إيطاليا تنهي الحلم الاسكتلندي وتتأهل بمرافقة فرنسا
مدن وعواصم - (ا ف ب) - أسدت ايطاليا بطلة العالم خدمة لفرنسا وصيفتها بفوزها على مضيفتها اسكتلندا 2-1 أمس السبت على ملعب هامبدن بارك في جلاسكو فتأهلت معها عن المجموعة الثانية الى نهائيات كأس اوروبا 2008 لكرة القدم.
ويدين المنتخب الايطالي بفوزه الى مدافع روما كريستيان بانوتشي الذي خطف هدف الفوز الاول لبلاده على اسكتلندا في ارض الاخيرة، في الوقت بدل الضائع بعد ان افتتح لوكا طوني التسجيل للايطاليين في الدقيقة الثانية وعادل باري فيرجسون لاسكتلندا في الدقيقة 65.
ورفعت ايطاليا رصيدها الى 26 نقطة في الصدارة بفارق نقطة واحدة عن فرنسا التي تأهلت بغض النظر عن نتيجتها مع اوكرانيا الاربعاء المقبل، لان رصيد اسكتلندا تجمد عند 24 نقطة وهي كانت تخوض مباراتها الاخيرة في التصفيات.
وصدق مدرب المنتخب الايطالي روبرتو دونادوني في وعده عندما رد على مدرب فرنسا ريمون دومينيك الذي اعتبر ان ايطاليا ستكتفي بالتعادل مع اسكتلندا، بقوله انه لم يلعب يوما خلال 25 عاما من مسيرته في الملاعب كمدرب ولاعب من اجل التعادل.
وكان المنتخب الايطالي بحاجة الى الفوز لحجز مقعده في النهائيات للمرة السابعة بعد اعوام 1968 (فاز باللقب) و1980 (حل رابعا) و1988 (بلغ قبل النهائي)، و1996 و2004 (خرج من الدور الاول) و2000 (وصيف البطل)، وتجنب سيناريو عام 1984 عندما توج بلقب كأس العالم اسبانيا 1982 ثم فشل في حجز مقعده في كأس اوروبا فرنسا 1984.
وبدورها بلغت فرنسا النهائيات للمرة السابعة ايضا بعد اعوام 1960 (رابعة) و1984 (توجت باللقب) و1992 (خرجت من الدور الاول) و1996 (بلغت قبل النهائي) و2000 (توجت باللقب) و2004 (خرجت من ربع النهائي).
وفي المقابل فشلت اسكتلندا للمرة الثالثة على التوالي في حجز مقعدها في النهائيات، علما انها شاركت في كأس اوروبا في مناسبتين فقط في السابق عامي 1992 و1996 عندما خرجت من الدور الاول. وفشل الاسكتلنديون بالتالي في المشاركة في اي حدث كبير منذ كأس العالم 1998 في فرنسا عندما خرجوا من الدور الاول، اذ غابوا عن كأس العالم في كوريا الجنويبة واليابان 2002 وفي المانيا 2006، وكأس اوروبا هولندا وبلجيكا 2000 والبرتغال 2004.
وفي المجموعة السابعة فازت بلغاريا على ضيفتها رومانيا التي ضمنت تأهلها في الجولة السابقة، 1-0 على ملعب فاسيل ليفسكي في صوفيا.
وسجل فيليسار ديميتروف (6) هدف بلغاريا التي رفعت رصيدها 22 نقطة حصدتها من 6 انتصارات، مقابل 4 تعادلات وهزيمة واحدة، الا ان ذلك قد لا يكون كافيا لتأجيل حصول هولندا (23 نقطة) على البطاقة الثانية لانها التقت مع لوكسمبورج المتواضعة الليلة الماضية وهي في حاجة الى الفوز.
وكان المنتخب الروماني بلغ النهائيات للمرة الرابعة في تاريخه بعد فوزه على مضيفه اللوكسمبورجي 2-0 في الجولة السابقة.
أما في المجموعة الرابعة فقد تعادلت ويلز مع ضيفتها جمهورية ايرلندا 2-2 في كارديف، وسجل جيسون كوماس (23 و89 مكن ركلة جزاء) هدفي ويلز، وروبي كين (31) وكيفن دويل (60) هدفي ايرلندا التي رفعت رصيدها الى 17 نقطة في المركز الثالث، فيما اصبح رصيد ويلز 14 نقطة في المركز السادس.
يذكر ان بطاقتي هذه المجموعة حسمتا في الجولتين السابقتين لمصلحة المانيا وجمهورية التشيك اللتين التقتا مع قبرص وسلوفاكيا على التوالي.
وفي المجموعة الأولى فازت فنلندا على ضيفتها اذربيجان 2-1، وسجل ميكايل فورسيل (73) وشيفكي كوكي (86) هدفي فنلندا، ومحمود جوربانوف (63) هدف اذربيجان التي كانت حققت فوزها الوحيد في هذه المجموعة على فنلندا ذهابا (1-0).
واستعادت فنلندا بهذا الفوز نغمة الانتصارات بعد 3 تعادلات متتالية مع صربيا ثم بولندا وبلجيكا بنتيجة واحدة 0-0، فرفعت رصيدها الى 23 نقطة لكنها ستفقد الامل في حجز احدى بطاقتي المجموعة اللتين ستذهبان لمصلحة بولندا المتصدرة (24 نقطة) والبرتغال الثانية (23 نقطة) في حال فوز الاخيرتين على بلجيكا وارمينيا على التوالي، ما سيطيح نظريا ايضا بامال صربيا (20 نقطة) التي تستضيف كازاخستان.
أما في المجموعة السادسة فقد فازت لاتفيا على ليشتنشتاين 4-1 في ريجا، وسجل جيرتس كارلتسونز (14) وفاريس فيرباكوفسكيس (30) ويوريوس لايزانس (63) واليكسيز فيسناكوفز (87) اهداف لاتفيا، ودزينتارز زيرنيس (13 خطأ في مرمى فريقه) هدف ليشتنشتاين.
وهو الفوز الرابع للاتفيا، مقابل 7 هزائم، الا انها اصبحت خارج المنافسة على بطاقتي المجموعة منذ عدة جولات، فيما انحصرت المنافسة بين السويد المتصدرة (23 نقطة) واسبانيا الثانية (22) اللتين التقتا في وقت متأخر، ومن خلفهما الدنمارك وايرلندا الشمالية (17 نقطة لكل منهما) اللتين تواجهتا الليلة الماضية ايضا.
