تعهدت شركة مايكروسوف عملاق صناعة البرمجيات بوضع قواعد بشان كيفية تعاملها مع شكاوى حكومية خاصة بمواقع على الانترنت وبالمدونات التي تنشر على الشبكة. وبعد مخاوف ازاء الكيفية التي رفعت بها مايكروسوفت مدونات احد منتقدي الحكومة الصينية قالت الشركة انها في المستقبل ستمنع فقط الوصول الى المدونات على بوابتها على الانترنت /ام.اس.ان/ عندما تتلقى امرا من محكمة او اي قرار اخر ملزم قانونا. لكن المدونة المعنية سيمنع الوصول اليها في ذلك البلد تحديدا. وقال براد سميث كبير المحامين بشركة مايكروسوفت في مؤتمر للشركة "مستقبلا سيكون لدينا سياسة منع الوصول بالنسبة للبلد الصادر منه المدونة ولكن ليس خارج ذلك البلد". وستجد مايكروسوفت حلا تقنيا للتاكد من ان المدونة يمكن الوصول اليها في الدول الاخرى. وقال سميث "نريد وضع اطار عمل جديد ومبادئ جديدة". مضيفا ان الحاجة الى ارشادات واضحة باتت حتمية بعد ان نشر على موقع ام.اس.ان الشهر الماضي المدونة التي كتبها جاو جينج. ودافع سميث عن قرار مايكرسوفت بقوله ان الشركة تلقت امرا من سلطات المعلومات في شنغهاي التي خلصت مايكروسوفت الى ان لديها السلطة القانونية لاتخاذ قرار بشان ما يمكن نشره في الصين. وقال سميث "كان ذلك احد الاشياء التي جعلتنا نفكر. /الان/ سيكون ما يحدث وسببه واضحا". وينشر نحو 3ر3 مليون صاحب مدونة في الصين مذكراتهم على الانترنت على الصفحات التي تتيحها خدمة مايكروسوفت على بوابتها ام.اس.ان. وليست مايكروسوفت الشركة الوحيدة التي تعاني مع قواعد الرقابة في الصين. وفي الشهر الماضي اغلق مسؤولو الاعلام في البلاد موقعا مكملا لصحيفة تشاينا يوث واعلنت شركة جوجل فرض قيود على خدمة جديدة للصين تفاديا لمواجهة مع بكين
رويترز...ر