#Alrai_LB_01_HomePage_full_ad { width: 728px; height: 90px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:0 auto; @media screen and (max-width:768px){ #Alrai_LB_01_HomePage_full_ad{ display: none } } }
#Alrai_LB_01_HomePage_full_ad { width: 728px; height: 90px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:0 auto; @media screen and (max-width:768px){ #Alrai_LB_01_HomePage_full_ad{ display: none } } }

«تزجيج الخزف» فن أتقنه جرشيّ بمزج «التراث» بـ «الراكو»

تاريخ النشر : الجمعة 12:00 29-4-2016
-

الخزّاف الجرشي يعقوب العتوم، يقدم صناعة الخزف التراثية المتجددة بقالب جديد، مزج فيه بين تقنيتي الراكو ذات المنشأ الياباني في القرن الثالث عشر الميلادي والبريق المعدني ذات المنشأ الاسلامي في القرن التاسع الميلادي، منطلقاً من مشغله في جبل الشيخ مصلح بجرش القديمة، ليعيد تقديم الفنون التاريخية بقالب جديد يحاكي التطور الفني والتقني للصناعات اليدوية.



اللوحات والخزفيات متعددة الاشكال التي أبدعها الفنان العتوم، تعكس تكوينا وذوقا فنيا فريدا، استخدمت فيها أدوات الابتكار في التشكيل، وهو اختار مهنته ليمزج بين الاكاديمي والتطبيقي، ليجمع بين عناصر الطبيعة (الماء ، التراب، المعادن والنار)، ليقدم لطلبته في كلية الفنون الجميلة في الجامعة الاردنية، إنموذجا تصويريا وروائيا تطبيقيا، يدمج بين الحرفة والتشكيل والزخرف، بطريقة تعبيرية بسيطة بعيدا عن التكليف والتعقيد والرتابة.
الخزاف العتوم، وهو الذي اطلق عليه الفنان العراقي تراث أمين ذات مرة  «العتوم بريقي المعدن»،
تخصص بفن «البريق المعدني «، ومنح هذا فن النحت والرسم على الفخار، قيمة أكاديمية ، بعدما ناقش اطروحة ماجستير في جامعة اليرموك - وهو الذي تخرج منها قبل 13 عاما من كلية الفنون الجميلة لمرحلة البكالوريوس - بعنوان «  جماليات الخزف في ضوء تقنية الراكو والبريق المعدني ...دراسة مقارنة «، لاستكشاف جماليات الخزف للبحث في اسرار الاختزال بالدخان وفعلها الجمالي بالتأثير على الاكاسيد اللونية والطلاء الزجاجي.
ولهذه الدراسة بحسب ما أوضح العتوم  الى ( اخر الاسبوع) ، أهمية في رفع المستوى الجمالي للأعمال الخزفية والتأثير على نتاج الطلبة الفني والإبداعي، وتشجيع الأبحاث التجريبية في مجال التقنيتين، وإدخالهما ضمن مساقات تدريس الخزف في الجامعات الأردنية والعربية بكليات الفنون، بالإضافة إلى إحياء التقنيات القديمة وخصوصا تقنية البريق المعدني الإسلامي وذلك بإعادة نسخ للمنجزات الخزفية الإسلامية والتعرف إلى أهمية التقنية علميا وفنيا.
ويفخر العتوم، أن يكون الأول في الشرق الأوسط الذي يتخصص في فن البريق المعدني والثاني دولياً للعام 2016، الذي يعطي القطع الفنية منظراً جمالياً « رائعاً « وكذلك الأول في الأردن في تقنية فن الراكو الياباني.
ويضيف العتوم :» ان جماليات اي شكل خزفي عادة ما تكون تحت سيطرة التقنيات وابرز ما يدخل في كيمياء الخزف تقنية «الراكو» وهي تقنية تطبيق الطلاء أو البطانة، وقد بدأ على يد الخزاف «تشوجيرو» في عام 1580م، الذي قام بصنع أوعية لشرب الشاي الأخضر في احتفالات النبلاء.
وعن فن الراكو، اوضح انها تعني «السعادة والبهجة»»، ويرتبط خزف الراكو بطقوس شرب الشاي المتبعة عند معتنقي ديانة «الزن» اليابانية، وهي ديانة تدعو إلى التأمل والصمت المطبق عند شرب الشاي جماعيا، وتتميز خزفيات الراكو بمحاكاة أشكال الطبيعة، خاصة الصخور، ويتم إنتاج خزفيات الراكو بتطبيق طلاء زجاجي منخفض يتم اختزاله خارج الفرن، وذلك بغمر القطعة في وعاء يحتوي على مادة عضوية تعمل كوسيط اختزال.
ويقول إن فن الراكو والبريق المعدني لهما دور فعال في إظهار القيم الجمالية من خلال عملية الاختزال والمواد المستخدمة فيها كالسكر، ونشارة الخشب، والزيت، وورق الجرائد، بالإضافة إلى تنوع التركيبات الزجاجية للحصول على ألوان قزحية، أو ذهبية، أو نحاسية؛ وذلك من أجل إثراء السطوح الخزفية والرفع من القيمة الجمالية للمنجز الخزفي، وهي تقنية تدخل في صلب كيمياء الخزف ولها معادلات خاصة بها.
ويشير الى أهمية أن يكون الشكل أو القطعة الخزفية معبرة عن ارتباطها بالإنسان، من خلال مفهوم نفعي وجمالي معاً، حيث تحمل القطعة الخزفية قيمة جمالية إلى جانب وظيفتها النفعية، وأن ذلك التناول لم يفقد الفن الإسلامي جمالياته، ويعتقد أن أي فنان يريد الاستمرار في عمله الفني، يجب عليه أن يبدأ ويتشبع بالتراث، تبعا لميوله الخاصة.
ويوضح انه أجرى تجربة البريق المعدني الإسلامي في كلية الفنون والتصميم في الجامعة الاردنية حيث يعمل، منوها ان هذه التجربة الاولى في الأردن، والثانية في الشرق الأوسط بعد الخزاف المصري المشهور (سعيد الصدر) قبل 70 سنة تقريبا، وهي من التجارب النادرة التطبيق لتكلفتها المادية، ومراحلها المعقدة، ومعالجاتها المعقدة، وأسرارها المخفية، ويعتبر الدافع الرئيس لتطبيق تجربة البريق المعدني الإسلامي ونجاحها، هو أن الخزاف العتوم قام بإنجاز عدد من الأعمال الخزفية بواسطة تقنية الراكو (Raku) حيث يتم من خلالها تزيين القطع الخزفية بالأكاسيد اللونية.
ويبين العتوم، ان  الخزف ذي البريق المعدني يعني «تزجيج الخزف «، وهو أحدى الظواهر الفنية العالمية في مجال الخزف، وأحدى مميزات الفن الإسلامي، وقد ظهر الخزف ذو البريق المعدني في بلاد الرافدين، ومن الابتكارات العظيمة التي اهتدى إليها الخزفيون المسلمون في القرنين الثامن والتاسع ميلادي، وقد بذلت محاولات عدة لتتبع صناعة البريق المعدني في مصر قبل العصر الإسلامي، إلا أنه لا توجد إلى هذا اليوم قطعة ذات بريق معدني صحيح يمكن إرجاعها إلى ما قبل القرن الثامن أو التاسع.
وعن القيمة الجمالية للبريق المعدني، يبين العتوم، أن أهم ما يميزه هو اللون النحاسي الأحمر، والمنسجم مع خلفية من اللون الوردي الفاتح، وهذا يدل على أن الخزاف في تلك الفترة كان يستخدم الطين السائل الملون الذي يدهن به جسم الآنية قبل حرقها، وهي في حالة الرطوبة، وهذا السائل الملون يتكون على السطح بفعل تأثيرات من الأكاسيد، أوالأصباغ اللونية التي تخلط مع الطين السائل.
ويؤكد العتوم، شكره لمدرسهِ شنيار، ويقول إن الفضل يعود له في أن يكون للاردن تقنيات خاصة به، من خلال إدخال البريق المعدني، إذ أن الدكتور شنيار وهو عراقي، درس هذا الفن ونقله إلى عدة دول، وهو الآن دكتور مدرس في ذات الكلية «الفنون»، وهو المشرف على رسالة الماجستير للعتوم والتي كانت تحت عنوان  «جماليات الخزف في ضوء تقنيتي الراكو والبريق المعدني «، ولكن شنيار يرى أن العتوم هو الفنان الأول في الشرق الأوسط الذي تخصص في هذا المجال، اكاديمياً وفنياً.
 وبعد الانتهاء من هذه المرحلة، اشار العتوم، ان الخزاف يقوم بحرق العمل مرة أخرى ليضع خلطته السرية ضمن وصفات مجهزة ومجربة قبل التنفيذ على الأواني الخزفية، ومن ثم يقوم برسم الزخارف بالريشة على السطوح بالطلاء الزجاجي والذي يخلط معه بعضا من الصمغ العربي لكي يعمل على تثبيت اللون ويمنعه من السيلان، ويبقى ثابتا، ومن ثم يحرق العمل الخزفي على درجة الحرارة التي يريدها الخزاف.
ومن التقنيات التي استخدمها العتوم في بعض لوحاته الخزفية، هو استخدام شعر الحصان في تزيين بعض قطع البريق المعدني، والتي زادت القطعة جمالاً وتألقاً وروحاً، لما تمنحه من ظلال وألوان طبيعية تنساب عليها.
ويشير العتوم، الى انه على الرغم من أن المواد الخام المستخدمة في هذا الفن مرتفعة الثمن إلى حدٍ ما، إلا أن المتذوق للفن والعالم بتداخلات الالوان والمكونات قادر على ان يقدر مدى الجمال والروح الذي تحمله كل قطعة.

.alrai-related-topic { width: 100%; } .alrai-related-topic .wrapper-row { gap: 27px; flex-wrap: nowrap } .alrai-related-topic .item-row { padding-right: 1px; width: 280px; } .alrai-related-topic .item-row .item-info { padding: 15px 15px 28px 16px; border: 1px solid rgba(211, 211, 211, 1); height: 118px; } .alrai-related-topic .item-row .item-info a { color: #000; color: color(display-p3 0 0 0); text-align: right; font-family: Almarai; font-size: 15px; font-style: normal; font-weight: 800; line-height: 25px; text-decoration: none; -webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; display: -webkit-box; overflow: hidden; } @media screen and (max-width:768px) { .alrai-related-topic .wrapper-row { flex-wrap: wrap } .container .row .col-md-9:has(.alrai-related-topic) { width: 100%; } .alrai-related-topic { margin-top: 10px; } .alrai-related-topic .item-row { width: 100%; } }
#Alrai_LB_01_HomePage_2 { width: 300px; height: 250px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:23px auto; } #widget_1895 #Alrai_MPU_01{ margin-top:42px;}
.alrai-culture-art-widget {border-right: 1px solid rgba(217, 217, 217, 1);padding-right:11px;} .alrai-culture-art-widget .title-widget-1 a{color: color(display-p3 0 0.6157 0.8745);text-align: right;font-family: 'Almarai';font-size: 24px;font-style: normal;font-weight: 800;line-height: 39px;text-decoration: none;padding-bottom: 5px;} .alrai-culture-art-widget .title-widget-1{margin-bottom: 26px;} .alrai-culture-art-widget .title-widget-1::after{content: "";position: absolute;left: 0;right: 0;bottom: 0;background: linear-gradient(90deg, rgba(0, 85, 121, 0.05) 0%, rgba(0, 157, 223, 1) 100%);z-index: 1;height: 3px;width: 100%;} .alrai-culture-art-widget .img-row{width: 100%;} .alrai-culture-art-widget .img-ratio{padding-bottom: 58%;} .alrai-culture-art-widget .item-info {padding: 23px 0} .alrai-culture-art-widget .item-info a{color: #000; color: color(display-p3 0 0 0); text-align: right; text-decoration: none;} .alrai-culture-art-widget .item-row:not(:first-child) > a{display: none;} .alrai-culture-art-widget .item-row a{color: #000;color: color(display-p3 0 0 0);text-align: right;text-decoration: none;-webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; display: -webkit-box; overflow: hidden;} .alrai-culture-art-widget .item-row:not(:last-child){border-bottom: 1px solid rgba(217, 217, 217, 1);} @media screen and (min-width:1200px){ #widget_1703 .alrai-culture-art-widget{border-right:0px;padding-right:0;} }
.alrai-epaper-widget{margin-top: 20px; max-width:250px}
Tweets by alrai
.alrai-facebook-embed{margin-top: 70px;}
#Alrai_LB_01_HomePage_2 { width: 300px; height: 250px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:23px auto; } #widget_1895 #Alrai_MPU_01{ margin-top:42px;}
#widget_2097 .alrai-section-last-widget {padding-top:35px;margin-top:0;} .alrai-section-last-widget .row-element .item-row .img-ratio{ display:flex; } /* Horizontal scroll container */ .alrai-section-last-widget .full-col { overflow-x: auto; overflow-y: hidden; -webkit-overflow-scrolling: touch; width: 100%; } /* Flex container - critical changes */ .alrai-section-last-widget .content-wrapper { display: flex; flex-direction: row; flex-wrap: nowrap; /* Prevent wrapping to new line */ align-items: stretch; width: max-content; /* Allow container to expand */ min-width: 100%; } /* Flex items */ .alrai-section-last-widget .item-row { flex: 0 0 auto; width: 200px; /* Fixed width or use min-width */ margin-right: 7px; display: flex; /* Maintain your flex structure */ flex-direction: column; } /* Text handling */ .alrai-section-last-widget .article-title { white-space: nowrap; /* Prevent text wrapping */ overflow: hidden; text-overflow: ellipsis; display: block; } /* Multi-line text truncation */ .alrai-section-last-widget .item-row .item-info a { display: -webkit-box; -webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; overflow: hidden; white-space: normal; /* Allows line breaks for truncation */ } /* Hide scrollbar */ .alrai-section-last-widget .full-col::-webkit-scrollbar { display: none; } @media screen and (min-width:1200px){ .alrai-section-last-widget::after { transform: translateX(0); } } @media screen and (max-width: 768px) { .alrai-section-last-widget .row-element .content-wrapper { flex-direction: row !important; } .alrai-section-last-widget::after{ transform: translateX(100%); right:0; left:0; } }
.death-statistics-marquee .breaking-news-wrapper {width: 100%;display: flex;} .death-statistics-marquee .breaking-news {background-color: #7C0000;padding: 22px 17px 24px 18px;color: #FFF;text-align: right;font-family: 'Almarai';font-size: 22px;font-weight: 700;line-height: 25px;} .death-statistics-marquee .breaking-news-content {background-color: #B90000;padding: 22px 18px 24px 21px;color: #FFF;text-align: right;font-family: 'Almarai';font-size: 22px;font-weight: 700;line-height: 25px;width: 100%;position: relative;} .full-container .marquee-container-widget:not(.relative-widget) .wrapper-row {position: fixed;width: 100%;right: 0px;bottom: 0px;z-index: 100000;} .death-statistics-marquee .marquee-container-widget .title-widget-2 {width: 75px;background-color: #757575;color: #fff;height: 60px;display: flex;align-items: center;justify-content: center;} .death-statistics-marquee .title-widget-2 a {color: #FFF;color: color(display-p3 1 1 1);text-align: right;font-family: 'Almarai';font-size: 15px;font-style: normal;font-weight: 700;line-height: 25px;padding: 16px 18px 16px 15px;text-decoration: none;display:block} .death-statistics-marquee .content-row:not(.content-row-full) {width: calc(100% - 100px);background-color: #000;} .death-statistics-marquee .content-row marquee {direction: ltr;} .death-statistics-marquee .content-row .img-item {display: inline-flex;height: 60px;align-items: center;vertical-align: top;} .death-statistics-marquee .content-row .article-title {height: 60px;display: inline-flex;align-items: center;color: #fff;padding: 0px 15px;direction: rtl;} .death-statistics-marquee .article-title a {color: #FFF;color: color(display-p3 1 1 1);text-align: right;font-family: Almarai;font-size: 17px;font-style: normal;font-weight: 700;line-height: 25px;text-decoration: none;} .death-statistics-marquee .title-widget-2 {width:100px} #widget_1932{position:static;bottom:0;width:100%;z-index:1}