#Alrai_LB_01_HomePage_full_ad { width: 728px; height: 90px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:0 auto; @media screen and (max-width:768px){ #Alrai_LB_01_HomePage_full_ad{ display: none } } }
#Alrai_LB_01_HomePage_full_ad { width: 728px; height: 90px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:0 auto; @media screen and (max-width:768px){ #Alrai_LB_01_HomePage_full_ad{ display: none } } }

أحمد نعواش.. «عين كارم» تسكنني وصورتي طفلاً تُحرِّك فرشاتي

تاريخ النشر : الجمعة 12:00 29-7-2011
No Image

حاوره: محمد جميل خضر - بدموعه الصادقة، يلخص الفنان المخضرم أحمد نعواش سيرته مع الفرشاة ومادة اللوحة الخام من قماش أو ورق أو كرتون أو غيره.
ما إن يسأله السائل عن فلسطين، وربما في تحديد أكثر عن قريته "عين كارم" التي وُلد فيها العام 1934، ورُحّل منها قسراً العام 1948، شأنه في ذلك شأن بقية الشعب الفلسطيني، وحاله حالهم، حتى تبدأ موجة بكاء محروق، ملتاع على فراق مرتع الصبا، وخزان الأحلام والأيام.
وفي قلب موجة البكاء، يعلن نعواش، صاحب التجربة التشكيلية الممتدة والحاملة خصوصية لا تشبه غيرها، ولا تشبهها غيرها، أن غاية ما تبقى له من أحلام وأماني في هذه الدنيا الفانية أن يُدفن عندما يأتيه أجله المحتوم في قريته القريبة في الجغرافيا، لكن البعيدة عن المنال. وبينما يوضح عدم إمكانية ذلك، يؤكد أنه لا يقصد بأمنيته هذه أن يحصل على تأشيرة كأي زائر أو سائح أو غريب، فيقف على طلل لم يحرره بيديه ومقاومته وغضبه وإصراره العظيم، ويتذكر، إن نفعت الذكرى، ما لم ينسه طوال عمره المديد البالغ حتى يومنا هذا 77 عاماً من الإبداع والفرادة والنبوغ.
نعواش، الحاصل في العام 1964 على دبلوم كلية الفنون الجميلة من العاصمة الإيطالية روما، بدرجة الامتياز، لا يقبل بأقل من التحرير المظفر عبر الجهاد المقدس، طريقاً ووسيلة للعودة إلى ملاعب صباه، وبيت أهله، وفلسطينه التي لم تغادر غرف روحه وقلبه، فجاءت رسوماته، كلها تقريباً، تعبيراً عن هذا التعلق، وانعكاساً لهذا الحب، والوفاء غير المسبوق ربما.
بكلماته القليلة عادة، يؤكد نعواش في حوار أجراه "الرأي الثقافي" معه، هذه الحقيقة الساطعة التي لا تحتاج أصلاً إلى تأكيد: "كل أعمالي الفنية عن قضية فلسطين"، حتى يقول: "أنا أعيش فلسطين، وأحيا من أجلها، وبعدما مرضت قلت يا رب امنحني موتة في بلدي عين كارم"، وهي الجملة التي بالكاد خرجت وسط حشرجة البكاء، ونوبة النحيب.
الدبلوم العالي في العام 1970، وبدرجة الامتياز أيضاً، في الحفر على الحجر (الليثوغراف)، وعلى الزنك من كلية الفنون الجميلة من مدينة بوردو الفرنسية، وكذلك دراسته لمدة عامين الحفر على الحجر وعلى الزنك في باريس، وحتى حصوله على الدرع الذهبي للرواد وشهادة تقديرية تؤكد ذلك من اتحاد التشكيليين العرب، وشهادات ودروع تكاد لا تحصى، ونجاحه الممتد في الحقل الفني الإبداعي الذي كرّس حياته له.. كل هذا وذاك، لم يجعله ينسى فلسطينه، ولو للحظة عابرة. وبدل أن يحدّث محاوره عن تقنيات الحفر التي استخدمها في مئات اللوحات (المخطوطة وغير المنجزة من ناحية التشطيب والبرواز بعد)، إذ به يقول: "المستوطنات التي يتواصل بناؤها في فلسطين تشعرني بالعجز القاتل والحزن الشديد"، ثم لا يلبث أن يحمد الله على ما منحه إياه في الدنيا، وما وهبه من ملكات وقدرات إبداعية.
نعواش، شأنه شأن الفنانين الكبار، قيمةً، وإخلاصاً، ومثابرةً (لديه في مرسمه مئات الأعمال المحتفظ بها من مراحل عمره الإبداعي المختلفة)، يشترط الإخلاص، والصدق، كعنوانين رئيسيين، لا بد أن يتمثلهما أي فنان حتى يتسنى له التقدم، وتحقيق مكانة فنية له في أي وسط يكون فيه.
الأحداث الدامية، بحسب وصفه، التي ابتُليت فيها هذه الأيام كثير من البلاد العربية، جعلت نعواش صاحب عشرات المعارض الشخصية، ومثلها، وربما أكثر منها مشتركة، غير قادر على الرسم، وتوقف عن إنجاز أربع لوحات، ما تزال تنتظر منذ مطلع العام 2011 أن يتمكن من إنجازها، ووضع اللمسات الأخيرة عليها.
أسلوب طفولي، مبتكر، يميز نعواش الذي يقول إن فكره هو الذي يرسم، بتفاعل حسي صادق ومنتبه ومحتشد بخصوصية عز نظيرها.
طفولة تنبع من كل لوحة تقريباً، وتتفجر، مراجيح، وطيارات ورق، ورؤى بريئة، ولحظات صخب ومشاكسة ولهو جميل، لتقول إن الطفل الذي غادر بلدته ولم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره، هو الذي يلوّن بياض القماش والمادة الخام، وليقول للناس أجمعين إن نعواش لم يغادر "عين كارم" حقيقة، وهو ما يزال مختبئاً هناك، خلف شجرة تين، أو توت، أو مشمش، أو كرز، أو خلف زهرة لوز أو أكثر.
مرة ثانية، وبدل أن يعرّج الحديث عما يفضّله: ألوان الأكليريك، أم الزيت، أم الماء؟ يقول إن ما يحدث في فلسطين هو بسبب تقاعسنا جميعنا، شعوباً وأنظمة وأصحاب قرار. ويوضح: "المشهد الدامي في فلسطين يحتاج إلى إعادة استرجاع دقيقة ومتكررة، وإلى تفاعل حسي معها، وهذا ما أفعله، ناشداً التعبير عن هذه الأحداث بالإمكانيات التي وهبني الله إياها، في التصور والتكوين ومجمل عناصر العمل الفني".
وفي مختلف مراحله الفنية، وبصرف النظر عما انتهج من مدارس تشكيلية عالمية، يؤكد نعواش أن كلمة السر لعبوره هذه المراحل جميعها، كان الإخلاص للفن وللعمل الفني، والإخلاص في الوقت نفسه للقضية التي نذر نفسه لها، والعمل الجاد من أجل التعبير عن كل هذا الإخلاص.
"التشكيل ليس قضية فقط"، يستدرك نعواش أخيراً، فهو دِرْبَةٌ إذن، وهو أدوات، وهو تقنيات، وهو استنفار للحس الداخلي، وقراءة جمالية عميقة لما يمور حول الفنان من أحداث، وصولاً إلى نظريته الأهم برأيه: "أيُّ عمل فني من دون إحساس لا يساوي شيئاً".
نعواش ليس مع التجريد اللوني الفاقد لمحتوى ما، ولقيمة فنية جمالية أخلاقية ما. وهو هنا يقول: "الفن ذاكرة وليس لعبة أولاد"، ويزيد من الشعر بيتاً، بقوله إن الذاكرة وحدها لا تكفي، بل لا بد من تفاعل حسي معها. وعن تفاعله الخاص، يكشف نعواش بعض مفردات تفاعله الحسي حين يرسم سلاحاً، أو عندما يرسم شخصين بدل ستة، ويعبّر من خلالهما عن الأشياء التي يفكر فيها.
خلْط الألوان يتعلق، بحسب نعواش، بالفنان نفسه، وليس بما تعلمه في أكاديميات الفن، فالخلط، كما يرى الحائز جائزة الدولة التقديرية في حقل الفنون الجميلة (الرسم) العام 1990 ، أمر له علاقة بما يود الفنان أن يقوله وأن يعبّر عنه.
التزام نعواش الديني، ومواظبته على الصلاة في المسجد، لم تفرض قيوداً بعينها على تعلقه بالفن، وعلى انسياب فرشاة ألوانه، فهو يصلي منذ كان طالباً في كلية الفنون الجميلة في روما، ومع ذلك لم يتوقف عن الرسم، وله أعمال منذ العام 1960 وحتى يومنا هذا، ولديه في مرسمه عينات ولوحات تمثل كل عام من تلك الأعوام الخمسين، من دون انقطاع.
الحاصل على ميدالية ذهبية من المعرض الكويتي السابع في العام 1981، يوضح أن التزامه الديني منحه قدراً من الصوفية، وصفاء الذهن، وجعله أكثر صدقاً في تفاعله مع محيطه، ومع قضيته الكبرى فلسطين. وهو يقول إن هذا الالتزام يجعله "حسياً وذهنياً"، أكثر تفاعلاً أثناء تنفيذه لعمل ما. حتى إنه يقول: "لولا علاقتي الخاصة بربي، لاختلفت علاقتي بفلسطين، وطريقة تعبيري عن تعلقي بها وعشقي لها".
التأثر بالرسام الفرنسي "بول كيلي"، بدأ، عندما كان نعواش طالباً في روما، وكان كثيرَ التردد على مكتبة الجامعة التي تحتوي عشرات المجلدات المتعلقة بأعلام الفن الأوروبي، وبأعمالهم. وقد أدهشته بساطة "بول كيلي" وشفافية ألوانه، وتكويناته الرائعة، كما يكشف بطلاقة طفولية باتعة: "وهو ما جعلني أعيش مع لوحاته تماماً". وكما يبيّن، فإن مما لفت انتباهه عند "بول كيلي"، إضافة إلى ما سبق، مساحاته اللونية الممتدة، وعلاقات تلك الألوان بعضها ببعض، لكنه، على عكس نعواش، ليس لديه الكثير من الوجوه في أعماله.
"أستمتع بالرسم وأنسى نفسي"، هكذا يصف نعواش الذي تحتفظ مدن ومتاحف في عديد بلدان العالم بأعمال له، مدى تعلقه بالرسم. وهو ما يعكسه ويؤكده، العدد الهائل للأعمال في مرسمه، حيث غابة من اللوحات المنقوعة بزيته البكر، وجوه ووجوه، صبايا يكرجن خلف نعش، أيادٍ مبتورة، علم فلسطين فوق جسر خشبي، بندقية في لوحة، وحمامة سلام في أخرى. حتى عناوين لوحات نعواش، تعكس قبساً من طفولة ترفض أن تستسلم، أو تموت، أو تذهب في النسيان: "المهرج"، "ذات الرداء البنفسجي"، "الأسد والفتيات"، "مشهد من السيرك"، في حديقة الحيوانات" "سمكة في الصحراء"، "السلاح والسهول" وعناوين طفولية كثيرة أخرى. كسر للإيقاع الواقعي في كثير من الأعمال، نفَس تعبيري لا تخطئه عين، أساطير وحكايات وقصص، رقص في الهواء.
"الغرافيك لم أتركه"، يقول نعواش الحاصل العام 1980 على دورة في ترميم اللوحات الزيتية وترميم السيراميك من مدينة فلورنسا الإيطالية، ولكن الظروف لم تعد تساعده، كما في السابق، يوضح. وفي مرسمه في طابق التسوية من العمارة التي يسكنها وولداه، آلة حفر وطباعة، وجهاز تلفزيون قديم داخل علبة خشبية وله أربع قوائم، وجهاز هاتف قديم، بقرص أرقام دائري تقليدي، وأشياء كثيرة قابعة في أماكنها منذ زمن طويل.
"طريقتي تختلف عن إسماعيل شموط"، يقول في سياق مقارنة بينه وبين الفنان الفلسطيني الراحل، وهو اختلاف يتعلق بأن شموط "يعبّر عن الشكل من خلال الملبس والمأكل في المشهد الفلسطيني، أما أنا فأرسم ببساطة في سياق تعبيرٍ نفسي وجسدي"، ويختم حول الموضوع بالقول: "هو أخ فاضل رحمه الله".
وبسؤاله إن كان راضياً عن نفسه، يكتفي نعواش بالقول: "الحمد لله"، فيما هو يطفئ أنوار مرسمه وقد أزف وقت خروجنا من هناك، تاركين وراءنا عمراً من الرسم والحفر والطباعة والأحلام.
تركنا فلسطين على وجه العموم، وقرية "عين كارم" على وجه الخصوص، قابعةً في كل لوحة تقريباً من مئات اللوحات المستكينة لرضا صاحبها عنها، أو لقلقه المستتر خلف طفولة ضائعة بين الحنين إلى زمن كان، وبين رفضها قبول الواقع الذي فُرض عليها بعد نزعها من الأماكن التي أحبتها وتعلقت بها حد الهيام.

.alrai-related-topic { width: 100%; } .alrai-related-topic .wrapper-row { gap: 27px; flex-wrap: nowrap } .alrai-related-topic .item-row { padding-right: 1px; width: 280px; } .alrai-related-topic .item-row .item-info { padding: 15px 15px 28px 16px; border: 1px solid rgba(211, 211, 211, 1); height: 118px; } .alrai-related-topic .item-row .item-info a { color: #000; color: color(display-p3 0 0 0); text-align: right; font-family: Almarai; font-size: 15px; font-style: normal; font-weight: 800; line-height: 25px; text-decoration: none; -webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; display: -webkit-box; overflow: hidden; } @media screen and (max-width:768px) { .alrai-related-topic .wrapper-row { flex-wrap: wrap } .container .row .col-md-9:has(.alrai-related-topic) { width: 100%; } .alrai-related-topic { margin-top: 10px; } .alrai-related-topic .item-row { width: 100%; } }
#Alrai_LB_01_HomePage_2 { width: 300px; height: 250px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:23px auto; } #widget_1895 #Alrai_MPU_01{ margin-top:42px;}
.alrai-culture-art-widget{border-right:1px solid #d9d9d9;padding-right:11px}.alrai-culture-art-widget .title-widget-1 a{color:color(display-p3 0 .6157 .8745);text-align:right;font-family:Almarai;font-size:24px;font-style:normal;font-weight:800;line-height:39px;text-decoration:none;padding-bottom:5px}.alrai-culture-art-widget .title-widget-1{margin-bottom:26px}.alrai-culture-art-widget .title-widget-1::after{content:"";position:absolute;left:0;right:0;bottom:0;background:linear-gradient(90deg,rgba(0,85,121,.05) 0,#009ddf 100%);z-index:1;height:3px;width:100%}.alrai-culture-art-widget .img-row{width:100%}.alrai-culture-art-widget .img-ratio{padding-bottom:58%}.alrai-culture-art-widget .item-info{padding:23px 0}.alrai-culture-art-widget .item-info a{color:#000;color:color(display-p3 0 0 0);text-align:right;text-decoration:none}.alrai-culture-art-widget .item-row:not(:first-child)>a{display:none}.alrai-culture-art-widget .item-row a{color:#000;color:color(display-p3 0 0 0);text-align:right;text-decoration:none;-webkit-line-clamp:3;-webkit-box-orient:vertical;display:-webkit-box;overflow:hidden}.alrai-culture-art-widget .item-row:not(:last-child){border-bottom:1px solid #d9d9d9}@media screen and (min-width:1200px){#widget_1703 .alrai-culture-art-widget{border-right:0px;padding-right:0}}
.alrai-epaper-widget{margin-top: 20px; max-width:250px}
Tweets by alrai
.alrai-facebook-embed{margin-top: 70px;}
#Alrai_LB_01_HomePage_2 { width: 300px; height: 250px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:23px auto; } #widget_1895 #Alrai_MPU_01{ margin-top:42px;}
#widget_2097 .alrai-section-last-widget {padding-top:35px;margin-top:0;} .alrai-section-last-widget .row-element .item-row .img-ratio{ display:flex; } /* Horizontal scroll container */ .alrai-section-last-widget .full-col { overflow-x: auto; overflow-y: hidden; -webkit-overflow-scrolling: touch; width: 100%; } /* Flex container - critical changes */ .alrai-section-last-widget .content-wrapper { display: flex; flex-direction: row; flex-wrap: nowrap; /* Prevent wrapping to new line */ align-items: stretch; width: max-content; /* Allow container to expand */ min-width: 100%; } /* Flex items */ .alrai-section-last-widget .item-row { flex: 0 0 auto; width: 200px; /* Fixed width or use min-width */ margin-right: 7px; display: flex; /* Maintain your flex structure */ flex-direction: column; } /* Text handling */ .alrai-section-last-widget .article-title { white-space: nowrap; /* Prevent text wrapping */ overflow: hidden; text-overflow: ellipsis; display: block; } /* Multi-line text truncation */ .alrai-section-last-widget .item-row .item-info a { display: -webkit-box; -webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; overflow: hidden; white-space: normal; /* Allows line breaks for truncation */ } /* Hide scrollbar */ .alrai-section-last-widget .full-col::-webkit-scrollbar { display: none; } @media screen and (min-width:1200px){ .alrai-section-last-widget::after { transform: translateX(0); } } @media screen and (max-width: 768px) { .alrai-section-last-widget .row-element .content-wrapper { flex-direction: row !important; } .alrai-section-last-widget::after{ transform: translateX(100%); right:0; left:0; } }
.death-statistics-marquee .article-title a,.death-statistics-marquee .title-widget-2 a{text-align:right;font-family:Almarai;font-style:normal;font-weight:700;line-height:25px;text-decoration:none}.death-statistics-marquee .breaking-news-wrapper{width:100%;display:flex}.death-statistics-marquee .breaking-news{background-color:#7c0000;padding:22px 17px 24px 18px;color:#fff;text-align:right;font-family:Almarai;font-size:22px;font-weight:700;line-height:25px}.death-statistics-marquee .breaking-news-content{background-color:#b90000;padding:22px 18px 24px 21px;color:#fff;text-align:right;font-family:Almarai;font-size:22px;font-weight:700;line-height:25px;width:100%;position:relative}.full-container .marquee-container-widget:not(.relative-widget) .wrapper-row{position:fixed;width:100%;right:0;bottom:0;z-index:100000}.death-statistics-marquee .marquee-container-widget .title-widget-2{width:75px;background-color:#757575;color:#fff;height:60px;display:flex;align-items:center;justify-content:center}.death-statistics-marquee .title-widget-2 a{color:#fff;color:color(display-p3 1 1 1);font-size:15px;padding:16px 18px 16px 15px;display:block}.death-statistics-marquee .content-row:not(.content-row-full){width:calc(100% - 100px);background-color:#000}.death-statistics-marquee .content-row marquee{direction:ltr}.death-statistics-marquee .content-row .img-item{display:inline-flex;height:60px;align-items:center;vertical-align:top}.death-statistics-marquee .content-row .article-title{height:60px;display:inline-flex;align-items:center;color:#fff;padding:0 15px;direction:rtl}.death-statistics-marquee .article-title a{color:#fff;color:color(display-p3 1 1 1);font-size:17px}.death-statistics-marquee .title-widget-2{width:100px}#widget_1932{position:static;bottom:0;width:100%;z-index:1}