الاغوار الجنوبية - خليل زيادين - لا تزال شكوى مالكي باصات الاغوار الجنوبية - الكرك العاملة على خط مدينة الكرك وبلدات الاغوار الجنوبية المختلفة وعددها 42 باصا تراوح مكانها في ظل ما وصفة بعض منهم باهمال مطالبهم من قبل الجهات الرسمية المختصة وسط انخفاض مردودهم المادي بعد قرار هيئة تنطيم النقل بتحويل تسعة باصات من خطوط الكرك -عمان عبر الصحراوي الى خط الصافي - عمان عبر طريق الزارة السياحي وفق ما اكدوا للراي .
وكان مالكو هذة الباصات وفي سعي منهم لعرض مطالبهم قد نفذوا اعتصاما قبيل نهاية العام الماضي مشيرين الى ان الوعود التي اطلقت اثناء الاعتصام لم تنفذ لغاية الان .
وشكا احد سائقي هذة الباصات ومالكه في ذات الوقت بانة لم يعد يحصل في اليوم الواحد عشرة دنانير في الوقت الذي تبلغ فية الالتزامات اليومية للباص ما يقارب العشرة دنانير علما بانة يدفع بدل ترخيص سنوي ما يقارب الالف دينار للباص وبات حسب قوله ينتظر بالساعات فلا يجد ما يكفي من الركاب للانطلاق بهم نحو مقاصدهم داخل المحافظة بسبب انعدام الحركة النشطة من والى مدينة الكرك بعد قرار الهيئة المذكور .
ويقول ان في الامر اجحافا لان اولوية التحويل كان من المفروض ان تكون للباصات العاملة على خط الكرك الاغوار وليس للباصات العاملة على خط الكرك - عمان عبر الصحراوي .
فيما تحدث سائق على ذات الخط فضل عدم نشر اسمه بان مالكي هذه الباصات ينون الاستمرار باالمطالبة بايجاد حل لمشكلهم حتى لو تطلب الامر الاعتصام مجددا امام مبنى هيئة تنظيم قطاع النقل في عمان ما لم تاخذ مطالبهم الاهتمام الكافي من قبل الجهات المختصة والتي حد قوله عرضت في اكثرمن برقية ومناشدة الى كل المعنين بالامر . وفي محاولة لايجاد تسوية مقبولة للقضية دعوا الى تحويل قسم من باصاتهم على خط عمان - الصافي عبر خط الزارة وبشكل دوري وعدم اعطاء تراخيص لباصات جديدة على الخط وضبط باصات النقل الخصوصي المخالفة بما قد يسهم في التخفيف من مشكلتهم .
من جانبة اوضح الناطق الاعلامي باسم هيئة تنظيم قطاع النقل في اتصال مع الراي بان مجلس ادارة الهيئة يسعى لمساعدة هذة الشريحة من المواطنين بيد ان الهيئة وجدت بان الخط ما بين الكرك وعمان عبر الصحراوي حمل اكثر من اللازم باعداد الباصات الامر الذي حدا بالهيئة لاتخاذ قرارها المذكور ولكن لا ممانعة في ذات الوقت وفي سبيل الحد من مشكلة مالكي هذه الباصات من اعطائهم تصاريح مؤقتة او دائمة الى مختلف المناطق خارج المحافظة او داخلها او نقل موظفي الشركات المحلية من والى اماكن عملهم .