القاهرة - د ب أ - كشف مسؤول ليبي رفيع المستوى النقاب عن أن السلطات الليبية تتعرض لما وصفه بأنه ضغوط أميركية مكثفة من أجل السماح لطائرات عسكرية أميركية بدون طيار بتوجيه ضربة لمواقع تعتقد أجهزة الاستخبارات الأميركية أنها تابعة لتنظيمات محسوبة على تنظيم القاعدة أو موالية له في شرق ليبيا.
وقال المسؤول، في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرته أمس: «طلبت السلطات الأميركية منا الموافقة على عمليات نوعية لاستهداف متطرفين على الأراضي الليبية، لكن إلى الآن لم يتم اتخاذ أي قرار».
وأضاف:»ثمة اتصالات عسكرية وسياسية تتم حاليا بين طرابلس وواشنطن لهذا الغرض، لكننا لم نعط موافقتنا حتى الآن، إنه قرار صعب للغاية، خصوصا أن الأميركان لا يشاركوننا معلوماتهم الاستخباراتية ولا مصادرهم».