واشنطن - رويترز - قال البيت الابيض ان هوية خليفة أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق الذي قتل في غارة امريكية مازالت غير واضحة. لكن المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو قال ان موت الزرقاوي يجب ان يبعث برسالة الى أي شخص يفكر في أخذ مكانه وان يسأل نفسه هل تريد حقا تولي هذا المنصب. وقال تنظيم القاعدة ان خليفة الزرقاوي هو أبو حمزة المهاجر.
وقال الجيش الامريكي انه يعتقد ان المهاجر هو أبو أيوب المصري الذي يطارده منذ سنوات لكن من غير المؤكد ما اذا كان سيرأس حقا عمليات القاعدة في العراق.
وقال مستشار الامن القومي بالبيت الابيض ستيفن هادلي لسنا متأكدين بالفعل انه /المصري/ هو الشخص الذي سيتقدم لقيادة هذا التنظيم. لاتزال توجد بعض الشكوك في هذا الشأن.
وقال مسؤول في المخابرات الامريكية انه بينما توجد أدلة تشير الى ان المصري والمهاجر هما نفس الشخص فان هذا الامر غير مؤكد. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه يوجد من يعتقد ان الادلة غير حاسمة.
ووفقا للجيش الامريكي فان المصري مساعد للزرقاوي مصري المولد تدرب في افغانستان وشكل أول خلية لتنظيم القاعدة في بغداد. وتعهد تنظيم القاعدة بالانتقام لمقتل الزرقاوي في بيان اذيع على موقع على الانترنت هذا الاسبوع يحمل توقيع المهاجر.
وقال سنو ان الزرقاوي هو الرجل الثالث في تنظيم القاعدة. واضاف ان تكون الرجل الثالث في تنظيم القاعدة فهو /منصب/ عمره الافتراضي قصير نسبيا.
أعتقد ان الزرقاوي الان هو خامس شخص شغل هذا المنصب. ويعتقد ان أكبر زعيمين للقاعدة اسامة بن لادن وأيمن الظواهري يختبئان في منطقة الحدود بين افغانستان وباكستان وتمكنا من الهرب من عمليات البحث التي تقودها الولايات المتحدة.
وقال هادلي ان تأثير موت الزرقاوي تجاوز العمليات في العراق. وقال هادلي لقد أصبح العنصر الفعال الرئيسي والاكثر اعتمادا عليه في تنظيم القاعدة واعطي مسؤولية متزايدة للتخطيط ليس فقط في العراق وانما للعمليات خارج العراق في المنطقة بل وحتى ربما ضد الولايات المتحدة.
واضاف يجب ان نرى من الذي سيخرج لقيادة هذا التنظيم وكيف سيتغير عمله بمرور الوقت. من السابق لاوانه الادلاء بحكم.