عمان - عماد عبد الرحمن - اعلن أمين عمان المهندس عمر المعاني ان الامانة اعادت وقف العمل في مشروع بوابة الأردن بعد أن أستأنفت الشركة المنفذة تنفيذ المشروع عقب وقفها عن العمل بقرار من المدعي العام لوقوع حادث انهيار في طوبار أحد أسطح الطابق السادس من البناء قبل ايام . واكد أنه لن يسمح بمتابعة العمل في المشروع حتى تحصل الشركة على رخصة إنشاءات حسب الاصول.
وحمل المعاني خلال مؤتمر صحفي عقده أمس، على من اتهمهم بتشويه الحقائق، ومن يقودون حملات إعلامية موجهة ضده (شخصيا)، مشيرا إلى أن البعض يسعى الى تشويه الحقائق، معلنا براءته من أية تصريحات أو عبارات نقلت على لسانه خلال جلسة مجلس الأمانة المغلقة الأخيرة.
واعترف المعاني، بوجود اشكاليات مع بعض الصحف الأسبوعية، التي تلجأ لنشر بعض القضايا من باب الإثارة والتهويل، مستغلين قيام بعض الموظفين بتزويدهم بمعلومات غير دقيقة حول سير العمل بمختلف الملفات، لكنه أشار إلى وجود بعض الأشخاص الذين سربوا وثائق داخلية وتم التعرف عليهم ونقلهم إلى مواقع أخرى داخل الأمانة.
وأكد المعاني أن هيئة تجميل عمان، التي تأسست مع نهاية العام الماضي، لم تكلف خزينة الأمانة فلسا واحدا .
وقال أمين عمان إن قراره بالاستعانة بمكتب قانوني (ايبيليو) للدكتور المحامي صلاح البشير، يأتي بسبب حاجة الأمانة إلى مثل هذا التخصص، بعد أن تبين وجود صعوبات للإيفاء بمتطلبات الأمانة في مجال الإدارة القانونية باللغة الإنجليزية، خصوصا ان العديد من الاستثمارات الأجنبية والخارجية قدمت الى العاصمة من الدول العربية والأجنبية.
وردا على سؤال حول اختياره لشركة علاقات عامة (تراكس) لمساعدته في ادارة الاتصال الداخلي والخارجي في الأمانة، نفى المعاني ما ورد في الشكوى الموجهة الى رئيس الوزراء حول تقاضي الشركة مبلغ (350) الف دينار نظير خدماتها في الأمانة، واعتبر المعاني أن هذا الموضوع غير صحيح على الإطلاق وهو جارح أيضا لبعده عن الحقيقة.
وحول ظاهرة إلقاء النفايات من شبابيك السيارات والمنازل بين المعاني أن الأمانة تعتزم تركيب كاميرات لرصد مثل هذه المخالفات ليتم تحرير مخالفات لمرتكبيها، لأن هذه الممارسات ممنوعة وغير حضارية ويعاقب عليها القانون.
