غسان تهتموني
كم قيل له
أن النوم بغير سرير نوم
أن الموت سلام الأهل
وغرغرة الفجر
بحبال الصوم
ماذا لو تركت عيناك على الباب
نبيذ العين
ماذا لو تركت..
للمقود في السيارة سر الماء
بسيط القمح من السهل
وقليل العمر من العوم
إذ ذاك
دار الدورق دورته
وألح النقر على القلب..
على القلب..
عد يا ولدي
لأريق لخصرك سمسمنا الأبدي
لأثبت في العتمة منا
عنب الإصغاء
وأريح ضفافك من بجعي
ماذا لو هدأت في البرية فرسي
لو خف ثلاثتنا
وعقدنا للرحلة أبيضها
بضع ثوان..
لنحيب الديك على الشباك
لسلالم في القلعة تحكي
شجن الاثنين معا
أفلتها الناي صدى.
بضع ثوان تحرثها أمي.
لحفيف الأخضر في الثوب.
في الغور الأوسط..
حجت أسراب الطير إليك
قدت للأيكة فيك
خبز المقداد... تويج الحوريات
يا ''عاكف''..
قل للنجمة في فوهة النزف
أنك منذ صلاة منذ صلاة
فرح فرح للقاء الله
لكن خجلا خجل المرآة من المرآة
قالوا: شوهد من شرفته
كربيع الشوق
محمولا كان
لعذوبة كوثره في الوصف
في البيد الأبعد..
ناحت في الغرب العيس
وبباطن دمعته
اجتمع الأسبوع بـ''عاكفه''
قلب في الأيام نضارته
وجدوه بعد مئين منه
يحلم
يحلم
بالقطف
ذرف القلب سجالا في النايات
فاض الزهر هناك على بتلات الزهر
غيض الجفن برمته
والوجد تقاطر في الأنحاء
خيل للقوم بأن الشمس شموس.
أرمدني السحر أيا ولدي.
بعقيق خطاك
وترجل من شغف وجعي
خذني لزمرد صمتك في الإسراء
وجاور وبر السكين بجرحي
خذني لهتاف الأبيض في الفقد
فطوبى لبريد الحلاج
وسكاكره المبثوثة في الفتك
قيل بأن القمصان تدلت في الدمع
بناصية الغور
توارت رهبا قرب طفولته
كان على موعده
يرسم في الغدارة سبل التطواف
عطش الماعز يعبر بالأزرق قافلة المعراج
كان على موعده
يوقظ في مقلته وجه أبيه
أن الحبر كما الدمع
كما القول الآسر
في الصفحة من وجع التيه
أن الشعر هنا
ثلث للمو
وثلثان لموت لا يدريه
كان على موعده
في أصص الآس
على قارعة الحلم.
كان على موعده
من سبل الغيم على أسف النجم
كان على أمل..
نام بعين