#Alrai_LB_01_HomePage_full_ad { width: 728px; height: 90px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:0 auto; @media screen and (max-width:768px){ #Alrai_LB_01_HomePage_full_ad{ display: none } } }
#Alrai_LB_01_HomePage_full_ad { width: 728px; height: 90px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:0 auto; @media screen and (max-width:768px){ #Alrai_LB_01_HomePage_full_ad{ display: none } } }

الرؤيا والنظرية الأدبية مدخل فـي ماهية الأدب

تاريخ النشر : الجمعة 12:00 4-7-2008
No Image

شفيق طه النوباني* - يتجه الكثير من المبتدئين في مجال دراسة الأدب للخوض فيه دون ادراك المجال أو معرفة ماهيته، وقد يطرح سؤال عام أمام أحدهم، فيقف حائرا في محاولة منه لاستجماع خبرته من نصوص مفردة كان قد درسها، والحقيقة أن الإجابة عن مثل هذه الأسئلة أعقد مما يتصور البعض. يقول سارتر: ''ما دام النقد يحكم علي باسم الأدب دون أن يحدد ماذا يعني بالأدب، فإن أفضل رد عليه هو أن ننظر في فن الكتابة دون أحكام مسبقة. ما الكتابة؟ لماذا نكتب؟ ولا تخفى الإشارة في هذه المقولة إلى سعة مفهوم الأدب، إن لم تكن تشير إلى صعوبة التوصل إلى مفهوم محدد له. تتعدد الإجابات عن السؤال المتعلق بمفهوم الأدب ووظيفته تبعا لاختلاف الفلسفات والتنظيرات، إذ يفضي بنا اختيار إجابة معينة إلى تحيز لا بد منه. وبعيدًا عن طرح الآراء المتباينة في مفهوم الأدب، سأقتصر في هذه المقالة على طرح مفهوم واحد قد يكون من أكثر المفاهيم قبولا وموضوعية، ويتمثل هذا المفهوم في كون الأدب رؤيا للعالم والوجود والذات في علاقتها بالمحيط، إذ تبرز هذه الرؤيا من خلال اللغة. وبناء على ذلك يمكن القول إن وظيفة الأدب تكمن في إيصال هذه الرؤيا وكشفها أمام المتلقي، مما قد يسهم في مقاربة رؤيا لديه، ويسهم بالتالي في توصله إلى الحقيقة. وتسهم دراسة الأدب في الكشف عن هذه الرؤيا، إذ لا تنحصر عملية الكشف في رؤيا أديب بعينه، بل تتعدى ذلك إلى رؤى أدب عصر، أو جنس أدبي معين، أو تيار أدبي. وقد تفضي دراسة أدب عصر ما بنا إلى دراسة ثقافة ذلك العصر وبنيته الاجتماعية، وإلى دراسة الظروف الموضوعية التي أدت إلى ظهور هذا الأدب، كما قد تكون الدراسة من أجل الكشف عن الأبنية اللغوية المتنوعة في سبيل التوصل إلى علاقتها بالبناء الحضاري والثقافي والاقتصادي للمرحلة. وكون الأدب رؤيا لا يمنع من دراسة اللغة بوصفها جزءًا لا يتجزّأ من هذه الرؤيا، فهي لا تمثل أداة فقط ، بل تتعدى ذلك إلى كونها ذات دلالة في ذاتها، أي في تكوينها الداخلي، إذ لا يحصرها طابع الدراسة هذا بالملمح الجمالي فيها.
وهكذا فإن دراسة الأدب تفتح آفاقًا متعددة أمام دارس الأدب، فإذا كان الأدب بحثًا دائمًا ودائبًا عن الحقيقة فإن دراسة الأدب تمثل استمرارًا لهذا البحث الذي لا يتوقف عند حد.
الخيال الأخلاقي و الخيال الخلاق في الأدب يمثل الخيال أساساً مهمّا في العمل الأدبي، وإن كان منظرو الأدب متفقين على أهمية الخيال، فإن ذلك لا يمنع من وجود اختلاف في مرتبته في عملية التشكيل الأدبي، فإن كان الرومانسيون مثلاً يجعلون العقل في خدمة الخيال فإن الكلاسيكيين يجعلون الخيال في خدمة العقل. وعندما يكون العقل في خدمة الخيال سيعمل الأخير على توليد صور جديدة قد لا تكون مسبوقة في تشكيلها ودلالتها، وهذا ما يسمى بالخيال الخلاّق، أما عندما يكون الخيال في خدمة العقل فسوف ينتج صوراً محدودة بضوابط عقلية معينه؛ إذ يتخذ العقل في هذا السياق دلالة تتصل بالمعنى المعجمي للمفردة، فالعقل في الأصل هو الربط وعقل الناقة هو ربطها والعقل هنا متعلق بالتحديد الإبداعي الذي يؤدي إلى إنتاج صورة تفيد المثل العليا والأخلاق، وهذا ما يسمى بالخيال الأخلاقي.
وكما يسهم الخيال الخلاّق في توليد صورٍ جزئية جديدة ذات قيمة فنية عالية يسهم أيضا في تصور عالم جديد قد يكون مختلفًا عن العالم المعيش بكل مكوناته بما في هذه المكونات من قيم، إذ قد تسمو هذه القيم على القيم المعيشة أو تدنو عنها، مع التنبه في هذا المجال إلى انعدام وجود مقياس بشري مطلق يمكننا من خلاله الحكم على هذه القيم. فإذا أتاح الخيال الخلاق المجال لإيجاد مثل هذا العالم بتنويعاته المتعددة فإن الخيال الأخلاقي سيحافظ على نمط خيالي محدد، وإن كان له أن ينتج صوراً جزئية جديدة فإنه لن يستطيع أن ينتج عالماً غير مكرور لفكرة مسبقة. ومن هنا فإن طبيعة هذا الخيال ستقوم على المحافظة على رؤيا واحدة تتضمن شكلا واحدا وطبيعة واحدة للحياة والإنسان وعلاقاته.
وإن كنا قد تحيزنا إلى الفكرة الرومانسية في نظرتها إلى الخيال في الأدب، فإن هذا التحيز يبقى في إطار هذه المقابلة بين نظريتين في الخيال ، فالخيال في الأصل يأتي ضمن الرؤيا الأدبية الكلية في طبيعتها الباحثة عن الحقيقة، إذ تتلون الصورة الجزئية والكلية بلون هذه الرؤيا كما تتبلور الرؤيا من خلال تشكيل الصورة الأدبية،فالصور الجزئية الواردة في قصيدة '' إرادة الحياة'' لأبي القاسم الشابي تمثل الرؤية الكلية المتمثلة في إرادة التحرر، إذ تظهر كل ملامح الطبيعة في صورتها التي تنزع إلى الحرية،كما تهمش في الوقت نفسه تلك الصور التي لا تتحقق فيها الإرادة الحرة؛ ففي قول الشابي: فلا الأفق يحضن ميت الزهور ولا النحل يلثم ميت الزهر لا نستطيع أن نتبين كقراء إلا ملامح إرادة الحياة والبقاء، ولن نتوصل من خلال هذه الصورة إلى نتيجة نهائية تتعلق بالحقيقة الفيزيائية التي تقوم عليها.
إن الخيال لا يمكن أن يكون من أجل الخيال، ولا يمكن أن توظف إمكانات الإنسان كلها في خدمة الخيال بصورته المجردة، بل إن الرؤيا تحقق الخيال كما تظهر وتتبلور من خلاله.
الأدب والحقيقة يرتبط الأدب بالبحث عن الحقيقة ارتباطًا عضويًّا، فمنذ أن مارس الإنسان نشاطه العقلي الأول كان الكشف أحد أهم دوافعه لممارسة هذا النشاط، كما كان الإنسان أحد أهم أشكال هذه الممارسة، و بمقدار التحولات التي طرأت على إدراك الإنسان لمحيطه أثناء محاولاته المتكررة والدائمة للكشف عن حقيقة وجوده - بمقدار هذه التحولات الإدراكية طرأت على أشكال الأدب والفن تغيرات تناسبت مع طبيعة تلك التحولات، فقد عبر الشعر الملحمي مثلا عن مرحلة التفكير الأسطوري في العالم القديم، كما عبرت الرواية الحديثة عن التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي طرأت في العصر الحديث. وإذا كنا قد ربطنا بين التحول الاجتماعي والتحول الفكري والأدبي، فإن ذلك لا ينفي الاستقلال الرؤيوي في كل نص على حدة، فكل نص أدبي يمثل بحثًا مستقلا عن الحقيقة قد يتقاطع أو يتصل بنصوص أخرى، فحقيقة ابن عربي الصوفية تتصل بحقيقة الحلاج على الرغم من استقلال رؤية كل منهما للحقيقة، كما أن حقيقتي كل منهما تتقاطع مع حقيقة أبي العتاهية الزاهد دون أن تحقق ذلك الاتصال الذي كان بين صوفية كل من ابن عربي والحلاج. تكون الحقيقة في الأدب مطلقة في داخله لكنها لا تكون هي ذاتها مطلقة في خارجه، وهذا ما يسوغ تعدد الرؤى والأشكال الأدبية، فالكاتب حين يشكل نصه يختار المعطيات التي تنسجم مع رؤيته للعالم بحيث يظهر عمله الأدبي منسجمًا في رؤية معينة، فإذا نظرنا إلى ما هو خارج العمل الأدبي في مقابلة مع ما في داخله قد نجد معطيات تهدم هذه الرؤية أو بعض أركانها. ولو اتخذنا لذلك أمثلة شائعة لوجدنا ما يصدق هذه الرؤية للأدب، ففي حين نجد أن الشنفرى بتجسيده المتطرف لرؤية الصعاليك ينفصل عن القبيلة ليرى الحياة المثلى في الغابة، نجد عمرًا بن كلثوم يستمد قوته من القبيلة و يتحدث باسمها : إذا بلغ الفطام لنا صبي تخر له الجبابر ساجدينا فرؤية الشنفرى تتصل برؤية الصعاليك في الشعر الجاهلي، أما رؤية عمرو بن كلثوم فتتصل بالسياق الثقافي للعصر الجاهلي، وكلتا هاتين الرؤيتين تتخلخلان عندما ننظر في قول زهير بن أبي سلمى: ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه يهدم ومن لا يظلم الناس يظلم فهو لا يدعو إلى الانفصال عن المجتمع الإنساني في الوقت الذي لا يستأمن فيه تجاه الإنسان، فيدعو كل واحد للذود عن نفسه، إذ لم تعد القبيلة ذلك الحرز الذي يحمي كل من ينضوي تحته. تمثل التجربة والخبرة التي يعيشها الأديب أساس رؤيته في الأدب، إذ تمثل هذه الرؤية حقيقته الخاصة به، فحقيقة( تي إس إليوت) الكاثوليكية مختلفة عن حقيقة ديفو الرومانسية في روبنسون كروزو وعن حقيقة ابن عربي الصوفية في قصائده المتعددة وعن حقيقة عبد الرحمن منيف في واقعيته النقدية، فلكل من هؤلاء رؤيته التي يعكسها على الأشياء جميعها فيراها منسجمة مع هذه الرؤية بالمطلق، وهو يتخذ لها ما هو مناسب لجعلها منسجمة. وهكذا فإن الأدب يبقى في بحث مستمر عن الحقيقة دون أن يحقق الإجابة المطلقة التي تقفل الطريق أمام البحث، فإن وجدها أحدهم بعين اليقين، فإن غيره سيجد حقيقة أخرى مختلفة تمامًا بعين اليقين أيضًا، وستجد في كليهما ملامح خلخلة تلك الحقيقة عند عرضها على تجربة وخبرة المتلقي الذي يقيم في حالة بحث مستمرة عن الحقيقة أيضًا. ولعل هذه الاستمرارية التي لا تنتهي في البحث تعود إلى سعة العالم وتعدد المثيرات فيه، مما يتيح للإنسان أن ينظر بأكثر من طريقة إليه. ولعل هذه النسبية والاستمرارية في البحث عن الحقيقة في الأدب هي التي جعلت الفلاسفة من أمثال هيغل و كروتشه يصنفون الفن في مرتبة بدائية بالنسبة للفلسفة معتقدين أن الفلسفة تمثل الحقيقة المطلقة للفكر، وعلى الرغم من صعوبة تجاوز البحث الفلسفي بجرة قلم يمكن القول أن الفلسفة لن تكون أكثر تحديدًا فيما يتعلق بالبحث عن الحقيقة، فهي تتخذ رؤى متنوعة دون الوصول إلى الحقيقة المطلقة شأنها في ذلك شأن الأدب. ويبقى التعويل في تصديق رؤية ما أو تكذيبها على مدى انسجام هذه الرؤية وقدرتها على إيصال ذاتها دون تناقض، فالأدب الدعائي يحمل هدمه في ذاته لأنه يريد أن يصل إلى حقيقة مزيفة تخدم تحقيق أغراض خاصة ومرحلية، هذا إذا تجاوزنا الأدب الواقع تحت تأثير الدعاية، فهو يتسم بكل ملامح الصدق والانسجام دون أن يلامس ملمح الحقيقة. الأدب والسياسة لعل مما لا يختلف عليه اثنان أن السياسة تمثل إحدى أهم المعطيات التي تؤثر في الإنسان، فهي لا تقتصر في تأثيرها على تعامل الفرد مع السلطة السياسية أو تعامل الدول بعضها مع بعض، بل تمتد في هذا التأثير إلى صياغة الشخصية وتكوينها الدقيق ، فإذا كان الأدب رؤيا للحياة والإنسان في علاقته بالكون يمكن أن يكون الأدب في بعض تمظهراته رؤيا سياسية، بل إن الأدب في كافة أشكاله الرؤيوية يسهم في صياغة الرأي السياسي العام بفعالية. والانطلاق من هذه الأحكام النظرية يحتاج إلى تسويغ لا يمكن تجاوزه. يمكننا أن نصنف الأدب في هذا المجال في ثلاثة أصناف: أدب يكرس وضعًا سياسيًّا معينا، وأدب يواجه وضعا سياسيا معينا، وأدب حيادي لا يحمل موقفا سياسيا وإن كان من المحتمل أن يسهم في تثبيت قيم أو خلخلة قيم قد تعمل بدورها على تكريس وضع سياسي أو خلخلته. عمل الأدب الجاهلي بصورة عامة على تكريس نظام القبيلة، فهو يعلي من القيم القبلية المتمثلة بالقرابة وإجارة المستجير والكرم وغيرها، في حين أن شعر الصعاليك عمل على خلخلة بعض مفاصل هذا النظام. وفي العصر الأموي عمل شعر المديح على تكريس النظام القائم في حين ظهر الخطاب السياسي المعارض بشكل ملفت، فقد عملت خطب الأحزاب السياسية المتنوعة على تقويض النظام السائد كما هو الحال في خطب الخوارج، ولا يمكننا في هذا المجال تجاوز الشعر الذي كان يصب في الاتجاه نفسه. ألا نستطيع أن نقول - في ظل هذه الحركة السياسية والأدبية في العصر الأموي - أن شعر عمر ابن أبي ربيعة الغزلي أسهم في تكريس الوضع السياسي على الرغم من حياديته السياسية الظاهرة، فهو ينطلق من منظومة قيميّة قد لا تختلف مع المنظومة القيمية السائدة عند النظام السياسي الذي يعمل من أجل مصلحته بالدرجة الأولى، في حين أنها قد تختلف مع المنظومة القيمية السائدة لدى الأحزاب المعارضة التي زهدت بملذات الحياة. وفي الوقت نفسه ألا نستطيع أن نقول أن الشعر العذري أسهم في تكريس قيم المعارضة على الرغم من حياديته السياسية الظاهرة أيضا، فهو ينطلق من منظومة قيمية تتفق ومنظومة المعارضة، هذا بغض النظر عن مدى اتفاق القيم في هذا الشعر أو اختلافها مع قيم النظام المسيطر في الدولة. لعلّنا لن نستغرب هذا التحليل إذا تذكرنا أن الشعر العذري شعر منبعه بدو الحجاز الذين ذهب جزء كبير منهم للقتال مع الخوارج، وأن منبع الشعر الصريح حضر الحجاز الذين أغدق النظام الأموي عليهم المال. إن الأدب الذي يكرس نظاما ما بصورة مباشرة يمثل رؤيا سياسية، وما أكثر هذا الشكل من الأدب في عصرنا، كما أن الأدب الذي يبث رؤيا مخالفة لنظام سياسي قائم يمثل أيضا رؤيا سياسية، وما أكثر هذا الشكل أيضا في عصرنا. فشعر خليل حاوي يحمل رؤيا سياسية يمكننا أن نشتقها من رؤياه الفنية، أما أحمد مطر ومظفر النواب فيحمل شعرهما رؤيا سياسية بصورة مباشرة، وعبد الرحمن منيف في روايته ''شرق المتوسط'' و''شرق المتوسط مرة أخرى'' يحمل رؤيا سياسية مباشرة أيضا، أما نزار قباني في أشعاره الغزلية فقد تتفق القيم التي يدعو إليها مع قيم نظام ما وقد تختلف مع قيم نظام آخر؛ مما يجعل حياديته الظاهرة تتضمن الوفاق أو الاختلاف مع نظام سياسي ما حتى في أشعاره الغزلية.


* كاتب أردني

.alrai-related-topic { width: 100%; } .alrai-related-topic .wrapper-row { gap: 27px; flex-wrap: nowrap } .alrai-related-topic .item-row { padding-right: 1px; width: 280px; } .alrai-related-topic .item-row .item-info { padding: 15px 15px 28px 16px; border: 1px solid rgba(211, 211, 211, 1); height: 118px; } .alrai-related-topic .item-row .item-info a { color: #000; color: color(display-p3 0 0 0); text-align: right; font-family: Almarai; font-size: 15px; font-style: normal; font-weight: 800; line-height: 25px; text-decoration: none; -webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; display: -webkit-box; overflow: hidden; } @media screen and (max-width:768px) { .alrai-related-topic .wrapper-row { flex-wrap: wrap } .container .row .col-md-9:has(.alrai-related-topic) { width: 100%; } .alrai-related-topic { margin-top: 10px; } .alrai-related-topic .item-row { width: 100%; } }
#Alrai_LB_01_HomePage_2 { width: 300px; height: 250px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:23px auto; } #widget_1895 #Alrai_MPU_01{ margin-top:42px;}
.alrai-culture-art-widget{border-right:1px solid #d9d9d9;padding-right:11px}.alrai-culture-art-widget .title-widget-1 a{color:color(display-p3 0 .6157 .8745);text-align:right;font-family:Almarai;font-size:24px;font-style:normal;font-weight:800;line-height:39px;text-decoration:none;padding-bottom:5px}.alrai-culture-art-widget .title-widget-1{margin-bottom:26px}.alrai-culture-art-widget .title-widget-1::after{content:"";position:absolute;left:0;right:0;bottom:0;background:linear-gradient(90deg,rgba(0,85,121,.05) 0,#009ddf 100%);z-index:1;height:3px;width:100%}.alrai-culture-art-widget .img-row{width:100%}.alrai-culture-art-widget .img-ratio{padding-bottom:58%}.alrai-culture-art-widget .item-info{padding:23px 0}.alrai-culture-art-widget .item-info a{color:#000;color:color(display-p3 0 0 0);text-align:right;text-decoration:none}.alrai-culture-art-widget .item-row:not(:first-child)>a{display:none}.alrai-culture-art-widget .item-row a{color:#000;color:color(display-p3 0 0 0);text-align:right;text-decoration:none;-webkit-line-clamp:3;-webkit-box-orient:vertical;display:-webkit-box;overflow:hidden}.alrai-culture-art-widget .item-row:not(:last-child){border-bottom:1px solid #d9d9d9}@media screen and (min-width:1200px){#widget_1703 .alrai-culture-art-widget{border-right:0px;padding-right:0}}
.alrai-epaper-widget{margin-top: 20px; max-width:250px}
Tweets by alrai
.alrai-facebook-embed{margin-top: 70px;}
#Alrai_LB_01_HomePage_2 { width: 300px; height: 250px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:23px auto; } #widget_1895 #Alrai_MPU_01{ margin-top:42px;}
#widget_2097 .alrai-section-last-widget {padding-top:35px;margin-top:0;} .alrai-section-last-widget .row-element .item-row .img-ratio{ display:flex; } /* Horizontal scroll container */ .alrai-section-last-widget .full-col { overflow-x: auto; overflow-y: hidden; -webkit-overflow-scrolling: touch; width: 100%; } /* Flex container - critical changes */ .alrai-section-last-widget .content-wrapper { display: flex; flex-direction: row; flex-wrap: nowrap; /* Prevent wrapping to new line */ align-items: stretch; width: max-content; /* Allow container to expand */ min-width: 100%; } /* Flex items */ .alrai-section-last-widget .item-row { flex: 0 0 auto; width: 200px; /* Fixed width or use min-width */ margin-right: 7px; display: flex; /* Maintain your flex structure */ flex-direction: column; } /* Text handling */ .alrai-section-last-widget .article-title { white-space: nowrap; /* Prevent text wrapping */ overflow: hidden; text-overflow: ellipsis; display: block; } /* Multi-line text truncation */ .alrai-section-last-widget .item-row .item-info a { display: -webkit-box; -webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; overflow: hidden; white-space: normal; /* Allows line breaks for truncation */ } /* Hide scrollbar */ .alrai-section-last-widget .full-col::-webkit-scrollbar { display: none; } @media screen and (min-width:1200px){ .alrai-section-last-widget::after { transform: translateX(0); } } @media screen and (max-width: 768px) { .alrai-section-last-widget .row-element .content-wrapper { flex-direction: row !important; } .alrai-section-last-widget::after{ transform: translateX(100%); right:0; left:0; } }
.death-statistics-marquee .article-title a,.death-statistics-marquee .title-widget-2 a{text-align:right;font-family:Almarai;font-style:normal;font-weight:700;line-height:25px;text-decoration:none}.death-statistics-marquee .breaking-news-wrapper{width:100%;display:flex}.death-statistics-marquee .breaking-news{background-color:#7c0000;padding:22px 17px 24px 18px;color:#fff;text-align:right;font-family:Almarai;font-size:22px;font-weight:700;line-height:25px}.death-statistics-marquee .breaking-news-content{background-color:#b90000;padding:22px 18px 24px 21px;color:#fff;text-align:right;font-family:Almarai;font-size:22px;font-weight:700;line-height:25px;width:100%;position:relative}.full-container .marquee-container-widget:not(.relative-widget) .wrapper-row{position:fixed;width:100%;right:0;bottom:0;z-index:100000}.death-statistics-marquee .marquee-container-widget .title-widget-2{width:75px;background-color:#757575;color:#fff;height:60px;display:flex;align-items:center;justify-content:center}.death-statistics-marquee .title-widget-2 a{color:#fff;color:color(display-p3 1 1 1);font-size:15px;padding:16px 18px 16px 15px;display:block}.death-statistics-marquee .content-row:not(.content-row-full){width:calc(100% - 100px);background-color:#000}.death-statistics-marquee .content-row marquee{direction:ltr}.death-statistics-marquee .content-row .img-item{display:inline-flex;height:60px;align-items:center;vertical-align:top}.death-statistics-marquee .content-row .article-title{height:60px;display:inline-flex;align-items:center;color:#fff;padding:0 15px;direction:rtl}.death-statistics-marquee .article-title a{color:#fff;color:color(display-p3 1 1 1);font-size:17px}.death-statistics-marquee .title-widget-2{width:100px}#widget_1932{position:static;bottom:0;width:100%;z-index:1}