بحث الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا اليوم الثلاثاء مع الرئيس المصري حسني مبارك اليات لحماية الرموز والمعتقدات الدينية في اطار الجهود المبذولة لتهدئة ازمة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد.
وفي المحطة الثانية من جولته في الشرق الاوسط التي تستهدف نزع فتيل هذه الازمة، اعرب سولانا عن "رغبة عميقة في اعادة العلاقات بين الاتحاد الاوروبي والعالم الاسلامي" الى طبيعتها.
وصرح سولانا للصحافيين انه ناقش مع مبارك "سبل حماية الرموز الدينية".
واضاف ان المحادثات تطرقت الى وسائل تطبيق المبادئ التى وردت في بيان مشترك صدر قبل اسبوع عن الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي.
وقال هذا البيان "نعتقد ان حرية الصحافة تتطلب حسا بالمسؤولية ويجب ان تحترم معتقدات ومبادئ كل الاديان".
واعتبر سولانا ان هذه المبادئ يمكن تطبيقها من خلال اليات متعددة "وربما في اطار لجنة حقوق الانسان التي انشئت مؤخرا في الامم المتحدة".
ومن المقرر ان يلتقي سولانا شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي ووزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى.
(أف ب)......ن