المفرق - حسين الشرعة - وصلت كلفة المساعدات النقدية والعينية التي وزعت على (60 ألف) لاجئ سوري في الأردن (11 مليون دولار)، وفقا لرئيس جمعية الكتاب والسنة زايد حماد.
وأوضح حماد أن الجمعية بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وزعت المتطلبات والمستلزمات كافة التي يحتاجها السوريون الفارون من بلدهم على خلفية الأحداث الجارية هناك.
وقال ان عمل مؤسسات المجتمع المدني تجاه اللاجئين ينطلق من مفهوم التكافل العربي والإسلامي للتخفيف من الانعكسات السلبية الناجمة عن مغادرتهم مناطقهم في سوريا.
ودعا إلى تضافر جهود كافة مؤسسات المجتمع المدني بالتعاون مع الهيئة ليصار إلى إيجاد قاعدة بيانات للاجئين في محافظات المملكة، حتى لا تتكرر الإعانات للاسرة الواحدة ليصار إلى توزيعها على اللاجئين بعدالة.
ولفت حماد إلى أن عدد اللاجئين الذين تقدم لهم المساعدات من خلال الجمعية تضاعف خلال الشهر الماضي، مبينا أنه كان يتم تقديم مساعدات إلى (50 ألف) لاجئ فيما وصل حاليا إلى (60الف).
وقال أن الجمعية بالتعاون مع المؤسسات الدولية إستحدثت مركزين طبيين في منطقتي الرمثا والمفرق، فيما سيتم تجهيز مركز آخر في عمان، مشيرا إلى أن الكلفة الإجمالية لتشغيل تلك المراكز تصل إلى (60 ألف دينار).
ويصل عدد اللاجئين السوريين في الاردن إلى ما يقارب (250 ألف) لاجئ، بحسب رئيس الجمعية، الذي يؤكد أنه تم دخول أربعة آلاف لاجئ سوري خلال الأيام الثلاثة الماضية بطرق غير قانونية.