#Alrai_LB_01_HomePage_full_ad { width: 728px; height: 90px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:0 auto; @media screen and (max-width:768px){ #Alrai_LB_01_HomePage_full_ad{ display: none } } }
#Alrai_LB_01_HomePage_full_ad { width: 728px; height: 90px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:0 auto; @media screen and (max-width:768px){ #Alrai_LB_01_HomePage_full_ad{ display: none } } }

ليلة القبض على «الجنرال» .. نعمان جمعة!

تاريخ النشر : الاثنين 12:00 3-4-2006

أحد أقدم الاحزاب العربية الليبرالية وغير الليبرالية في طريقه الى الاندثار أو هو في أحسن الاحوال دخل طور الاحتضار والانقراض.. ليس فقط بسبب «التكلس» الذي أصابه والخيبات التي «حققها» قبل ثورة 23 يوليو الذي وقف منها موقفا حاقدا ومعاديا ربما فات في عدائه ما كان يكنه لها نظام الملك المخلوع فاروق وقيادة قوات الاحتلال البريطاني التي كانت ما تزال فوق ارض الكنانة عند قيام الثورة بل وأيضا لأن هذا الحزب عندما رفع الرئيس السابق انور السادات الحظر عن تشكيل احزاب سياسية وقام بتبني اسم «الوفد الجديد» حتى يتجنب الحظر الذي فرض على أحزاب مرحلة ما قبل الثورة استمر متشبثا في مواقفه السياسية والفكرية والاجتماعية رافضا عن عمد واصرار الاعتراف بالمتغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي طرأت على المجتمع المصري بعد ثورة 23 يوليو متحلقا حول شخصية ديناصورية هي فؤاد سراج الدين باشا الذي كان ما يزال يعيش فترة الباشوية فغدا الحزب الذي بات مشروعا ومرخصا له مجرد ديكور يعتاش على ماضي لا يريد له قائده ان ينمحي من ذاكرته ولا يريد الذين باتوا في الهيئة الوفدية العليا مغادرة حلمهم بتفكيك نظام 23 يوليو واطاحته انتقاما اكثر منه ترشيدا او اصلاحا تجدر الملاحظة هنا ان الرئيس السادات كان بدأ بسياسة الانفتاح الاقتصادي والتخلي عن القطاع العام مباشرة بعد انتهاء حرب اكتوبر 73 وبتسارع بعد انتفاضة 18 و19 يناير 1977 الذي اطلق عليها انتفاضة الحرامية وهو الذي قوبل بترحيب كبير من الوفد وبقايا الاقطاعيين والبرجوازيين الكبار وطبقة الكمبرادور التي كانت ثورة 23 يوليو أممت ممتلكاتهم. لا داعي للاستمرار في سرد تاريخ الوفد رغم اغراء اللحظة الراهنة.. لكن الوفد في كل حال لم يستعد الشعبية التي كان يتوفر عليها قبل الثورة ولم يستطع ارسال عدد معقول من نوابه الى مجلس الشعب على رغم الأوهام الكبيرة التي كان قادة الحزب وصحيفته المركزية «الوفد» تحاول تسويقها وما أن توفي فؤاد سراج الدين حتى تصدع الحزب وخرجت منه قيادات كانت على صلة وثيقة بالباشا ولم تكن ذات حضور شعبي او سياسي يذكر وجاء على رأسه المحامي نعمان جمعة.. فمن هو نعمان جمعة الذي يحتل الآن الخبر الأول في الفضائيات والصفحات الأولى للصحف المصري ويكاد أن يكون محور حديث المصريين بعد الانقلاب الفاشل الذي قاده كي يستولي على الحزب بالاسلحة الحمراء والبيضاء وبجيش من البلطجية استأجرهم لهذه الغاية، نعمان جمعة محامي مخضرم ومعروف وهو عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة وهو ايضا المرشح لمنصب رئيس الجمهورية في انتخابات 7 ايلول 2005 منافسا للرئيس حسني مبارك وقبل كل ذلك هو رئيس حزب الوفد الجديد المصري. فكيف لعاقل ان يصدق ان خلافات داخل الحزب او تمرد او انشقاق يمكن ان يفضي برجل يحمل هذه الصفات والدرجات العلمية والتجربة السياسية (أيا كانت درجة اتقانه لها) أن يقدم على هذه «الفعلة» غير المسبوقة في العمل الحزبي المدني (وليس السلطوي بالطبع حيث نماذج حزب البعث العربي الاشتراكي بجناحيه العراقي والسوري معروفة وموثقة وحيث تجربة الحزب الاشتراكي في جمهورية اليمين الديمقراطية الشعبية (اليمن الجنوبي سابقا) بزعامة علي ناصر محمد وعبدالفتاح اسماعيل أكبر من ان تنسى). نعمان جمعة الذي وصل الى زعامة الحزب بعد وفاة «الباشا» في انتخابات ديمقراطية داخلية وبأغلبية متواضعة لم ينجح في استعادة مكانة الحزب او يبقيه على رأس المعارضة البرلمانية او الحزبية بل حوله الى «عزبة» شخصية قرب اليه الاصدقاء والمنافقين والمستفيدين وأبعد كل من سعى الى تجديد برنامج الحزب وضخ دماء جديدة فيه وكان على رأسهم الصحفي الشاب والنائب عن حزب الوفد في مجلس الشعب أيمن نور الذي سارع نعمان جمعة الى فصله بمجرد أن جاهر بمواقفه وهو الذي كان يكتب عمودا يوميا في صحيفة الحزب المركزية (الوفد).. نجح أيمن نور بعد جهد غير بسيط في المرور من غربال لجنة الاحزاب بمجلس الشورى المصري وأسس حزبا تحت اسم الغد الجديد واستطاع أن يحتل مرتبة متقدمة في المشهد السياسي والحزبي المصري وادار بذكاء لعبة اعلامية تصعيدية لافتة استطاع من خلالها أن يستقطب اهتماما سياسيا ودبلوماسيا اعلاميا فاق الحجم الحقيقي الذي يتوفر عليه هو شخصيا ما مكنه من استثمار هذه المناخات والاستفادة من الضغط الدولي والداخلي الذي تعرض له نظام الرئيس حسني مبارك لتعديل المادة «76» التي سمحت بتعددية التنافس وبالاقتراع المباشر وليس عبر مجلس الشعب والاستفتاء وجلب ايمن نور لنفسه اصواتا اضافية (لاحقا) عندما تحدث بجرأة عن مسألة التوريث التي قيل ان الرئيس مبارك يستعد لتوريث منصبه الى نجله جمال رئيس لجنة السياسات في الحزب الوطني الحاكم.. جاءت مفاجأة الانتخابات المصرية ليس في الفوز المتوقع الذي حققه الرئيس مبارك بل باحتلال أمين نور (المفصول من حزب الوفد بقرار من نعمان جمعة) المرتبة الثانية وحصوله على 8% من الاصوات فيما لم تزد النسبة التي حصل عليها الزعيم الأوحد لحزب الوفد نعمان جمعة عن 3% فاتحا الطريق على الخيبة الكبرى والفشل الذريع الذي لحق بالحزب تحت زعامته في انتخابات مجلس الشعب التي تمت بعد ثلاثة اشهر من انتخابات الرئاسة (كانون الاول 2005). لم يستخلص نعمان جمعة الدروس والعبر ويحترم قواعد اللعبة الديمقراطية ويستقيل من الحزب وانصاره متعذرا ومتحملا المسؤولية بشجاعة بل كابر ورفض الدعوات المتصاعدة داخل الحزب للتنحي بل قام بفصل كل من طالب بذلك بدءا بنائبه وسكرتير الحزب ولم يكتف بذلك بل اغلق صحيفة الحزب وطرد العاملين فيها.. وعندما اجتمعت الهيئة العمومية للحزب واتخذت قرارا بتجميده قام باستصدار قرار من النائب العام مكنه من العودة الى المقر لكن استمرار الخلافات والقرار بطرده من الحزب من قبل هيئة الحزب العامة زادت من عزلته وخسارته فقام صبيحة الأول من نيسان بانقلابه الدموي الذي آل الى الفشل وبالتالي اعتقاله ونقله الى السجن في عربة «مصفحة»! أين نحن من هنا؟ لا داعي للشماتة بنعمان جمعة فأغلب قادة الاحزاب العربية يمينها ويسارها ووسطها وتيارها الاسلامي او الليبرالي هم نعمان جمعة بهذه النسبة او تلك فلا ديمقراطية داخلية ولا تداول مراكز (حتى لا نقول سلطة) ولا تثقيف او حوارات او سماح بالاختلافات ولهذا ليس مفاجأة او مصادة ان تصل الاحزاب العربية الى هذه الحال من انعدام الفاعلية والضمور العددي والتكلس الفكري نظرا لغياب المراجعة والمساءلة دون ان نهمل ما تتحمله الأنظمة العربية من قسط كبير في الحال المأساوية التي آل اليها العمل الحزبي العربي بعد كل الضربات والتنكيل والعقوبات المغلظة والملاحقات والتصفيات لكل ما هو حزبي ولهذا كان غريبا ومدهشا ما قاله رئيس مجلس الشورى المصري رئيس لجنة الاحزاب صفوت الشريف تعليقا على ما حدث في الأول من نيسان «وفديا». انه نكبة للعمل السياسي قال صفوت الشريف لكن السؤال الأهم هو من كان اسبق في جلب النكبات للعمل السياسي ما قام به نعمان جمعة (وغيره من قادة الاحزاب العربية طوال نصف القرن الماضي) أم ما قارفته الأنظمة حتى اوصلتنا الى هذه الحال السياسية البائسة. [email protected]

.alrai-related-topic { width: 100%; } .alrai-related-topic .wrapper-row { gap: 27px; flex-wrap: nowrap } .alrai-related-topic .item-row { padding-right: 1px; width: 280px; } .alrai-related-topic .item-row .item-info { padding: 15px 15px 28px 16px; border: 1px solid rgba(211, 211, 211, 1); height: 118px; } .alrai-related-topic .item-row .item-info a { color: #000; color: color(display-p3 0 0 0); text-align: right; font-family: Almarai; font-size: 15px; font-style: normal; font-weight: 800; line-height: 25px; text-decoration: none; -webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; display: -webkit-box; overflow: hidden; } @media screen and (max-width:768px) { .alrai-related-topic .wrapper-row { flex-wrap: wrap } .container .row .col-md-9:has(.alrai-related-topic) { width: 100%; } .alrai-related-topic { margin-top: 10px; } .alrai-related-topic .item-row { width: 100%; } }
#Alrai_LB_01_HomePage_2 { width: 300px; height: 250px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:23px auto; } #widget_1895 #Alrai_MPU_01{ margin-top:42px;}
.alrai-culture-art-widget{border-right:1px solid #d9d9d9;padding-right:11px}.alrai-culture-art-widget .title-widget-1 a{color:color(display-p3 0 .6157 .8745);text-align:right;font-family:Almarai;font-size:24px;font-style:normal;font-weight:800;line-height:39px;text-decoration:none;padding-bottom:5px}.alrai-culture-art-widget .title-widget-1{margin-bottom:26px}.alrai-culture-art-widget .title-widget-1::after{content:"";position:absolute;left:0;right:0;bottom:0;background:linear-gradient(90deg,rgba(0,85,121,.05) 0,#009ddf 100%);z-index:1;height:3px;width:100%}.alrai-culture-art-widget .img-row{width:100%}.alrai-culture-art-widget .img-ratio{padding-bottom:58%}.alrai-culture-art-widget .item-info{padding:23px 0}.alrai-culture-art-widget .item-info a{color:#000;color:color(display-p3 0 0 0);text-align:right;text-decoration:none}.alrai-culture-art-widget .item-row:not(:first-child)>a{display:none}.alrai-culture-art-widget .item-row a{color:#000;color:color(display-p3 0 0 0);text-align:right;text-decoration:none;-webkit-line-clamp:3;-webkit-box-orient:vertical;display:-webkit-box;overflow:hidden}.alrai-culture-art-widget .item-row:not(:last-child){border-bottom:1px solid #d9d9d9}@media screen and (min-width:1200px){#widget_1703 .alrai-culture-art-widget{border-right:0px;padding-right:0}}
.alrai-epaper-widget{margin-top: 20px; max-width:250px}
Tweets by alrai
.alrai-facebook-embed{margin-top: 70px;}
#Alrai_LB_01_HomePage_2 { width: 300px; height: 250px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:23px auto; } #widget_1895 #Alrai_MPU_01{ margin-top:42px;}
#widget_2097 .alrai-section-last-widget {padding-top:35px;margin-top:0;} .alrai-section-last-widget .row-element .item-row .img-ratio{ display:flex; } /* Horizontal scroll container */ .alrai-section-last-widget .full-col { overflow-x: auto; overflow-y: hidden; -webkit-overflow-scrolling: touch; width: 100%; } /* Flex container - critical changes */ .alrai-section-last-widget .content-wrapper { display: flex; flex-direction: row; flex-wrap: nowrap; /* Prevent wrapping to new line */ align-items: stretch; width: max-content; /* Allow container to expand */ min-width: 100%; } /* Flex items */ .alrai-section-last-widget .item-row { flex: 0 0 auto; width: 200px; /* Fixed width or use min-width */ margin-right: 7px; display: flex; /* Maintain your flex structure */ flex-direction: column; } /* Text handling */ .alrai-section-last-widget .article-title { white-space: nowrap; /* Prevent text wrapping */ overflow: hidden; text-overflow: ellipsis; display: block; } /* Multi-line text truncation */ .alrai-section-last-widget .item-row .item-info a { display: -webkit-box; -webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; overflow: hidden; white-space: normal; /* Allows line breaks for truncation */ } /* Hide scrollbar */ .alrai-section-last-widget .full-col::-webkit-scrollbar { display: none; } @media screen and (min-width:1200px){ .alrai-section-last-widget::after { transform: translateX(0); } } @media screen and (max-width: 768px) { .alrai-section-last-widget .row-element .content-wrapper { flex-direction: row !important; } .alrai-section-last-widget::after{ transform: translateX(100%); right:0; left:0; } }
.death-statistics-marquee .article-title a,.death-statistics-marquee .title-widget-2 a{text-align:right;font-family:Almarai;font-style:normal;font-weight:700;line-height:25px;text-decoration:none}.death-statistics-marquee .breaking-news-wrapper{width:100%;display:flex}.death-statistics-marquee .breaking-news{background-color:#7c0000;padding:22px 17px 24px 18px;color:#fff;text-align:right;font-family:Almarai;font-size:22px;font-weight:700;line-height:25px}.death-statistics-marquee .breaking-news-content{background-color:#b90000;padding:22px 18px 24px 21px;color:#fff;text-align:right;font-family:Almarai;font-size:22px;font-weight:700;line-height:25px;width:100%;position:relative}.full-container .marquee-container-widget:not(.relative-widget) .wrapper-row{position:fixed;width:100%;right:0;bottom:0;z-index:100000}.death-statistics-marquee .marquee-container-widget .title-widget-2{width:75px;background-color:#757575;color:#fff;height:60px;display:flex;align-items:center;justify-content:center}.death-statistics-marquee .title-widget-2 a{color:#fff;color:color(display-p3 1 1 1);font-size:15px;padding:16px 18px 16px 15px;display:block}.death-statistics-marquee .content-row:not(.content-row-full){width:calc(100% - 100px);background-color:#000}.death-statistics-marquee .content-row marquee{direction:ltr}.death-statistics-marquee .content-row .img-item{display:inline-flex;height:60px;align-items:center;vertical-align:top}.death-statistics-marquee .content-row .article-title{height:60px;display:inline-flex;align-items:center;color:#fff;padding:0 15px;direction:rtl}.death-statistics-marquee .article-title a{color:#fff;color:color(display-p3 1 1 1);font-size:17px}.death-statistics-marquee .title-widget-2{width:100px}#widget_1932{position:static;bottom:0;width:100%;z-index:1}