عمان ـ «الرأي» ـ صدر أمس عدد خاص من مجلة «المقالة» الفكرية الشهرية المتخصصة يحمل الرقم 13- 14 بملفين ومجموعة من الدراسات والمقالات والمقابلات التي ركزت في مجملها على الإرهاب كآفة في العصر الحديث لم يسلم من شروره أحد بصرف النظر عن الدين أو اللغة أو الثقافة أو العرق.
وافتتحت المجلة بمقال لناشرها الزميل سامي الزبيدي عن «الحرب على حلفاء الإرهاب رأى أن للمثقف العربي والمسلم دور محوري في الحرب على الإرهاب بوصفه مهمة ليست متصلة ببعدها الأمني على أهميته بل لا بد من رفد الجهد الأمني بآخر ثقافي يعري قيم الإرهاب ويشخصه بوصفه صنو الانغلاق والتكفير ومعاداة الإنسانية.
الملف الأول الذي حمل عنوان «إرهاب بلا هوية وعمان الضحية» كتب ثلة من المثقفين عن الحدث الإجرامي الأليم الذي أصاب العاصمة الحبيبة عمان في 9/11 من العام الماضي وتداعيات هذه الجريمة النكراء.
وكتب في الملف كل من رياض أبو بكر وامجد ناصر واحمد أبو مطر وسليمان نزال.
وفي زاوية بانو راما كتبت أسرة المجلة ببلوغرافيا عن كيفية تناول الأحداث الإجرامية في عمان بعين فلسطينية وخلص التقرير إلى حقيقة مفادها أن الشعبين الأردني والفلسطيني هما الشعبان الأقرب إلى بعضهما في هذه المعمورة استنادا إلى رد الفعل الفوري الذي أدان الإرهاب والتضامن الصادق مع المصاب الأردني.
الملف الثاني تطرق إلى محنة المثقف العربي في مواجهة الإرهاب وأخذ المفكر المصري سيد القمني كنموذج لهذه المحنة واحتوى الملف على مقالات أرشيفية للدكتور سعد الدين إبراهيم ومصطفى سليمان.
وفي باب المقالات نقرأ عن ألفاظ التكفير والتعددية السياسية وعن الجذب والنبذ والتفكير والتكفير وكذلك عن العلاقات المسيحية الإسلامية.
وفي تحقيق عن دور الإرهاب الالكتروني نقرأ «عناكب على الشبكة العنكبوتية».
وفي باب المقابلات تعيد المقالة نشر مقابلة مع المفكر الاميركي اليساري نعوم تشومسكي يتحدث فيه عن خطر الإدارة الاميركية الحالية على السلم العالمي.
وفي باب الدراسات نقرأ دراسة عن الجذور الفكرية لتنظيم القاعدة.
ويختم الزميل احمد ذيبان المجلة بمقالة عن «عرض أولي ليوم القيامة.
المجلة يرأس تحريرها نائل الزبيدي ويدير التحرير احمد النعيمي.
