمـراء (وتقع في منطقة الهاشمية شمال مدينة الزرقاء) ثم إلى الزرقاء ثم إلى البلقاء وعمّان ثم إلى أدر ثم إلى الربة وصولا ًإلى الكرك، ويستطرد العماد الكاتب فيقول وفي سنة 1186 م أناب صلاح الدين ابنه العزيز على مصر وبعد أن استعد العزيز للسفر إلى مصر طلب صلاح الدين من قواته أن يخيموا على نهر الزرقاء.



 «الزرقاء»  في رواية مثيرة (..) من حيث دلالاتها التاريخية والاجتماعية ، سكنتها فلول  «الأكاديون « وهم عرب ٌ ساميون أصلهم من شمال الجزيرة العربية، هاجروا إلى بلاد الرافدين-العراق.
وهي مدينة الزرقاء ، نسبة الى واحة الازرق وملاحات الملح، وسراب الماء في اطراف صحاريها.
..والبعيد المنظور من مركزها الحضاري انها تعود في تاريخها الى العام -4000 ق.م تقريباً، وبذلك ظلت المدينة تراوح توسعها الى ان باتت نواة مستقرة اوائل القرن العشرين (حوالى1902)، بينما وجد بها اول ادارة مدنية العام 1929 وهي شبه جبلية ترتفع 619  
الزرقاء مدينة أردنية، ومركز محافظة الزرقاء. تقع شمال شرق العاصمة عمّان بحوالي 20 كم، حيث تتداخل مدن الزرقاء والرصيفة وعمّان لتشكل المدن الثلاث تجمعاً سكانياً ضخماً.
 تُعتبر الزرقاء ثالث أكبر مدينة أردنية من حيث عدد السكان، حيث بلغ عدد سكانها في عام 2013 قرابة 572690 نسمة. وتُعتبر عاصمة الأردن الصناعية. وتبلغ مساحتها حوالي 60 كم2، وترتفع عن سطح البحر حوالي 619 متراً.

للسيل ميادين النهر!.
في الزرقاء، نام الخطر الى وقت قريب، نشأت عشرات المصانع على روافد سيلها النهر، كونت ميادينها ، نقاط التجمعات البدوية والقروية التي شكلت حال الزرقاء، التفت حول الماء وروافد السيل برغم التلوث.
..وتحرك وضع المدينة مع نمو الصناعة حول السيل وبعض التجمعات، رافق ذلك التوسع الذي شهدته معسكرات الجيش العربي ..ومن اثر السيل فالماء الغني ياتت الحكاية:للسيل ميادين النهر!.  فمن مدينة قد فقدت أهميتها الى ان اعيد  احياؤها  في بداية القرن العشرين من قبل المهاجرين الشيشان  والشركس و القوقاز، ومنهم من وصل اطراف الزرقا عبر القطار او محامل القوافل وحراك البدو، وبدا ذلك في حدود  عام 1902،  نزحوا من الحروب بين الإمبراطوريات العثمانية والروسية، واستقروا على طول نهر الزرقاء، وجوار الازرق والفدين والسخنة وقرى بني حسن وصولا الى الحلابات فالازرق.
 تم بعد ذلك بناء محطة على الخط الحديدي الحجازي في المستوطنة الجديدة، وتحولت هذه المحطة إلى مركز حضاري  مهم.
 في 1929 أصدرت الحكومة الأردنية الجديدة مرسوماً لتأسيس أول مجلس بلدي لمدينة الزرقاء. بعد تشكيل قوة حدود شرق الأردن في عام 1926، تم بناء قواعد عسكرية في المدينة من قبل الجيش البريطاني، أصبحت المدينة في وقت لاحق تُعرف باسم «المدينة العسكرية»، وكانت  من اهم الاراضي التي اقام عليها  الجيش العربي  .

صرة الوسط
للبادي من المفرق، او السخنة، او الازرق، او اربد، او الحلابات، او وادي السرحان،  يرى اطلال عشرينيات الصحراء الوسطى والشمالية..يهتدي الى قصر شبيب ويتابع الى ام الجمال او ام السرب او قصر السراح فقصير عمرة..كل ذلك كان الزرقاء واكثر!.
فالهادي على الدرب  يعشق تلك الصرة الشامخة.التي اتعبتها سنوات الجمر والتعب..الزرقاء، التي  تتميز بموقعها الجغرافي المتوسط بين مدن المملكة وعلى شبكة مواصلات دولية تربط الأردن بالبر الشامي والحجاز والعراق، وتمر من خلالها سكة الحديد الحجازي ، النابت مثل قمح سهل حوران ودفلى السيل.
 ..و»الزرقاء» هي كلمة ٌ تعود «للأكاديين» والأكاديون هم عرب ٌ ساميون أصلهم من شمال الجزيرة العربية، هاجروا إلى بلاد الرافدين وأسسوا دولة فيها، وعندما أرادوا التوسع، قاموا باجتياح بلاد الشام. وتتكون كلمة الزرقاء في اللغة الأكادية من مقطعين هما: زار وتعني مياه وكي وتعني منطقة. وقد أطلقوها على النهر الكبير الذي كان يطلق عليه اسم «النهر العظيم» أو «نهر التماسيح»، فأخذت الزرقاء هذا الاسم من كلمتي (زار ـ كي) من اللغة الأكادية، والتي تعني «منطقة مياه»، ثم دخلت الكلمة في تحويرات لفظية وكتابية من خلال تعرض منطقتنا إلى هجرات الأمم والشعوب كالأكاديين والأشوريين والفرس واليونايين والرومان والعرب والمسلمين والشركس. فتحولت الكلمة من (زار ــ كي) إلى (زارقي) إلى (زارقا) ثم إلى (الزرقاء)، بحسب شواهد ومراجع البلدانيات.

بريد  تل العمارنة!
..لكل مرسل،  او رسالة محطة  للاستقبال او تلقي الردود.
..وللزرقاء بريدها وعراقتها وألمها ، ولها  من الحضارات الوجود والحكمة.
على فيافي وديانها وصلابة صوانها برز تاريخ عريق كما يدل أصل تسميتها، فهي منطقة سكنية منذ أعوام عدة قبل الميلاد، إذ سكنت منطقتها شعوب عدة لنهرها ومياهها في تلك الحقب، مما جعلها مطمعاً للكثيرين. وأشهر ذكر لها كان في ما عرف برسائل تل العمارنة حيث يستنجد حكام المنطقة بفرعون مصر أخناتون، دون أن ينتبه لها لحروبه الداخلية. وقد كشف فريق من جامعة روما سابيينزا الإيطالية عن مدينة ضمن خربة البتراوي في حي معصوم بالزرقاء تعود للعصر البرونزي القديم (4 آلاف عام قبل الميلاد). حيث تبلغ مساحتها 20 دونماً. كما تم الكشف عن عدد من المنازل والأدوات واللقى والفخاريات والفؤوس النحاسية وقوالب الصب النحاسية والأدوات النحاسية المختلفة.  أسس العمونيون دولتهم حوالي سنة 1250 ق م وعاشوا حياة البداوة وكونوا دولة قوية امتدت حدودها من الموجب جنوباً إلى سيل الزرقاء شمالاً ومن الصحراء شرقاً إلى نهر الأردن غرباً.  

..والى وقت لا يزيد عن مائة عام و حتى إعادة إحياء مواردها  في بداية القرن العشرين من قبل المهاجرين الشيشان الآتين من القوقاز، وتحديدا عام 1902، حيث نزحوا من الحروب بين الإمبراطوريات العثمانية والروسية، حيث استقروا على طول نهر الزرقاء. تم بعد ذلك بناء محطة على الخط الحديدي الحجازي في المستوطنة الجديدة، وتحولت هذه المحطة إلى مركز مهم. في 1929 أصدرت الحكومة الأردنية الجديدة مرسوما لتأسيس أول مجلس بلدي لمدينة الزرقاء.

تؤكد كتابات الرحالة مثل بتلر ودوتي على وجود حياة قروية مستقرة في منطقة الزرقاء خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وهي مرتبطة بسيل الزرقاء، ويؤكد الباحثون أن قبائل بني حسن كانت تسكن المنطقة خلال القرن التاسع عشر،   إضافة إلى جود قبيلة بني صخر بمحاذاة المناطق الصحراوية للزرقاء، وتمتد أرض بني حسن من الزرقاء ومغاربها حتى شرق جرش إلى المفرق، وتضم مساحات شاسعة من الأراضي الخصبة، وتحاذي سيل الزرقاء،  ، مع وجود مؤثر  لعائلات  شيشانية و شركسية ، سكنت  المزارع  المحاذية للسيل- النهر على حواف مدينة الرصيفة   وشنلر وياجوز وكانت مؤشرات ذلك في بدايات  العام 1878.

دواج المخيم والمدينة
. منذ منتصف القرن العشرين ، شهدت الزرقاء وجوارها ، اثر ومكاسب   الهجرات  المتتالية للفلسطينيين منذ نكبة عام 1948 ، فكانت  المدينة  استقبلت  عددا كبيرا من الفلسطينيين وسكنوا في منطقة مخيم الزرقاء والسخنة، ثم هجرة عام 1967 ليتغير واقع الزرقاء السكاني وسكنوا مدينة الزرقاء نفسها والرصيفة ومخيم حطين، فقد كان لقدوم الفلسطيين الاثر البالغ في التطور السكاني، فقد أحدثت هذه الهجرات المتتالية عبر تاريخ المدينة تنوعا ثقافيا واجتماعيا قل نظيره في مدن أردنية أخرى.
وما بين المدينة والمخيم نشأ دواج ينقل البضائع والقماش والحلى والاعشاب يجوب الحواري يتبعة «مجلخ» السكاكين و»مصلح» بوابير الكاز ..

قصر عمرة
على حد وادي السرحان وفي تقاطع فيافي الشيح والبطم واشجار الملول ، نالت الزرقاء في ابان الدولة الأموية -بسبب موقعها - على طريق قوافل الحج   إلى الحجازاو ما أطلق عليه في السيرة “ رحلة الصيف في الشام” .
عرفت المدينة بلقب  “مسبعة”  الزرقاء ،غاباتها الضامة لما اندثر من  الحيوانات النادرة والمفترس منها كالثعالب وابن أوى و السباع والضباع والنمور والغزال والمها العربي .
..ومما يؤثر ودونته المراجع :أهتم بني أمية بالزرقاء في سياق اهتمامهم بالأردن لقربه من عاصمة خلافتهم، دمشق. فاقاموا القصور والقلاع في البادية الأردنية حيث كانوا ينزلونها أيام الشتاء والربيع للصيد ومباريات الفروسية. كان من أشهر القصور الأموية في الزرقاء، قصر الحلابات، قصر عمرة، قصر حمام السراح وقصر عين السل.
..ولعل من وصل ظلال قصير عمره يعشق وهجه واسلوب الحياة فيه وهو الحارس على حد الصحراء والجفاف والملح..الا بعض عطر الندى.
 
محطة الزرقاء لسكة حديد الحجاز
بقيت الزرقاء معروفة كمركز مهم على طريق الحج الشامي، فكانت تعج بالحياة، وتزدحم أسواقها بالحياة وتعج بالنساء والتجار بالذات في موسم الحج. اهتمت الدولة العثمانية ببلاد الشام خاصة بطريق الحج الشامي فحفرت الآبار وبنت القلاع فيها على امتداد الطريق لتأمينه   وحمايته من اللصوص وقطاع الطرق واعتداءات البدو وأنشئت خلال هذه الفترة محطة سكة الحديد في الزرقاء.  وكانت هذه المحطة مكونة من عدة مبان أهمها: المحطة الرئيسية، خزان الماء والسكن. كانت تقع هذه المحطة على حافة نهر الزرقاء وتضم ثلاثة خطوط أحدهما رئيسي لسير القطارات عليه والآخران فرعيان لتخزين العربات والقاطرات وتحميل وتنزيل البضائع.  بالإضافة لسكة حديد الزرقاء كان هناك سكة حديد الرصيفة الواقعة على طرف وادي الزرقاء والمعدة لتصدير الفوسفات من هذه المنطقة والجدير بالذكر أن هذه المحطة بقيت تعمل على نقل الفوسفات لتصديره حتى بدايات الألفية وبعدها توقفت وأغلقت شركة الفوسفات في الرصيفة.
سطوة الرمال..والملح والماء
ثلاثة مثيرات ، ولنقل سطوات  حكمن سياق الروح الاجتماعية في الزرقاء:
سطوة الرمال..وسطوة الملح وسطوة الماء..ولهذا يعد وادي الزرقاء أشهر آفاق المدينة وعلية نشأت المزارع والاحلام والآمال، وهذا الواد هو - الحد الفاصل بين  سهل حوران و تلال البلقاء، وهو أكثر روافد نهر الأردن غزارة بعد نهر اليرموك. يبدأ هذا الوادي بالقرب من عمان، ويذهب باتجاه الشمال الشرقي إلى مدينة الزرقاء مارا بالرصيفة، تلك المنتجع الذي عاش سنوات الجمال والوفرة في المنتزهات واماكن الترفية ، قبيل ان تستولي شركة الفوسفات على مناجم الارض وتعيث الفساد والتلوث على حواف السيل وتحيل سطوة الماء الى ألم وخوف ودمار ؛ذلك ان سطوة الرمال سادت وتعاضدت مع وجود التصحر القادم من  الهضبة الصحراوية الشمالية الشرقية ، وهي  بحسب المصادر الجغرافية  :تعد امتداد للمرتفعات للمرتفعات الجبلية الواقعة غربها، والتي تغطي مساحات واسعة من الزرقاء ويبلغ ارتفاعها 800 متر. ومن الجدير بالذكر ان تربة هذه المنطقة رملية لا تصلح للزراعة وهناك استثناءات للمناطق المتواجد بها ابار جوفية وبالتحديد هضبة الأزرق والظليل.
 ..ولان   الزرقاء  من اقليم وسط البلاد ،   ويحدها من الشمال محافظة المفرق ومن جنوبها العاصمة عمان. ويحدها من غربها محافظتي جرش والبلقاء أما شرقها فتقع البادية الأردنية والسعودية والعراق، وهي سبخات صخرية وصحراوية قاحلة على تماس مع واحة الازرق، وتلك الفيافي من الملح الذي وضع سطوته على ذاكرة تلك الديار فكانت ملاحاتها تنتج الذهب الابيض وتعطره بالمحبة والجمال.

حكايات جدتي.
عن القطار وسكة الشام، والحجاج ، كانت جدتي تنظر الى البعيد وتتأمل قوافل الحج التي كانت تعبر من خلال القطار المار عبر قرى الاردن، والذي له محطة ساحرة في وسط الزرقاء ومنها يصل الى مخيم الزرقاء فجناعة ووادي الحجر الى ان يتصل مع محطة الرصيفة فالفوسفات الى ماركا عمان.
 ..وفي الذاكرة ، استقبالنا لركاب وامتعة وتجارة القطار ، اذ كان لعرباته القادمة من   مدينة دمشق  ، عبر  سهل حوران و المزيريب وعدد من قرى جنوب سوريا وصولاً إلى مدينة درعا ثم إلى مدن  الأردن : المفرق والزرقاء وعمّان و وصولا الى معان .
 ..انها خصوصية القاطرات العربات ، هيشي وكرسنة وكرز وعناب.
عدا عن الحلويات والراحة والمكسرات والعصائر والصوف والفواكه المجففة.
وبعد ان جرى تفعيل و تأهيل بعض  مسارات ونوعيات القاطرات التاريخية  للخط الحجازي ،   تم ربطها في عدة مشاريع بهدف احياء القطار لنقل الركاب والبضائع ، ضمن خط يربط  دمشق مع المدن الاردنية، عدا عن خطة للنقل الداخلي بين عمان   والزرقاء، وبعض الرحلات السياحية.

في الاسفلت ذاكرة الحيرة
.. للزرقاء ذاكرة الحياة اليومية التي تركت بصماتها على اكثر من جيل ، افراد وضباط الجيش العربي، العمال في المزارع والمصانع، ثم الهجرات التي غيرت صورة المدينة وترافق ذلك مع اختيار عائلات واسر من مختلف المدن الاردنية واستقرارها الدائم في الزرقاء.
كل هذا التاريخ صقل ذاكرة الارض والاسفلت وخطوط حديد العربات ..سار مسار الحياة يدب الضجيج والروح كل مفاصل ودروب وطرق الزرقاء وجوارها.. و يعد شارع السعادة من اهم واقدم شوارع المدينة،   ..وهو اليوم شعلة نشاط وحيوية اجتماعية وسكانية وتجارية.
وصورة الشارع ، الممتد على مسافة  كيلومترين،  تعيد الى ابناء المدينة ومن سكنها تلك الحيوية والاصالة والحنين الذي لف محيط دروب وازقة الشارع.
وتبدأ حدوده صعودا من شارع الجيش إلى منطقة شبيب، التي تضم بين حناياها قصر شبيب الأثري، وتنتشر على ضفتي الشارع محلات وأسواق تضم السلع المتنوعة من خضراوات وملابس وأدوات منزلية، عدا عن المدارس والمساجد والكنائيس.
..يحلم كل من سكن الزرقاء او مر منها، بأمسيات السيل وظلال اشجار التوت واللوزيات ومراتع الخس والاعشاب الطبية، وتلك الجلسات حول روافد السيل، ساعات الربيع وهدوء مسار رافد النهر، كانوا على صلة مع اسماك تعبر السيل وتستقر الى حين، وكم سبح السباب والاطفال ببرك وتجمعات مائية تظللها نسمات التين والتوت.
..والسيل، من الروافد نهر الأردن ، جاد مساره بالخير والامتداد والعمران ، ينبع من  حد سبيل الحوريات في عمان ، الى ان يتجه إلى  شرق  السيل تتابعة عيون الناس من الاشرفية والتاج والقلعة وصولا الى عين غزال  والرصيفة الى ان يقبل على بطاح  الزرقاء، ويتعرج منحنيا حوالي  180 درجة ويبدأ جريانه باتجاه وادي الأردن عبر جرش وعجلون والبلقاء .
..وفي اجواء المدينة اشتعل الحب وتلاحم الناس على عشق الاردن وصون منجزات البلاد، وتوج ذلك الانفتاح الكبير على افاق الريف والصحراء وقصص الحضارة وما مر منها على تراب الزرقاء السيل والمعسر والنهر.

.alrai-related-topic { width: 100%; } .alrai-related-topic .wrapper-row { gap: 27px; flex-wrap: nowrap } .alrai-related-topic .item-row { padding-right: 1px; width: 280px; } .alrai-related-topic .item-row .item-info { padding: 15px 15px 28px 16px; border: 1px solid rgba(211, 211, 211, 1); height: 118px; } .alrai-related-topic .item-row .item-info a { color: #000; color: color(display-p3 0 0 0); text-align: right; font-family: Almarai; font-size: 15px; font-style: normal; font-weight: 800; line-height: 25px; text-decoration: none; -webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; display: -webkit-box; overflow: hidden; } @media screen and (max-width:768px) { .alrai-related-topic .wrapper-row { flex-wrap: wrap } .container .row .col-md-9:has(.alrai-related-topic) { width: 100%; } .alrai-related-topic { margin-top: 10px; } .alrai-related-topic .item-row { width: 100%; } }
#Alrai_LB_01_HomePage_2 { width: 300px; height: 250px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:23px auto; } #widget_1895 #Alrai_MPU_01{ margin-top:42px;}
.alrai-culture-art-widget {border-right: 1px solid rgba(217, 217, 217, 1);padding-right:11px;} .alrai-culture-art-widget .title-widget-1 a{color: color(display-p3 0 0.6157 0.8745);text-align: right;font-family: 'Almarai';font-size: 24px;font-style: normal;font-weight: 800;line-height: 39px;text-decoration: none;padding-bottom: 5px;} .alrai-culture-art-widget .title-widget-1{margin-bottom: 26px;} .alrai-culture-art-widget .title-widget-1::after{content: "";position: absolute;left: 0;right: 0;bottom: 0;background: linear-gradient(90deg, rgba(0, 85, 121, 0.05) 0%, rgba(0, 157, 223, 1) 100%);z-index: 1;height: 3px;width: 100%;} .alrai-culture-art-widget .img-row{width: 100%;} .alrai-culture-art-widget .img-ratio{padding-bottom: 58%;} .alrai-culture-art-widget .item-info {padding: 23px 0} .alrai-culture-art-widget .item-info a{color: #000; color: color(display-p3 0 0 0); text-align: right; text-decoration: none;} .alrai-culture-art-widget .item-row:not(:first-child) > a{display: none;} .alrai-culture-art-widget .item-row a{color: #000;color: color(display-p3 0 0 0);text-align: right;text-decoration: none;-webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; display: -webkit-box; overflow: hidden;} .alrai-culture-art-widget .item-row:not(:last-child){border-bottom: 1px solid rgba(217, 217, 217, 1);} @media screen and (min-width:1200px){ #widget_1703 .alrai-culture-art-widget{border-right:0px;padding-right:0;} }
.alrai-epaper-widget{margin-top: 20px; max-width:250px}
Tweets by alrai
.alrai-facebook-embed{margin-top: 70px;}
#Alrai_LB_01_HomePage_2 { width: 300px; height: 250px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:23px auto; } #widget_1895 #Alrai_MPU_01{ margin-top:42px;}
#widget_2097 .alrai-section-last-widget {padding-top:35px;margin-top:0;} .alrai-section-last-widget .row-element .item-row .img-ratio{ display:flex; } /* Horizontal scroll container */ .alrai-section-last-widget .full-col { overflow-x: auto; overflow-y: hidden; -webkit-overflow-scrolling: touch; width: 100%; } /* Flex container - critical changes */ .alrai-section-last-widget .content-wrapper { display: flex; flex-direction: row; flex-wrap: nowrap; /* Prevent wrapping to new line */ align-items: stretch; width: max-content; /* Allow container to expand */ min-width: 100%; } /* Flex items */ .alrai-section-last-widget .item-row { flex: 0 0 auto; width: 200px; /* Fixed width or use min-width */ margin-right: 7px; display: flex; /* Maintain your flex structure */ flex-direction: column; } /* Text handling */ .alrai-section-last-widget .article-title { white-space: nowrap; /* Prevent text wrapping */ overflow: hidden; text-overflow: ellipsis; display: block; } /* Multi-line text truncation */ .alrai-section-last-widget .item-row .item-info a { display: -webkit-box; -webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; overflow: hidden; white-space: normal; /* Allows line breaks for truncation */ } /* Hide scrollbar */ .alrai-section-last-widget .full-col::-webkit-scrollbar { display: none; } @media screen and (min-width:1200px){ .alrai-section-last-widget::after { transform: translateX(0); } } @media screen and (max-width: 768px) { .alrai-section-last-widget .row-element .content-wrapper { flex-direction: row !important; } .alrai-section-last-widget::after{ transform: translateX(100%); right:0; left:0; } }
.death-statistics-marquee .breaking-news-wrapper {width: 100%;display: flex;} .death-statistics-marquee .breaking-news {background-color: #7C0000;padding: 22px 17px 24px 18px;color: #FFF;text-align: right;font-family: 'Almarai';font-size: 22px;font-weight: 700;line-height: 25px;} .death-statistics-marquee .breaking-news-content {background-color: #B90000;padding: 22px 18px 24px 21px;color: #FFF;text-align: right;font-family: 'Almarai';font-size: 22px;font-weight: 700;line-height: 25px;width: 100%;position: relative;} .full-container .marquee-container-widget:not(.relative-widget) .wrapper-row {position: fixed;width: 100%;right: 0px;bottom: 0px;z-index: 100000;} .death-statistics-marquee .marquee-container-widget .title-widget-2 {width: 75px;background-color: #757575;color: #fff;height: 60px;display: flex;align-items: center;justify-content: center;} .death-statistics-marquee .title-widget-2 a {color: #FFF;color: color(display-p3 1 1 1);text-align: right;font-family: 'Almarai';font-size: 15px;font-style: normal;font-weight: 700;line-height: 25px;padding: 16px 18px 16px 15px;text-decoration: none;display:block} .death-statistics-marquee .content-row:not(.content-row-full) {width: calc(100% - 100px);background-color: #000;} .death-statistics-marquee .content-row marquee {direction: ltr;} .death-statistics-marquee .content-row .img-item {display: inline-flex;height: 60px;align-items: center;vertical-align: top;} .death-statistics-marquee .content-row .article-title {height: 60px;display: inline-flex;align-items: center;color: #fff;padding: 0px 15px;direction: rtl;} .death-statistics-marquee .article-title a {color: #FFF;color: color(display-p3 1 1 1);text-align: right;font-family: Almarai;font-size: 17px;font-style: normal;font-weight: 700;line-height: 25px;text-decoration: none;} .death-statistics-marquee .title-widget-2 {width:100px} #widget_1932{position:static;bottom:0;width:100%;z-index:1}