حوارية «باختين» وتناص «كريستيفا» و «تودوروف» في النقد الأدبي .. بقلم : د. حفيظة أحمد

حوارية «باختين» وتناص «كريستيفا» و «تودوروف» في النقد الأدبي .. بقلم : د. حفيظة أحمد

تعد الحوارية و التناص من مرتكزات الدراسات النقدية للنصوص الأدبية، فهما ملمحان تعبيريان أساسيان في النصوص الأدبية. وتعني الحوارية، بصورة عامة، أن المتكلم أو الكاتب حين يتكلم أو يكتب، فإنه يكون محكوما بمنظومة من الكلام والخطابات الثقافية الموجودة سابقا، تؤثر، بدورها، في خطاب الآخر الآني ( قيد الإنجاز). ويعود مصطلح الحوارية (Dialogisme ) إلى باختين، وقد استخدمه ليشير إلى العلاقة التي تربط أي تعبير بتعبيرات أخرى(2)، وصعوبة التفرد بخطاب مستقل غير متجذر. فكل خطاب، في رأيه، يعود إلى فاعلين ( ذوات متكلمة)، ومن هذا الباب، فإن احتمالية الحوارية واردة ،لأن خطاب المتكلم لا يطرق موضوعه مباشرة، بل يمر بكل ما قيل حوله. فكل خطاب يتأثر بما قيل في موضوعه، وبما يمكن أن يقال. فمهما كان موضوع الكلام، فإنه قد قيل بصورة أو أخرى، ومن المستحيل تجنب الالتقاء بالخطاب الذي تعلق سابقا بالموضوع. لذا، تظهر في خطاب المتكلم رواسب من ألفاظ الآخرين وعباراتهم، ولا يوجد لدى الكاتب، كما يقول باختين، خطاب مباشر إلا وهو ممتلئ بكلمات الآخر. وهذا يعني أن باختين يؤكد على التفاعل اللفظي، في النص الأدبي، وخطاب الآخر وتأثيره في خطاب الأنا من خلال السمة الحوارية. وهو يشبه النص الأدبي بحالة (الكرنفال) حيث يختلط فيه كل شيء بما يجعله (النص) ذا خاصية حوارية ( نص مفتوح )؛ لأنه في ظل صورة الكرنفال المفتوح الذي تتداخل فيه الأشياء تنتهي فكرة النص المغلق.

ولا تقتصر الحوارية، لدى باختين، على الكلام أو الخطاب الموجود سابقا، بل تشمل، كذلك، كل خطاب متوقع وآت. فهو يشير إلى أن كل تغير نحوي أو دلالي فيما يعبر عنه، سواء في الحياة اليومية أو في الأدب، يعود إلى العلاقة بين المتحدث ومستمعيه، إلى ما يتوقعه من ردود فعل، وما تأثر به من مقولات سابقة. وهذا يعني أن الخطاب يدخل في حوار مع الخطابات التي تشاركه الموضوع ذاته، سواء أكانت ماضية، أم معاصرة، أم حتى مستقبلية. فالمتكلم لا يتأثر بما قاله الآخرون سابقا فحسب، بل يتأثر، أيضا، بما يمكن أن يقولوه ردا عليه، لأن لكل خطاب جوابا يتنبأ به المتكلم أو يحدس به، فيعدل خطابه تبعا للردود التي يتوقعها عليه.
وقد مر مصطلح الحوارية لدى باختين بمرحلتين مهمتين، المرحلة الأولى: أشار فيها باختين إلى الحوارية بمفهومها التقني. وذلك عندما درس باختين رواية «دوستويفسكي»، ووضع عدة سمات تقنية لقيام الحوارية في النص الروائي. وأعلن أن ملحمة « تولستوي» مونولوجية. بينما رواية « دوستويفسكي» حوارية. وذلك على أساس التقابل بين الملحمة والكرنفال بوصفهما صنفين مختلفين أشد الاختلاف. أما في المرحلة الثانية فقد تحدث باختين عن الحوارية بمفهومها الفلسفي، في كتابيه:(الخطاب الروائي، والماركسية وفلسفة اللغة)، معارضا بين جنسين متباينين هما: الرواية والشعر، فرأى أن الجنس الروائي حواري، بينما الجنس الغنائي مونولوجي. ومن هنا يستبعد الخطاب الشعري من السمة الحوارية، لاعتقاده بأن الشعر يقوم على مونولوجية الشاعر بعيدا عن التمثيل والمحاكاة، فهو «يكفي ذاته بذاته، ولا يفترض وجود ملفوظات الآخرين خارج حدوده». أما الخطاب الروائي، فإنه، في نظره: «إطار تتفاعل فيه مجموعة من الأصوات أو الخطابات المتعددة، إذ تتحاور متأثرة بمختلف القوى الاجتماعية من طبقات ومصالح فئوية وغيرها»، مما يولد علاقة حوارية بين أطرافه، أو بتعبير أكثر دقة، بين الأصوات المتعددة للأطراف المتعددة علنيا وضمنيا فيه. إن الجنس الروائي، لدى باختين، في هذه المرحلة، حواري بصفة مطلقة، انطلاقا من رؤيته أن الرواية قائمة على التواصل اللفظي / الاجتماعي، فليس هناك رواية مونولوجية وأخرى حوارية. وهذا ما يجعل لمصطلح «الحوارية» نزعة فلسفية أكثر منها تقنية.
إن باختين لا يحصر مفهوم الحوارية في الكلام الحواري، بمعناه الضيق، بل يتسع ليشمل الحديث الذاتي للمتكلم، الذي يدخل في علاقة حوارية مع صوته المباشر. ولتوضيح اتساع مفهوم الحوارية، وربما لتأكيده، يقول باختين: «إن فهم كلية النص والعلاقة الحوارية التي يبنيها، هو، بالضرورة، فهم حواري... إن الذي يقوم بعملية الفهم... يصبح مشاركا في الحوار، عندما يصبح الحوارعلى مستوى معين ( يتعلق بوجهة الفهم أو البحث )... وأن تفهم يعني أن تصبح، بالضرورة، الشخص الثالث في الحوار ( لا بالمعنى الحرفي الحسابي، لأن المشاركين في الحوار، فيما عدا الثالث، يمكن أن يبلغوا عددا غير محدود )...... فالنص يستهدف دائما مرسلا إليه،.... وهذا المرسل إليه هو الشخص الثاني في الحوار ( أيضا ليس بالمعنى الحسابي ). ولكن، خارج هذا المرسل إليه الثاني، فإن مؤلف النص المنطوق، بهذا القدر أو ذاك من الوعي، يفترض مرسلا إليه إضافيا، أعلى، هو الشخص الثالث». إن عملية الفهم أو التلقي، لديه، عملية حوارية أيضا، تنطوي على فكرة ( تعددية الأصوات ) عبر ما تتضمنه من أطراف مختلفة يحمل كل منها صوته الخاص.
وتتشكل العلاقات الحوارية، لدى باختين، على صعيد المعنى والدلالة، وهذا يعني أن القيمة الدلالية للتعبير أو الخطاب تتحقق من خلال العلاقة بتعبيرات أو خطابات الآخرين. فالعلاقات الحوارية، لدى باختين، «هي علاقات دلالية بين جميع التعبيرات التي تقع ضمن دائرة التوصيل اللفظي. وقد تتخذ العلاقات الحوارية الدلالية صيغة المرجعية، أي مرجعية الخطابات، بمعنى الإحالات إلى خطابات أخرى، وكأن المتكلم إذ يدخل أصواتا مرجعية في خطابه، ويحيل إليها، إنما يشحن خطابه الراهن والحاضر بكل ما تحمله الخطابات السابقة عليه من معان ودلالات. ومن هنا يرى باختين أن «كل محادثة محملة بنقل كلام الآخرين وتأويله. إننا نجد فيها، كل لحظة، (استشهادا)، (مرجعا)، يحيلنا إلى ما قاله شخص من الأشخاص، أو على (ما يقال)، أو على (ما يقوله كل واحد)، أو يحيلنا إلى كلام مخاطبنا أو إلى كلامنا السابق، أو إلى صحيفة، أو قرار، أو وثيقة، أو كتاب... ومعظم الأخبار والآراء تنقل، عموما، في شكل غير مباشر، لا بوصفها صادرة عن الذات، بل من خلال استنادها إلى مصدر عام غير محدد: (سمعت من يقول)، (هناك من يعتبر)، (من يظن)...».
ويفصل باختين في العلاقة الحوارية، فيتولد ما يسميه (التوافق الحواري)، إذ يقول: «ينبغي ألا تفهم العلاقة الحوارية بطريقة تبسيطية تحافظ على المعنى نفسه مهما كان شكلها، كما لا ينبغي أن يجعل منها عملية رد وتفنيد ومجادلة ونقاش وخلاف، ذلك أن التوافق هو أحد أكثر الأشكال أهمية في العلاقة الحوارية، إنه غني في تنوعه، وفي تمايزاته الصغيرة... وإذا كان الأمر يتعلق بنصين ( وليس بنص واحد) يعودان إلى صوتين مختلفين... فإنهما مرتبطان بعلاقة توافق حوارية، إنه حدث حواري محدد يقع داخل العلاقات المتبادلة التي يرعاها شخصان، وليس ذلك نوعا من الصدى. وفي الواقع، فالتوافق يمكن ألا يكون موجودا».
إذن، فالحوارية، لدى باختين، ليست صدى، أو نقلا حرفيا لمعنى واحد بين نصين أو لشكل واحد بينهما. قد يتوافق النصان، لكن الثاني لا يكون صدى للأول. كما أن هناك علاقة أخرى يشير إليها باختين ضمن هذا الإطار، وهي عدم وجود التوافق، وقد يعني هذا أن العلاقة بين النصين قد تكون بالتضاد، حيث لا يكون توافقا حواريا، بمعنى أنه قد يبنى نص على تضاد مع نص آخر. وفي سياق آخر يقول باختين: «لكي يشق الخطاب طريقه إلى معناه وتعبيره، فإنه يجتاز بيئة من التعبيرات والنبرات الأجنبية، ويكون على وئام مع بعض عناصرها، وعلى اختلاف مع البعض».
هكذا، فإن باختين يستخدم مصطلح الحوارية للدلالة على تقاطع الخطابات والنصوص والملفوظات داخل الخطاب الروائي الواحد. كما أنه يستخدم مصطلحات أخرى تلتقي مع مفهوم الحوارية، منها مفهوم (تعددية الأصوات، Polyphone ) ) ومفهوم تعددية اللغات، Plurilinguisme ).
وتشير الدراسات النقدية إلى أن كريستيفا أول من قدم مفهوم الحوارية إلى ساحة النقد الغربي، لا سيما النقد الفرنسي. وقد جاء تقديمها لذلك المفهوم تحت مسمى (التناص، Intertextuality ). إذ ترى أنه، على المستوى الأكثر بساطة، كل علاقة بين ملفوظين، تعتبر تناصا. ثم تتوسع في دلالة مفهوم الحوارية ليشمل أنواع التفاعل بين النصوص كلها، انطلاقا من رؤيتها أن كل نص يتألف من فسيفساء من الاقتباسات، وتتقاطع فيه شواهد متعددة لتولد نصا جديدا، فكل نص هو امتصاص وتحويل أو إعادة تشكيل لنصوص أخرى، أدخلت في النص بتقنيات مختلفة .
وفي سياق آخر، توضح كريستيفا أن التناص هو: «ترحال للنصوص وتداخل نصي، ففي فضاء نص معين، تتقاطع وتتنافى ملفوظات عديدة مقتطعة من نصوص أخرى». وهذا يعني أن للنص عند كريستيفا طبيعة إنتاجية، فهو خاضع لسلطة نصوص أخرى سابقة عليه أو متزامنة معه. لذلك فالكاتب يتمثل تلك النصوص لينتج نصه، وخلال هذه العملية الإنتاجية تحدث الحوارية حسب باختين، والتناص حسب كريستيفا، لتكوين نظام دلالي جديد يتجسد في النص المنتج. وبذلك يبتعد النص عن خاصية الانغلاق، ويصبح نصا مفتوحا على غيره من النصوص، نظرا للتفاعل المعرفي بينهما، فيكتسب دلالات جديدة مخالفة لدلالة المقتبس والمضمن. ويقتضي التناص، من هذا المنظور، وضع الأدب في إطار السياق الاجتماعي، التاريخي العام، واعتبار هذا السياق نفسه بمثابة مجموعة من النصوص، تتقاطع في النص، ومع النص .
وتميز كريستيفا بين ثلاثة أنماط من التناص، وفق العلاقات القائمة بين النصوص المتداخلة (المتحاورة)، أي بين النص الغائب (المرجعي / المحال إليه)، والنص الحاضر (المنتج / الراهن): النمط الأول، وهو ما دعت علاقته بالنفي الكلي، وفيه يكون المقطع الدخيل منفيا كليا، ومعنى النص المرجعي مقلوبا. أما الثاني فقد وسمته بالنفي المتوازي، حيث يظل المعنى المنطقي للمقطعين هو نفسه، أما الثالث فقد وسمته بالنفي الجزئي، حيث يكون جزءا واحدا من النص المرجع منفيا. ويبدو أن كريستيفا تسير على خطى باختين من حيث إنه جعل العلاقات الحوارية تقوم على التوافق الحواري أو التضاد الحواري، وهو الذي تسميه كريستيفا بالنفي، غير أنها تفصل هذا التضاد أو النفي، فتجعله نفيا جزئيا ونفيا كليا. فالنص، لدى كريستيفا، ينتج داخل الحركة المعقدة لإثبات ونفي متزامنين لنص آخر.
هكذا، فإن إنتاج النص لدى كريستيفا يتم عبر امتصاص، وتشبع، وإثبات للنصوص الواقعة في مجال التناص، وفي الوقت نفسه، عبر هدمها وتدميرها ونفيها. فالمجال التناصي، في رأيها، مجال حواري. وكل حوار ينطوي على قدر من الصراع. وهذا الجانب الصراعي جزء أساسي من آليات التناص.
ويعد تودوروف ثاني اثنين أخذا عن باختين أفكاره حول الحوارية، ليصل عبر دراستها إلى إعلان مصطلح (النقد الحواري) ليكون إطارا يشمل أفكار باختين حول مفهوم الحوارية، قائلا: «إن باختين يعلن، أكثر مما يمارس، عن شكل جديد للنقد يستحق تسمية (النقد الحواري).
ولا تختلف صورة الحوارية كما فهمها تودوروف، عنها، كما فهمتها كريستيفا ، لأنهما يصدران عن مصدر واحد وهو باختين. فتودوروف يرى، استنادا إلى رأي كريستيفا، أن تضمن الملفوظ للرأي الآخر، في إطار حوارية باختين، هو بمثابة تناص. فهو يستخدم مصطلح التناص الذي استخدمته كريستيفا في تقديمها لباختين، لتأدية معنى أكثر شمولا من مصطلح الحوارية ، الذي يدخره للتعبير عن أمثلة خاصة من التناص، مثل تبادل الاستجابات بين متكلمين أو لفهم باختين الخاص للهوية الشخصية للإنسان . إذ ليس بالضرورة أن تكون كل العلاقات بين التعبيرات والألفاظ متناصة، ففي علاقة التناص يعد التعبير علامة على وجود ذات فاعلة (المتكلم / الكاتب).
بعدما قدمت كريستيفا و تودوروف، للدراسات النقدية، مصطلح التناص، الذي استوحياه من حوارية باختين. توالت الأبحاث المرتبطة بهذا المفهوم الجديد. وعلى الرغم من الاختلاف في بعض التفاصيل، إلا أن مفهوم التناص يبقى متقاربا في كثير من الأبحاث لأنها تنهل من معين واحد، هو وجود نص في آخر. ولعل من أهم هذه الأبحاث ما قدمه جينيت. حيث تناول التناص الكريستيفي، بوصفه مفهوما واحدا بين مجموعة مفاهيم أخرى تندرج تحت ما يسميه ب(المتعاليات النصية). ويقصد بالتعالي النصي: «كل ما يضع النص في علاقة ظاهرة أو خفية مع نصوص أخرى». أما التناص فيعرفه بأنه « الحضور الفعلي لنص في نص آخر»، ويوجد للتناص، بوصفه انعكاس نص في نص آخر، وجوه مختلفة، منها: التضمين، والمعارضة، والمحاكاة الساخرة، والتلميح، والصدى، والاستشهاد المباشر، والاقتباس. وقد كان التناص شائعا في الكتابات القديمة العربية والغربية. ولكن التناص، في النقد الحديث، بالإضافة إلى احتوائه لتلك المفاهيم، أصبح «يشمل كل الممارسات المتراكمة وغير المعروفة، والأنظمة الإشارية، والشفرات الأدبية والمواصفات التي فقدت أصولها، وغير ذلك من العناصر التي تساهم في إرهاف حدة العلمية الإشارية التي لا تجعل قراءة النص ممكنة فحسب، لكنها تؤدي إلى أفقه الدلالي والرمزي أيضا».
المراجع والهوامش:
(1) انظر: عبدالوهاب ترو، تفسير وتطبيق مفهوم التناص في الخطاب النقدي المعاصر، مجلة الفكر العربي المعاصر، بيروت، ع60-61، شباط، 1989، ص77.
(2) انظر: تزفتيان تودوروف، ميخائيل باختين، المبدأ الحواري، ت: فخري صالح، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، ط2، 1996 ص121- وص126.
(3) انظر: ميخائيل باختين، مسألة النص، ت: محمد علي مقلد، مجلة الفكر العربي المعاصر، بيروت، ع36، 1985، ص47 - 58.
(4) انظر: عبدالعزيز حمودة، المرايا المحدبة، من البنيوية إلى التفكيك، سلسلة عالم المعرفة، ع232، الكويت، 1998، ص.363
(5) انظر: ميجان الرويلي وسعد البازعي، دليل الناقد الأدبي، المركز الثقافي العربي، بيروت، ط2، 211 .213
(6) انظر: لطيف زيتوني، معجم مصطلحات نقد الرواية، مكتبة لبنلن، بيروت، ط1، ص 63 64 و.83
(7) انظر: تزفتيان تودوروف، الشعرية، ت: شكري المبخوت ورجاء بن سلامة، دار توبقال، المغرب، ط2، 1990،ص21 - .23
(8) ميخائيل باختين، الخطاب الروائي، ت: محمد برادة، دار الفكر، القاهرة، ط1، 1987، ص52 - .106
(9) انظر: باسم صالح حميد، النزعة الحوارية في الرواية، مجلة علامات في النقد، جدة، ج51، م13، مارس، 2004، ص.609
(10) انظر: صبري حافظ، أفق الخطاب النقدي، دار شرقيات، القاهرة، ط1، 1996، ص 59 .60
(11) انظر: حميد لحمداني، التناص وإنتاجية المعاني، مجلة علامات في النقد، جدة، ج40، م10، يونيو 2001، ص 67 .69
(12) انظر: فاضل ثامر، الصوت الآخر، الجوهر الحواري للخطاب الأدبي، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، ط1، 1992، ص.31
(13) جوليا كريستيفا، علم النص، ت: فريد الزاهي، دار توبقال، المغرب، ط1، 1991، ص21 و 78 - .79
(14) تزفتيان تودوروف، نقد النقد، ت: سامي سويدان، منشورات مركز الإنماء القومي، بيروت، ط1، 1986، ص.87
(15) جيرار جينيت وآخرون، آفاق التناصية، المفهوم والمنظور، ت: محمد خير البقاعي، ص.132.
* كاتبة أردنية