خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

راسل كرو .. رجل هوليوود القاسي يفضل الهدوء

راسل كرو .. رجل هوليوود القاسي يفضل الهدوء

No Image
طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ

يجعل من حواسه وسيلة للتعبير عما بداخله باحترافية عالية، ويعتبر سقطاته المهنية طريقته المثلى للوصول للقمة، ويعشق المغامرة إلى درجة لا تخلو من الاختيارات الصائبة التي استطاع بها أن يقتنص جائزة أوسكار «أفضل ممثل» مرتين، بجانب فوزه بسبع وعشرين جائزة من جهات مختلفة، وترشيحه - بحسب ام بي سي - لأربع وثلاثين جائزة أخرى، حتى أطلق عليه البعض لقب «رجل هوليوود القاسي»، نظرا لجديته في العمل بها، وفي الوقت نفسه عدم تخليه عن هُويته الأسترالية.
إنه النجم الأسترالي راسل كرو، الذي شهد مؤخرا العرض الأول لفيلمه «روبن هود» في افتتاح مهرجان كان السينمائي، في دورته الثالثة والستين، التي اختتمت قبل ساعات.
«رحلة الحياة شاقة».. هكذا ينظر كرو إلى الحياة على أنها رحلة بقدر الاستمتاع بها وشاقة بقدر المعاناة، وعلى الرغم من سنوات طويلة عاشها في الولايات المتحدة، صنعت منه نجما فوق العادة إلا أنه لم يستطع الاندماج في المجتمع الأمريكي، مثلما سبقه غيره من نجوم غير أمريكيين، لذا طغت نشأته الأسترالية على أسلوب حياته دوما.
وبعد أن اقتصرت شهرته على أستراليا لسنوات طويلة، أضحى راسل كرو واحدا من نجوم هوليوود؛ إذ بدأ التمثيل منذ صغره، وظهر في عديد من الأدوار التلفزيونية الصغيرة قبل مطلع التسعينيات ليخرج لدائرة أكبر لم يكن يتوقع أن تصبح حدودها العالمية.
ففي عام 1991 قدم فيلم «Proof»، ثم قدم بعده «Romper Stomper» ممهدا الطريق لدخوله عالم السينما في هوليوود بعد أن طلبته الممثلة الأمريكية شارون ستون ليشاركها في الفيلم الأمريكي «The Quick and the Dead» عام 1995.
وعلى الرغم من أن الفيلم لم يحقق النجاح المتوقع له في شباك التذاكر إلا أنه كان جواز سفر حقيقيا لراسل كرو من القارة الأسترالية لعالم لا حدود له من الإبهار والنجاح.
راسل كرو قدم بعد ذلك عددا من التنازلات، وذلك بالظهور في أفلام من الدرجة الثانية ليحقق الانتشار في ذلك العالم المتضخم بالأسماء اللامعة؛ إذ قدم فيلم « Rough Magic»» عام 1995، و»No Way Back» عام 1996.
ثم تلاه فيلم L.A. Confidential الذي لاقى استحسانا نقديا وجماهيريا استطاع أن يلفت به الأنظار للعديد من المواهب التي لم يكن قد كشف عنها بعد.
وبعدها عاد إلى أستراليا؛ حيث قدم فيلم «Heaven?s Burning» لكنه لم يغفل أضواء الولايات المتحدة التي جذبته ليعود إليها من جديد ببطولة فيلم «Breaking Up» أمام سلمى حايك، ثم توقف عن التمثيل لمدة عامين.
بعدهما عاد بشكل مختلف ليقدم أولى تجاربه الكوميدية «Mystery Alaska» مع مخرج الأفلام الكوميدية جوي روتش، الذي لاقى نجاحا ملحوظا.
ثم بفيلم «The Insider» عاد لأدوار الأكشن بمغامرة جديدة اعتبرها بعض النقاد أفضل أدواره على الإطلاق أمام النجم العالمي آل باتشينو، كما تم ترشيحه للأوسكار عن هذا الدور، وجائزة جولدن جلوب كأفضل ممثل.
في عام 2000 كان موعده مع الأوسكار كأفضل ممثل بفيلم «Gladiator» بلقائه الأول مع ريدلي سكوت، وعلى النقيض من ذلك النجاح غير المتوقع قدم بعدها فيلم «Proof of Life» مع الممثلة ميج ريان، الذي لم يحقق أي نجاح يذكر، لدرجة أنه لم يمكث في السينما سوى أسبوعين فقط، وأرجع البعض السبب في فشله إلى فكرته التقليدية، إلا أن هذا لم يمنع راسل من أن يظهر بأداء متميز حتى وإن كانت الفكرة بسيطة.
بعدها حاول تفادي أسباب فشل بعض خطواته السينمائية السابقة بفيلم «A Beautiful Mind» مع المخرج رون هاورد، الذي فاز عنه بجائزة الجولدن جلوب كأفضل ممثل.
هكذا استمر راسل كرو بين الصعود والهبوط، إلى أن وجد شريكا قويا يضعه على طريق النجاح لفترة طويلة؛ إذ كانت تجربته الثانية مع ريدلي سكوت في فيلم «A Good Year» عام 2006، بعد «Gladiator»، كما تقاسما النجاح مرة ثالثة في فيلم «American Gangster» عام 2007، وفي العام التالي قدم الصديقان فيلم «Body of Lies» عام 2008، ليعلن بعدها كرو أن سكوت مخرجه المفضل.
وأخيرا.. توج فيلم «Robin Hood» -الذي افتتح مهرجان كان في دورته الثالثة والستين به- رحلة نجاح الصديقين التي مرت بخمسة أفلام، اصطبغ كلاهما بطابع مميز ترجم مفهوما جديدا للعبقرية بين الشريكين.
يرفض راسل كرو -46 عاما- إطلاق لقب «رجل هوليوود القاسي» عليه، مستنكرا ذلك بالقول إنه يفضل الهدوء، خاصة بعدما تزوج حبيبته المطربة الأسترالية دانيل سبينسر عام 2003، وأنجب منها ولدين فأصبح أكثر هدوءا واستقرارا، على حد تعبيره.
وكان النجم النيوزيلاندي الأصل قد وُلد في ويللنجتون بنيوزيلاندا في 7 إبريل/نيسان عام 1964، ثم انتقل للعيش في أستراليا التي نشأ فيها، وكانت فترة التنشئة تلك هي الأكثر تأثيرا في حياته، والتي تركت بصماتها عليه بشكل واضح.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF