أ.د. محمد العمايرة*تعد عملية إعداد وتأليف وتطوير المناهج والكتب المدرسية أحد أهم المسؤوليات التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية، لذا تبنت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للمناهج خطة تطوير تقوم على إعداد مناهج حديثة تلبي الحاجة إلى التحول نحو الاقتصاد المبني على المعرفة من خلال التركيز على دور الطا لب في عملية التعلم وتغيير دور المعلم ليؤدي أدوارا جديدة، وتنويع مصادر التعلم وتضييق الفجوة الرقمية بين النظام التعليمي في الأردن والأنظمة التعليمية المتقدمة، إذ أن النمو المتسارع في استخدام التكنولوجيا ووسائل الاتصالات في جوانب الحياة جميعها، وانتقال المجتمعات من الاقتصاد المبني على اليد العاملة والأرض والآلة إلى الاقتصاد المبني على المعرفة يفرض على المهتمين بحقول التربية التجاوب مع الحاجات الجديدة للطلبة والمجتمع في ظل هذه التغيرات، وبرزت الحاجة إلى ضرورة إجراء تطوير تربوي شامل وخاصة المناهج والكتب المدرسية، إذ تم وضع مرتكزات وأسس تربوية حديثة لبناء مناهج حديثة وهي:-- تضمين المناهج مناحي وطرائق حديثة منسجمة مع كفايات منظومة اقتصاد المعرفة.- تركيز التعلم على الطالب على اعتبار أن الطلبة هم محور العملية التعليمية التعلمية.- تغيير دور المعلم ليؤدي أدواراً جديدة، بحيث يكون مطوراً وميسراً ومشرفاً ومقيماً.- توظيف معارف الطلبة ومهاراتهم وكفاياتهم في تطوير المجتمع وتلبية احتياجاتهم.- استخدام استراتيجيات تعليم متنوعة.-استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بوصفها اداة للتعلم.ولتحقيق دلك تم تشكيل لجان للقيام بالأدوار والمهام المطلوبة، وتتألف اللجان من أعضاء من إدارارت:- المناهج والامتحانات والتدريب، وفريق من الخبراء والمستشارين، ولجنة تنسيق تتألف من أعضاء المناهج، وتم إعداد الأدوار والمهام لكل من هذه اللجان، ضمن مراحل عملية تنتهي في إعداد الإطار العام، يشكل المنهاج الجزء الأول منه، والذي يحتوي على النتاجات التي ينبغي على الطالب تحقيقها بعد إنهاء المرحلتين الأساسية والثانوية، كما تتضمن كيفية استخدام النتاجات في التخطيط والتطوير والتدريس والتقويم.ثم تأتي المرحلة التالية للإطار العام للمناهج وهي النتاجات العامة والخاصة، وتعد مرجعاً في إعداد المواد والمصادر التعليمية المتنوعة. وتتضمن النتاجات الكفايات العامة والخصائص والمعارف والمهارات التي ينبغي للطلبة أن يمتلكوها أو يتمكنوا منها في نهاية المرحلة الدراسية، وتشمل هذه النتاجات على أمور عامة مشتركة من مثل الإيمان بالله تعالى، والانتماء للوطن، والولاء للملك وللأمتين العربية والإسلامية، وتحقيق المواطنة الصالحة، والتعلم مدى الحياة، والتجديد والتواصل، والعمل الجماعي، وكفايات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، والتفكير الناقد، وحل مشكلات، وروعي فيها البنائية والتسلسل والترابط والتكامل بما يتناسب والمستويات العمرية للطلبة، وقد تم إعداداها في الفترة ما بين نهاية تشرين الأول ونهاية كانون الأول في العام 2005م، وكان ذلك بإشراف خبراء ومستشارين ومتخصصين بالمناهج والقياس والتقويم.بعد ذلك تأتي المرحلة المهمة وهي مرحلة تأليف الكتب المدرسية، لأنها مصدر أساسي ورئيسي من المصادر المتنوعة للطلبة في تحصيل المعرفة والحصول على المعلومات الأساسية.ويجب أن يكون هناك توافق بين إعداد الكتب المدرسية والإطار العام للمناهج والنتاجات العامة والخاصة بحيث يتضمن المحتوى تنوعاً في طريقة العرض، وذلك حتى يكون المعلم قادراً على تفعيل استراتيجيات التدريس المتضمنة في الإطار العام، وكذلك طرقاً مختلفة في التقويم وتنوعاً في ادواته، إضافة إلى محاورة الطالب وتوظيف التكنولوجيا من خلال استخدام الحاسوب في جمع المعلومات وتحليلها، وفي البحث عبر مواقع الانترنت للحصول على المعلومة وتحديثها ومواكبة المستجدات، وربط المعرفة بتطبيقات عملية من واقع الحياة، وعند الشروع في التأليف لا بد من أن يراعي المؤلف مجموعة من المواصفات الفنية للكتاب المدرسي ومن أهم هذه المواصفات:-المحتوى :-يجب أن ينسجم مع فلسفة التربية وأهدافها في الأردن، والاهتمام بالتوجهات الوطنية والقومية التي تنمي الحس الوطني وتسهم في إعداد المواطن الأردني المنتمي الصالح، وأن يراعي الدقة والحداثة في عرض المحتوى، وأن يراعي التنسيق والتكامل الرأسي للمبحث نفسه للصفوف المختلفة والأفقي مع كتب المباحث المختلفة في الصف الواحد، وأن يهتم بالمهارات العقلية العليا لدى الطالب، مثل:- التحليل والتركيب والتقويم، وعدم الاقتصار على المهارات العقلية الدنيا، مثل:- التذكر والاسترجاع، والتأكيد على أن يتم إعداد المحتوى بحيث يكون متمركزاً حول الطالب في العملية التعليمية والتعلمية، وإتاحة الفرص له لحل المشكلات، والتفكير الإبداعي والناقد، وأن يشتمل المحتوى على بعض المواقف والخبرات المميزة للطلبة المبدعين، والاهتمام بأسلوب عرض المادة العلمية لتراعي الفروق الفردية بين الطلبة، وأن يكون هناك انسجام مع حاجات المجتمع المحلي في التنمية والتطور، ومراعاة الإمكانات المحلية المتاحة، وأن يتيح المجال أمام الطلبة للوصول إلى مصادر تعليمية أخرى. وضرورة اشتمال الكتاب المدرسي على الصور والرسوم والجداول والخرائط المناسبة ذات الصلة الوثيقة ببيئة الطالب وبموضوع الكتاب، وإيراد بعض المواقف والخبرات المميزة للطلبة المبدعين، والاهتمام بأسلوب عرض المادة العلمية لتراعي الفروق الفردية بين الطلبة.أما طريقة عرض المادة في الكتاب المدرسي، فقد حرصت إدارة المناهج على أن تراعي فيها كثير من الأمور الهامة والتي تحسن الكتاب المدرسي، ومنها :-عرض مواقف وأنشطة مناسبة لتنمية مهارة حل المشكلات لدى الطلبة، وحفز الطلبة على التفكير الإبداعي وتنمية روح البحث العلمي لديهم، وتعويد الطلبة على أسلوب التعلم الذاتي والمبادرة الفردية، وتجنب الأسلوب السردي التلقيني، ويجب مراعاة المواصفات الخاصة بسلسلة كتب المبحث الواحد كما تحددها النتاجات العامة والخاصة لذلك المبحث، والتدرج والتسلسل في تقديم الأفكار والمفاهيم والخبرات والمهارات، وأن يخلو الكتاب من الحشو والتكرار، وأن تركز على عنصر التشويق في النص لحفز الطلبة على المطالعة والمتابعة والبحث، والتمهيد لكل درس ولكل وحدة، والربط بين أجزاء الكتاب بطريقة منطقية وواضحة.ويجب أن تشتمل وحدات الكتاب على عمليات التقويم البنائية المستمرة، وانتهاء كل وحدة منه بعدد مناسب من الأسئلة والأنشطة التقويمية، ومراعاة التدرج والتسلسل لدى عرض الفقرات والأنشطة التقويمية المختلفة، ومراعاة الشمولية والتنوع في استراتيجيات التقويم وأدواته الواردة في الكتاب على نحو يضمن قياس مختلف المعارف والمهارات لدى الطلبة.أما عملية تأليف الكتاب المدرسي فتمر بعدة مراحل، وتولي إدارة المناهج والكتب المدرسية جل اهتمامها، لهذه العملية، وبالتالي تقتضي عناية خاصة في كل مرحلة حتى يتم إنجاز الكتاب المدرسي بشكله النهائي والمناسب ليكون بين يدي طلبتنا الاعزاء في الوقت المناسب وذلك مع بداية العام الدراسي، والمتتبع لهذه المراحل يستطيع معرفة الجهد المادي والمعنوي المبذول من قبل اللجان المختلفة حتى يصل الكتاب بشكله النهائي إلى طلبتنا الأعزاء, وهذه المراحل هي :-- اختيار المؤلفين: إن عملية اختيار المؤلفين من العمليات المهمة والأساسية لذا تتم عملية الاختيار وفق أسس ومعايير معينة، ومن تلك الأسس والمعايير:-- سنوات الخبرة الميدانية في مجال التدريس او الإشراف.- المؤهلات العلمية سواء الأكاديمية أو المسلكية ( التربوية ).- الخبرات السابقة في التأليف، وفي نشر الأبحاث العلمية أو الكتب.- المؤهلات الرافدة لعملية التأليف من مثل استخدام الحاسوب وبرمجياته المختلفة.وتتسم عملية اختيار المؤلفين بالشفافية وروح المسؤولية، والعدالة والمصداقية، مما يجعل عملية التأليف تسير بشكل صحيح وواضح، وتخدم الكتاب المدرسي والطلبة الذين هم محور العملية التعليمية التعلمية.وتم تشكيل فرق مختلفة لإنجاح عملية التأليف وذلك للمراحل جميعها التي تمر بها عملية التأليف وتتكون هذه الفرق بالإضافة إلى المؤلفين مما يأتي:-- المنسقين: وهم أعضاء المناهج المعنيين بعملية التأليف.- المشرفين على عملية التأليف: وهم لجنة التوجيه والإشراف على التأليف، ويتم اختيارهم وفق تخصصاتهم وخبراتهم بما يتناسب ويتلاءم مع المبحث المعني لديهم.-المحكمين (في حال وجودهم): إذ يتم اختيار بعض الأشخاص من ذوي الاختصاص والخبرة من خلال مركز عملهم الوظيفي لبعض الكتب المدرسية.- الخبراء وهم مستشارو فرق التأليف.هذه الفرق جميعها تعمل مجتمعة أو منفصلة حسب الدور المطلوب منها في عملية التأليف، وذلك لإنتاج كتاب مدرسي مناسب للمرحلة الدراسية التي ألف لها، وبحيث تكون معلوماته دقيقة وواضحة، وكذلك التقويم والأشكال والخرائط والصور وكل ما يتعلق بالكتاب المدرسي، فكل فريق له دور مهم ومكمل لدور الفريق الذي سبقه حتى يخرج الكتاب بالشكل المناسب والمطلوب.وبعد انتهاء عملية التأليف تبدأ عمليات أخرى في غاية الأهمية لإخراج الكتاب بالشكل والمواصفات المطلوبة ومن هذه العمليات:-عملية التحرير الفني للكتاب:يهدف التحرير الفني (التحرير التنظيمي) للكتاب المدرسي إلى الحفاظ على صفة مشتركة وخاصية مميزة تظهر بها الكتب المدرسية الصادرة عن إدارة المناهج والكتب المدرسية في إطار الصف الواحد أو المبحث الواحد لتزيد من حسن إخراج الكتاب وتنظيمه مما ينعكس على حسن مقرؤيته وإقبال الطلبة عليه.وبالتالي يقوم المحرر الفني باجراءات عملية تكفل توحيد العناصر الفنية الرئيسة للكتاب المدرسي بما يبرز اخراجه من حيث العناوين وترتيب الصفحات وعلامات الترقيم ومراجعة الغلاف والصفحات المتقدمة والمتن والمادة التعليمية والصفحات المتأخرة.عملية تصميم الكتاب المدرسي:إن عملية تصميم الكتاب المدرسي من العمليات المهمة والأساسية في إخراج الكتاب المدرسي على نحو أنيق وجذاب، لذا فإن المصمم يركز على شكل الكتاب ومظهره ويحرص على ان يكون الكتاب أنيق المظهر وجذاب الشكل وملائم الحجم والقياس وواضح الأحرف، ومتناسق القياس ومحكم التنسيق للأسطر والكلمات، وواضح البيانات والصور والرسوم والخرائط وجعل الغلاف ليكون مقبولاً للطلبة على نسق عام بهيئته ومحتواه.وهذه المواصفات تتطلب من عضو التصميم أن يشارك في إعداد المواصفات الأولية الفنية والطباعية للكتب المدرسية بعد استلامها من المؤلفين، ويقوم كذلك بإعداد الرسومات التوضيحية وإعداد الصور الفوتوغرافية اللازمة من البيئة المحلية أو من المراجع التي يزوده بها المؤلفين، ويقوم بتصميم أغلفة الكتب المدرسية ضمن النمطية الموحدة المعتمدة، ويستمر في متابعة مهامه مع المؤلفين ومتابعة البروفات الطباعية إلى أن تتم عملية إجازة الكتاب للتجليد واستلامه من المطابع.بعد الانتهاء من تأليف الكتاب المدرسي وإقراره بشكله النهائي، وتوزيعه على الطلبة في المدارس، تبدأ عملية جديدة وهي عملية التجريب للكتب المدرسية.*عملية التجريب من العمليات المهمة لتحسين الكتاب المدرسي وتطويره إذ تعتمد على التغذية الراجعة من الميدان، لذا تقوم عملية التجريب على الآلية التالية: -_ حصر الكتب الجديدة التي ستخضع لعملية التجريب._ ترشيح لجان التجريب في المديريات المختلفة برئاسة مشرف مختص وعضوية خمس معلمين متميزين يختارون لهذا الغرض._ يقوم قسم التجريب في مديرية الكتب المدرسية بعقد لقاءات مع المعنيين بهدف وضعهم في صورة العمل وتزويدهم باستبانة محضرة لهذه الغاية.وتنتهي عملية التجريب بوضع تعديلات وملاحظات حول الكتب المدرسية التي خضعت لهذه العملية، فيتولى عضو المناهج المضي بالسير في إدخالها على نسخة الكتاب المعني، فإذا كانت التعديلات بسيطة يقوم بذلك مباشرة أما إذا كانت جذرية ومعمقة، فإنه يقوم بعرضها على مجلس التربية والتعليم لأخذ الموافقة عليها.وكل كتاب مدرسي يرتبط به دليل للمعلم، تقوم مديرية المناهج بالإشراف على تأليفه، وهو يمثل مرجعاً متخصصاً متوفراً للمعلم في أي وقت إذ يتناول معظم عناصر الحصة الصفية من نتاجات تعلمية واستراتيجيات تدريس وتقويم ومفاهيم وأنشطة إثرائية، ومعلومات إضافية للمعلم والطالب، وهو أحد الركائز الأساسية لتنفيذ الكتاب المدرسي، كما يعد مرشداً يساعد المعلم على تخطيط الدروس وتنفيذها مما يمكن المعلم من تهيئة الفرص المناسبة للطلبة لتحقيق نتاجات التعلم المطلوبة للمبحث المعني ويجب أن يكون دليل المعلم مرافق للكتاب المدرسي أثناء إعطاء الحصة الصفية من قبل المعلم المعني، وعلى المعلمين المعنيين أن يخرجوا عن الإطار التقليدي للتعليم والاعتماد على الاستراتيجيات الحديثة للتعلم والمضمنة في أدلة المعلمين.ونظراً للتطور الهائل في وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لجأت إدارة المناهج إلى السير في تطوير المناهج والكتاب المدرسي من خلال ما يعرف بالتعلم الإلكتروني وذلك باستخدام وسائل الاتصال الحديثة وذلك بإيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة، فلجأت وزارة التربية والتعليم ممثلة بإدارة المناهج إلى إنشاء مديرية حوسبة المناهج هدفها هو إنتاج وتطوير وتقديم مواد تعليمية تعلمية الكترونية داعمة للمناهج والكتب المدرسية في مدارس وزارة التربية والتعليم، لذلك قامت الوزارة بوضع خطة لحوسبة المباحث لجميع الصفوف من الصف الأول حتى الصف الثاني عشر فبدأت بحوسبة مواد التعلم الالكتروني لعدد من المباحث للصف الحادي عشر منها الفيزياء والرياضيات والعلوم واللغة العربية، اللغة الانجليزية.... الخ.وتحتاج هذه العملية الدعم المستمر من وزارة التربية والتعليم لمديرية الحوسبة وذلك بتزويد الأعضاء العاملين فيها بمراجع عالمية حول التعليم الالكتروني، وتدريبهم بشكل مستمر، والقيام بحملة اعلامية مختصة بحوسبة المناهج ودور كل من المعلم والطالب وأولياء الأمور ومديري المدارس لحشد الجهود من أجل دعم عملية تطبيق مواد التعلم الالكتروني.ويبدو لي أن الاستفادة من هذه المادة التعليمية قليلة جداً بسبب عدم تأهيل المعلم وعدم تجهيز الغرفة الصفية للقيام بهذه العملية المهمة والرافدة للكتاب المدرسي، ودورها لا يقل أهمية عن دليل المعلم، لكن ما يجري في الميدان (أي في المدارس) بعيد كل البعد عن هذا التطور في المناهج والكتب المدرسية إذ لا زال بعض المعلمين يعتمد على أساليب التدريس والتقويم التقليدية والتي تركز على الجانب المعرفي وإهمال الجانب المهاري التطبيقي الوجداني، ومن نقاط الضعف في تطوير المناهج والكتب المدرسية هي اعتمادها على مدى توفر مصادر الدعم المالي، مما يترتب على ذلك غياب استراتيجية واضحة لتطوير المناهج التعليمية ضمن إطار زمني محدد، لذا على وزارة التربية والتعليم توفير التمويل اللازم لتطوير المناهج والكتب المدرسية خلال فترة زمنية تتراوح ما بين (5-10 سنوات) وذلك لمواكبة التطورات في جميع جوانب الحياة سواء على الساحة الأردنية أم العربية والعالمية، لأن عملية تطوير المناهج عملية مستمرة لا تقف عند حد معين أو موضوع معين أو فترة زمنية معينة.غياب أولياء أمور الطلبة وحتى المعلمين في الميدان والطلبة، وأفراد المجتمع على اختلاف أطيافهم عما يجري في إدارة المناهج من حيث تأليف وثيقة المنهاج والكتاب المدرسي التي ذكرتها سابقاً حتى يتعرف مدى الجهد المبذول في انتاج الكتب المدرسية لابنائهم، وعلى وزارة التربية والتعليم ممثلة بإدارة المناهج أن تعرف افراد المجتمع الأردني على آلية إنتاج الكتاب المدرسي وذلك من خلال وسائل الاعلام المختلفة، ومن خلال عقد الندوات واللقاءات المتكررة مع أبناء المجتمع المحلي من خلال مديريات التربية المنتشرة في جميع أنحاء المملكة.* جامعة مؤتة / قسم التاريخ
مراحل إعداد وتأليف المناهج والكتب المدرسية
12:00 26-11-2014
آخر تعديل :
الأربعاء