اعداد ثامر العوايشة
نحن نخوض الحرب ذاتها محافظين على هذه المادة بعيدا عن موقعنا كما تقول جولي سوبان الناطقة بلسان شركة يو تيوب YouTube التي تابعت تقول لكن الواقع هو أن هناك بضعة أشخاص الذين يحاولون الاستفادة من النظام ونحن نحاول أن نضع المزيد من الضوابط في مكانها.
وكما لو أن المواقع الاباحية ومواقع الاطفال الجنسية في غرف الثرثرة والدردشة لا تكفي لزيادة الاحباط بالنسبة الى الآباء والامهات الذين يستخدمون أطفالهم الإنترنت، وإذا هناك الان أفلام الفيديو التي التقطها الهواة التي ترى الاجرام والعنف والتي تثير المزيد من القلق. لقد أصبح تفشي مواقع المشاركة بأفلام الفيديو على الإنترنت، حيث يمكن بكل سهولة تحميل لقطات الفيديو من أي نوع كانت لكي يراها العالم كله، آخر تحد بالنسبة الى الآباء والامهات الذين يحاولون حماية أطفالهم، وكذلك بالنسبة الى مواقع الإنترنت التي تحاول حماية نفسها من إدخال المشاهد الاباحية عليها.
وكانت كارول كيسمان المدرسة في هولتون في ولاية ماين الاميركية قد أدخلت ابنتها البالغة من العمر 14 سنة في ناد للفضاء المعلوماتي يدعى زوي روم بحيث يمكن للمراهقات تبادل الحديث والثرثرة على الإنترنت مع البنات الأخريات في مجموعة محمية تجري مراقبة المشاركات فيها.
تصور ذهول كيسمان عندما رأت ابنتها هذه وابنها البالغ من العمر 10 سنوات ورفاقهما يتعرضون الى افلام فيديو معدة ومصورة في المنازل تشمل على مشاهد عري ومعاملة حيوانات بقسوة وعنف. تقول كيسمان أنا لا أرغب أن أرى أطفالا أبرياء بإمكانهم البحث عن مواد مثل هذه، وتابعت تقول ما يعتبر تسلية للبالغين لاينبغي أن يكون تسلية لمراهقين في سن الثالثة عشرة.
وتقوم مواقع شعبية مثل Myspace، YouTube، Google وقريبا مايكروسوفت بعرض أفلام فيديو من إنتاج مستخدمي الشبكة التي تحولت بسرعة الى ظاهرة من ظواهر التسلية. وكانت يو تيوب YouTube موقع الفيديو الرئيسي الذي ساعد على إطلاق مشاهد الاحداث اليومية المسجلة على الفيديو في ديسمبر الماضي قد جذب اكثر من 20 مليون زائر في مايو الماضي. وتقول الشركة إنها تتلقى كمعدل عام 50 ألف تسجيل فيديو جديد يوميا.
وعدوى مواقع المشاركة بالفيديو تجعل من السهل على المستخدمين لها ارسال الرسائل لاصدقائهم بالبريد الإلكتروني للفت نظرهم الى مواقع الفيديو المفضلة لديهم مما أنتج هوسا جماعيا حاميا. كما وأن شريط الفيديو ذي إيفوليوشن أوف دانس تطور الرقص الذي هو نجم شرائط الفيديو جميعها والذي يصور الاساليب المختلفة لاداء الرقصات قد استقطب أكثر من 25 مليون صفحة من وجهات النظر خلال شهرين لتجعل منه أكثر أفلام الفيديو مشاهدة في يو تيوب. كذلك فإن التجارب العلمية التي تجري في الخلفية عن طريق مزج أجزاء منه مع أجزاء من غيره قد ادى الى استحداث مئات النسخ الجديدة منه. وخلال دقائق يمكن للآلاف الاطلاع على عمل من أعمال الهواة، وفي بعض مواقع الشبكة يجري دفع صفحة أفلام الفيديو التي تستقطب الكثير من المشاهدين أتوماتيكيا الى لوائح الافلام ألاكثر شعبية واستقطابا للمشاهدين.
في أي حال هناك الى جانب اللقطات الفيديوية التي تصور الحيوانات الجميلة والهفوات الرياضية الهزلية هناك أخرى لا تتماشى بتاتا مع الذوق العام.
وقد نهز رؤوسنا عجبا من رؤية هذه المناظر، لكن توجد مثل هذه المادة في المشاهد التلفزيونية العادية أيضا كما تقول أم لثلاث مراهقات لان هاريس تعتقد أن انفجار الفيديو المنزلي هو نوع جديد من التسلية خاصة عندما تجتمع العائلة معا لمشاهدة بعض اللقطات المثيرة على الشبكة. غير أن المشاهد الجانبية المكشوفة أو غير المحتشمة باتت ببساطة مصدرا للمناقشات العائلية الى جانب التلفزيون العادي والافلام السينمائية في مواضيع تتعلق بالجنس والعنف. ومع ذلك فهي تطلب من ابنتها الصغرى البالغة ال 13 سنة البقاء بعيدا من موقع ماي سبيسMyspace الاجتماعي الشهير الذي اضاف مزايا المشاركة الفيديوية الى نشاطاته هذا العام.
ولتعزيز إدراك الآباء والامهات بأن الفيديوات غير اللائقة قد تكون في متناول الاطفال عبر المواقع الشعبية للشبكة أصدر مجلس حماية المستهلك في ولاية نيويورك في الشهر الماضي تحذيرا مع إرغام غوغل على بذل المزيد لحماية الاطفال. فالآباء والامهات سيواجهون صعوبة في تسييس الإنترنت وتطويعه من دون قيام غوغل بتسهيل رؤية هذه الانواع من الفيديو وتخزينها كما تقول تيريسا سانتياغو رئيسة مجلس الادارة للمجلس المذكور.
ورغم أن الفيديو على الشبكة يتوجه الى المشاهدين الكثر الذين تسيطر أذواقهم الترفيهية على الاتجاه العام للفيديوات المعروضة، إلا أن مواقع الشبكة التي تعرضها مدركة للتحديات التي تواجهها في الترحيب بالقطات غير الخاضعة للمراقبة. من هنا فهي متعطشة للتحول الى مسرح مفتوح للبراعم الموسيقية الجديدة والهزليين وصانعي الافلام، ولكنها غير راغبة ايضا في إبعاد بعض المشاهدين، أو الاساءة اليهم، أو للمعلنين.
وعلقت غوغل جوابا على مجلس حماية المستهلك في بيان لها بقولها نحن قلقون من هذه الناحية وإنها قد تؤثر على أغلبية الخدمات التي تجعل الفيديو متوفرا في الإنترنت.
وأحد الامور المحيرة هي ان بعض الفيديوات التي تعتبر مسيئة، أو غير ملائمة بالنسبة الى المشاهدين القاصرين سنا لاتصل الى حد الاباحية التي تجري مهاجمتها في مواقع يو تيوب وماي سبيس وياهو وغوغل.
وتطلب مواقع الشبكة من أولئك الذين يحملون الفيديو عليها التوقيع على اتفاق يقرون بموجبه منع تحميل مشاهد أباحية أو مخلة بالآداب أوالصور العارية، لكن المستخدمين الذين ينقرون موافقين على هذه الشروط بمقدورهم تجاهلها وتحميل مثل هذه المواد على الشبكة لفترة وجيزة قبل سحبها.
ومثل هذه المواقع الكبيرة تعتمد على المشاهدين لتحذيرهم من الفيديوات التي يجري الاعتراض عليها، وهي نوع من السياسة الخاصة بالجاليات، والتي ما زالت تستخدم منذ سنوات من قبل مواقع الإنترنت القوية مثل ئي باي للمزادات وكرايجلست المزودة للاعلانات المصنفة. وذكرت جولي سوبان الناطقة بلسان يو تيوب أن المواد المعترض عليها يجري سحبها بسرعة خلال 15 دقيقة عادة لكنها لم تفصح عن أي أرقام معينة باستثناء قولها ان نسبة صغيرة من المواد اليومية المحملة على الموقع يجري إزالتها بما في ذلك تلك التي صنفت بانها مخالفة لحقوق النشر. بيد أنه لايجري سحب جميع المحتويات اذا لم يقتنع فريق التحرير أنها مخالفة للاتفاق المبرم مع المستخدم.
وتقوم بعض المواقع مثل ماي سبيس ويو تيوب بالحفاظ على المواد المحظورة المشار اليها على الشبكة، ولكنها لا توفرها سوى للمستخدمين المسجلين الذين يبلغون 18 سنة أو أكثر. لكن الذين يدعون أنهم أقل من 13 سنة فإنه من المحظر عليهم التسجيل رغم أن الآباء والامهات ومراقبي الصناعة يدركون جميعهم أن الشباب قادرون على تجاوز عقبة السن والتحايل عليها عن طريق تسجيل تاريخ ميلاد خاطئ. وكانت ياهو التي أضافت في الشهر الماضي ميزات تحميل الفيديو على موقعها إضافة الى فهرسها الواسع سلفا الذي جمعته من شبكة الإنترنت جميعها، قد جعلت الآباء والامهات قادرين على تشغيل ألية بحث أمن لتقييد أولادهم من مشاهدة اي من المحتويات غير المرغوب فيها والتي خصصت للبالغين.
وبينما ياهو شأنها شأن جميع منافسيها من المواقع التي تشارك في عروض الفيديو لا تقوم مسبقا بمسح كل فيديو يجري تحميله على موقعها، إلا أن أي لقطات فيديو تدخل الى صفحاتها المخصصة، عليها المرور عبر مكاتب المحررين البشريين كما يقول جيسون زاجاك المدير العام ل ياهو للوسائط الاجتماعية. ومع ذلك يقر زاجاك أن النظام غير كامل، وتنظر ياهو الى التقنيات المتطورة التي تعمل بالتعرف على الصور التي بإمكانها البحث عن نسبة معينة من اللون في الصورة.
وذكرت غوغل فيديو أنها أضافت المزيد من أساليب مسح الفيديوات الى تظهر في أفضل مائة منتوج Top 001، كما انها تدرس أيضا بين تحسيناتها الاخرى مسألة البحث الامين المشابهة ل ياهو.
أدوبي تطرح نسخة جديدة من لايتروم
أزاحت شركة أدوبي للبرمجيات الستار عن نسخة جديدة من برنامجها فوتوشوب لايتروم المخصص لمعالجة الصور الرقمية.
وذكرت الشركة أن برنامجها فوتوشوب لايتروم 1ر1 مجهز للعمل مع نظام تشغيل ويندوز فيستا.
ويستطيع البرنامج التعامل مع الصور المنقولة من 13 كاميرا رقمية مختلفة من إنتاج شركات مثل كانون ونيكون وأوليمبوس.
ويستطيع أي مستخدم يحمل ترخيص تشغيل برنامج لايتروم تحميل النسخة الجديدة من البرنامج مجانا عبر الانترنت.
ومن الممكن شراء البرنامج من الأسواق مقابل 249 دولارا.
خدمة جديدة للاتصال عن طريق شبكة الانترنت
أعلنت شركة اوما الأميركية التي تعمل في قطاع الاتصالات المتحرّكة عن إطلاقها خدمة جديدة للاتصالات الهاتفية عبر الانترنت. وسيتيح النظام الجديد لمستخدميه إجراء المكالمات عبر شبكة الانترنت . الجدير بالذكر أن نظام الاتصال الهاتفي عبر شبكة الانترنت يتيح لمستخدميه استخدام الشبكة العالمية لإجراء مكالمات دولية ومحلية لقاء رسوم زهيدة . وفي ظل احتدام المنافسة بين كبرى الشركات التي ولجت عالم الاتصال الهاتفي عبر الانترنت مثل شركتي Skype وVonage Holdings تبرز اوما آملة في أن تستحوذ على حصة هامة في هذه السوق .
الجدير بالذكر أن اوما طرحت الخدمة الجديدة بسعر 399 دولارا ثمنا لصندوق الاتصال ورسوم شهرية تبلغ 25 دولارا.