كانت شركة ايدوس تريد ان تقتحم عالم العاب الفيديو وبقوة، لذلك اتجهت الى تصميم لعبة تجذب اللاعبين لها وتجعلهم يتعلقون بها ويحبونها فقامت بتقليد لعبة GTA وهي تأمل أن تنجح لعبتها هذه وقد اختارت اسم sTotal Overdo ليكون عنوانا لهذه اللعبة، وبالفعل فقد أصدرتها في اواخر العام المنصرف، لكننا نصل للسؤال الأهم وهو هل نجحت هذه اللعبة وحققت الشهرة لايدوس وهل هي منافسة للعبة GTA حقا، هذا ما سنعرفه. في نظري هذه اللعبة ما هي الا تقليد أعمى للعبة سرقة السيارات الشهيرة GTA بل حتى أنها لم تكن في المستوى المطلوب وخيبة أمل الشركة وأمل اللاعبين، فهي صراحة مملة ولاتقدم أي تسلية وهذا أول العيوب التي حملتها اللعبة وبخلاف ذلك ستكره من المهمات المملة والمتكررة والصعبة والجدير بالذكر أن لعبة GTA تقدم مهمات رائعة وبرغم من صعوبتها لا تحمل تكرار على خلاف لعبة ايدوس، حتى قيادة السيارات مملة وستجد نفسك قد مللت نهائيا من هذه اللعبة.
كما سبق المهمات تتكرر دائما، ولا تحمل اللعبة أسلحة كثيرة وستجد نفسك دائما في مواقف حرجة ويصعب التخلص منها، ولربما هنالك بعض اللاعبين سيحبون اطلاق النار والقضاء على الأعداء فهذه اللعبة ممتعة من جانب القضاء على الأعداء حتى أنه بإمكانك القفز وتبطيء الوقت وأثناء ذلك تعمل على القضاء على أعدائك وبسهولة كبيرة وهذه النقطة ما هي الا تقليد للعبة روكستار الشهيرة ماكس باين، وبخلاف اطلاق النار لن تقدم اللعبة أي شيء مميز أز جدير بالذكر، وهنا نصل لسؤال آخر وهو لماذا لم تبتكر ايدوس ولماذا اتجهت للتقليد ؟
ربما الجواب الوحيد الموجود هو أن شركة ايدوس ليس لديها خبرة الكافية في هذا المجال أو في هذا النوع من الألعاب فلماذا حاولت تصميم لعبة ليس لديها حتى خبرة في تصميمها.
رسوم اللعبة لا تحمل أي مميزات بل من النظرة الأولى ستتأكد من أنها سيئة التصميم ولا تقدم أي شيء مميز، وبالرغم من أن شركة ايدوس لها خبرة كبيرة في تصميم الألعاب وقد تكون فشلت في ابتكار أسلوب لعبة رائع لكن على الأقل يجب أن لا تفشل في تصميم الرسوم، لكن الحقيقة تقول غير ذلك فهي لم تتمكن من تقديم رسوم رائعة وتجذب اللاعبين، لنقارن بين رسوم هذه اللعبة ورسوم لعبة GTA فاننا سنجد أنه برغم من أن رسوم GTA سيئة نوعا ما الا أنها أفضل بكثير من رسوم Total Overdos، بخلاف الرسوم فان الأصوات سيئة التسجيل حتى التسجيلات الصوتية سيئة جدا وأيضا الموسيقى لك تكن في المستوى المطلوب وكأن اللعبة تطرح قضية والموسيقى تطرح قضية آخرى.