العقبة - رياض القطامين وحسام الطراونة - قال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة المهندس عماد فاخوري أن الشركة تنفذ استراتيجية شاملة بهدف بناء منظومة اقتصادية عصرية منفتحة وقادرة على مواكبة المستجدات الاقتصادية العالمية من خلال التعامل مع موجودات وأصول منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بما يضمن تحقيق أهداف مشروع العقبة الاقتصادية.
وأضاف استكمالا للإطار المؤسسي والتشريعي لتحويل العقبة إلى منطقة اقتصادية خاصة بهدف جذب الاستثمارات في قطاعات السياحة والخدمات الترفيهية والمهنية والخدمات اللوجستية، و الصناعات الخفيفة تم تاسيس شركة تطوير العقبة في العام 2004 وهي شركة التطوير المركزية لمنطقة العقبة الخاصة كشركة مساهمة خاصة مملوكة مناصفة بين حكومة المملكة الأردنية الهاشمية وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ومؤهلة فنيا وماليا لتسريع تنفيذ المخطط الشمولي لتطوير العقبة بطريقة تكفل التنمية المتكاملة وتحويلها الى مركز ريادي للأعمال ووجهة سياحية على البحر الأحمر من خلال تفعيل الشراكة والاستثمار المشترك بين القطاعين العام والخاص .
واضاف فاخوري ان شركة تطوير العقبة تمتلك أصولا استراتيجية تشمل موانىء العقبة ومطار الملك الحسين الدولي ومجموعة من الأراضي الاستراتيجية في العقبة بالاضافة الى حقوق التطوير والادارة في قطاعات البنية التحتية وخدمات المرافق العامة ضمن اقتصاد منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة . بينما يتمثل دور سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بتنظيم وإدارة المنطقة وتوفير خدمة النافذة الاستثمارية الواحدة التي تؤمن جميع متطلبات المستثمرين في مكان واحد.
وأوضح فاخوري : ان شركة تطوير العقبة تواصل بتسريع تنفيذ الخطة الشمولية لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بطريقة تكفل التنمية المتكاملة مما سيحول العقبة إلى مركز ريادي للأعمال ووجهة سياحية على البحر الأحمر. وتتضمن استراتيجية عمل الشركة إطلاق مشاريع التطوير وإعادة التطوير العقاري وتوفير بنية النقل المتعدد الوسائط المنافسة على المستوى العالمي وايجاد بنية تحتية وفوقية عالمية لقطاعات اللوجستيات والصناعات وتزويد المستثمر بالعوامل الممكنة للأعمال.
واستعرض فاخوري اهم المشاريع العقارية المهمة التي نفذتها الشركة في حين مازالت مشاريع اخرى قيد التنفيذ ومن أهم المشاريع التي بدأ العمل فيها (مشروع سرايا العقبة ) الذي تكرم مندوب صاحب الجلالة سمو الأمير فيصل بن الحسين بوضع حجر الأساس له في الثامن والعشرين من الشهر الماضي ويقام حول بحيرة اصطناعية ويتضمن إنشاء فنادق 5 نجوم وشواطئ رملية، ومطاعم، ومرافق) ومركز مؤتمرات ووحدات سكنية. ويمثل هذا المشروع شراكة حقيقية بين القطاعين الخاص والعام.وتبلغ كلفته الإجمالية : 600 مليون دولار أمريكي وينتهي العمل فيه في آذار 2009 وسيوفر حوالي 3000الاف فرصة عمل 0 ومن المشاريع المهمة قيد التنفيذ مشروع ( واحة آيلة السياحية ) الذي يعد المشروع الأكبر في تاريخ المشاريع الترويجية المتكاملة متعددة الاستخدامات في الأردن، حيث من المنتظر أن يوفر 800 مسكن متميز بالإضافة إلى 1500 غرفة ضمن فنادق 4 و 5 نجوم، يتم بناوها على مدى 12 سنة. وتبلغ الكلفة الاجمالية للمشروع حوالي مليار دولار امريكي بمساحة اجمالية تصل الى اربع ملايين متر مربع على الشاطيء الشمالي .
وأوضح انه لتعزيز عمليات الدعم اللوجستي في المنطقة سيتم إنشاء قرى للمستودعات في المنطقتين الشمالية والجنوبية بالشراكة مع الشركة الوطنية العقارية الكويتية.000 الأولى في الشمال بمساحة 50,441,538 متر مربع، والثانية في الجنوب بمساحة 20,166,176,1 متر مربع، بحيث تحتوي كلتاهما على مستودعات للسلع، وصالات عرض، بالإضافة إلى مساحات تفوق 000,110 متر مربع يمكن استخدامها من قبل الشركات كمكاتب أو لبناء أي مرافق إضافية حسب الحاجة.ويبلغ حجم الاستثمارفيهما حوالي 80 مليون دينار أردني وستبدأ المرحلة الأولى من المشروع عام 2007.
إضافة الى أن الشركة بصدد إحالة عطاء إنشاء سوق المنتجات الذي يحتوي على سوق متعدد المخازن مكون من بنايتين بمساحة 580,3 متر مربع من البناء بالإضافة إلى مساحة خارجية تعادل 250 متر مربع ويبلغ حجم الاستثمار فيه 8,3 مليون دينار أردني وينتهي العمل فيه نهاية العام الحالي و موقعه في شارع القدس بين منطقة المحدود والشامية على ارض مساحتها 000,9 متر مربع.
ومنحت شركة التطوير أهمية خاصة لمنطقة مرتفعات اليمنية كمنطقة فريدة من نوعها وحساسة بيئيا، تقع على الشاطئ المرجاني وتبعد 10 كم جنوب مدينة العقبة. فإن الهدف الاستراتيجي لشركة التطوير كما يؤكـــــــد (فاخوري )هو تطوير هذه المنطقة سياحيا وسكنيا دون المس بالمناظر الفريدة أو إيذاء الحياة وللمضي قدما في هذا المشروع ستقوم شركة تطوير العقبة باستقطاب استثمارات من القطاع الخاص لتطوير هذه المنطقة والتي تتطلب استخدام سليم للأراضي، وتخطيط بيئي وسياحي، وتصميم نهج متكامل لعملية التطوير فأن رؤية الشركة أن يصبح موقع مشروع مرتفعات اليمنية (منطقة قرى المرتفعات) منطقة سكنية مميزة يتم دمجها مع الشاطئ المطور، بحيث تخدم السياحة الواردة بالإضافة إلى السكان المحليين فانه سيتم استقدام شركات خاصة لتطوير هذه المنطقة السكنية كما سيتم عقد ومفاوضة شركات لتحسين هذه المنطقة بشكل متكامل وتبلغ مساحة المشروع الإجمالية: 000,355 متر مربع كما سيتم تطوير نادي الشاطيء من قبل شركة القبس للتطوير العقاري بهدف خدمة سكان مرتفعات اليمنية بمساحة اجمالية تصل آلي 50الف متر مربع 000 اضافة إلى إنشاء قرية المباني التجارية بالتشارك مع القطاع الخاص بهدف بناء عشرة مباني تجارية مكونة من اربعة طوابق بمساحة اجمالية تصل آلي 30 الف متر مربع وبناء مركز تجاري متكامل ومركز مؤتمرات واخر للمعارض على مدخل مدينة العقبة بمساحة اجمالية تبلغ 150 الف متر مربع.
المشاريع المتعلقة بالنقل والبنية التحتية
وحول المشاريع المتعلقة بالنقل والبنية التحتية اوضح ( فاخوري ) انه سيتم اعادة تطوير الميناء الرئيس بنقله آلي الشاطيء الجنوبي من المنطقة الاقتصادية الخاصة بكلفة اجمالية تصل إلى مليار دولار مما سيوفر مساحة قدرها 680,1مليون متر مربع من الأرض الصالحة للفرصة الاستثمارية السياحية والعقارية.و تقوم شركة تطوير العقبة حاليا بتجميع هذه الفرص الاستثمارية ضمن رزم من المتوقع الانتهاء منها في نهاية العام الحالي وتشمل ..نقل مركز البضائع إلى مركز متعدد الأغراض في الميناء الصناعي. وتحويل الميناء الحالي إلى منطقة سياحية مدنية متعددة الاستخدامات وتحويل مركز تحميل الفوسفات والحبوب الى المجمع التجاري لافتا أنه تم إجراء جرد شامل لموجودات مؤسسة الموانئ ومطار الملك حسين الدولي على ثلاث مراحل شملت الأولى موجودات الموانئ والمطار وميناء الحاويات من خلال تفريغ الكشوفات على نظام الموجودات الثابتة والمرحلة الثانية معرفة الأصول التي تمثل نسبة عالية من إجمالي الموجودات الثابتة والمرحلة الثالثة الحصول على البنود التالية من السجلات المحاسبية لمؤسسة الموانئ والحاويات والمطار وهي: القيمة الدفترية للأصل ومجموع استهلاك الأصل وتاريخ شراء الأصل ورقم مطابقة الصنف وكانت نسبة المطابقات لتلك البنود 98% من القيمة الدفترية للموجودات.
وضمن استراتيجية شركة تطوير العقبة في رفع سوية ميناء الحاويات وتعزيز تنافسيته على مستوى الإقليم بما يحاكي موانئ الحاويات العالمية ولإخراجه من دوامة الازدحام التي عاشها خلال الفترة الماضية وزيادة طاقة المناولة فيه ، اكد فاخوري ان الشركة وبموافقة مجلس الوزراء قامت بطرح عطاء دولي لإدارة وتشغيل المينــــاء حـيــث فازت شركـــــة أي بي ام تي الدانماركية بالعطاء و تولت بموجبه الشركة عمليات الإدارة والتشغيل اعتبارا من تاريخ 1 /6 / //2004 ولمدة سنتين على أن تقوم الشركة خلال فترة التعاقد وبمسارات متوازية وضمن خطة شمولية بتنفيذ برنامج مكثف لإعادة هيكلة الميناء من حيث تطوير عمليات التشغيل ورفع مستوى البنية التحتية وتحديث الآليات وأجهزة المناولة وتعزيزها وحوسبة العمل وإعادة تأهيل وتدريب العاملين محليا وخارجيا ورفد الميناء بكوادر فنية متخصصة وتعزيز إجراءات السلامة والأمان للسفن والبضائع طبقا للمتطلبات والاتفاقيات الدولية النافذة بهذا الخصوص والسعي لإعادة الخطوط الملاحية الرئيسية لاستخدام الميناء ورفع مستوى التشغيل وفق معايير أداء محددة.
واوضح أن تحسنا واضحا طرأ بالمعايير الرقمية بعمليات تحميل وتفريغ سفن الحاويات وفترات اصطفافها ومكوثها على الأرصفة، كما أن معدل انتظار السفن في المرسى انخفـض من (129) ســاعة في بداية عام 2004 إلى أقل من (سـاعة واحدة) في نهاية العام نفسه، و انخفض معدل مكوث الحاويات في ساحات الميناء لأغراض المعاينة من قبل الأجهزة الرسمية وتنظيم البيان الجمركي والتخـليص على البضائع والتحميل على الشـاحنات من (30) يوما إلى (16) يوما. وتم زيادة ساعات عمل ميناء الحاويات من (18) ساعة يوميا لتصبح(24) ساعة في اليوم مما حقق زيادة في انتاجية الميناء بنسبة (25%) على الأقل.
وقال انه في عام 2004 تم تنفيذ برنامج استثماري طموح تم من خلاله مضاعفة أعداد حاضنات الحاويات العاملة في الميناء وتزويده بآليات ومعدات ومركبات حديثة متنوعة الأغراض وإنشاء مركز صيانة متكامل وتوفير قطع الغيار وزيادة جاهزية المعدات للعمل وإدخال مفهوم الصيانة الوقائية وتوفير وتم رفد الميناء بكوادر فنية متخصصة من السوق المحلي في مجال الحاسوب والعمليات المينائية والشؤون المالية واعتماد نظام حوافز إضافي للعاملين لتعزيز الإنتاجية وقد حقق الميناء في الفترة الأخيرة أعلى إنتاجية منذ إنشائه .
وعن العام الماضي بين فاخوري انه تم إقرار خطة التطوير والبرنامج الاستثماري لميناء الحاويات بكلفة قدرها (18) مليون دينار موزعة على البنية التحتية والاجهزة والمعدات والاتمتة وتنمية الموارد البشرية ممولة بالكامل من شركة تطوير العقبة.
ونوه فاخوري ان هذه الإجراءات ساهمت في إلغاء رسوم الازدحام كليا من معظم المناطق الجغرافية عالميا، وقللت من فترة مكوث الحاويات في ساحات التخزين ونظمت عمليات المناولة المختلفة وحدت من إمكانية حدوث اختناقات ورفعت من جاهزية الميناء في تلبية الطلب المتزايد لمناولة البضائع بما يخدم الاقتصاد الوطني وتحديدا من خلال إطلاق برنامج نافذة الاصطفاف لخطوط الملاحة الرئيسة والذي اعلنته الشركة المشغلة لميناء الحاويات بالتوافق مع كافة خطوط الملاحة الرئيسة العالمية.
وبين فاخوري أنه تم طرح عطاء لتطوير وإدارة وتشغيل مجمع تخزين للخدمات اللوجستية خلف ميناء الحاويات (قرية الحاويات) ويتم الآن التفاوض مع أفضل مقدم عرض بشكل نهائي وهي شركة المخازن العمومية .
مشروع تنظيم حركة الشاحنات
في منطقة العقبةالاقتصادية الخاصة
واوضح رئيس شركة تطوير العقبة المهندس عماد فاخوري انه نتيجة العشوائية والتلقائية الغالبة على حركة الشاحنات في المنطقة فقد ظهرت الكثير من المشاكل البيئية نتيجة لتجمع الشاحنات في حرم المدينة الحضري ادت الى آثار سلبية على البيئة البصرية والنظافة والسلامة العامة اضافة الى عوامل التلوث نتيجة المخرجات المختلفة من الشاحنات ومشاكل السلامة المرورية لعدم وجود خطة فاعلة ومؤثرة تنظم حركة دخول وخروج الشاحنات، واختلاط المرور بفئاته المختلفة، والافتقار الى تعليمات واضحة وفاعلة مما أدى الى مشاكل اجرائية في مرافق النقل بالمدينة ساهمت مؤخرا في انتاجية منخفضة في عملية النقل برمتها معتبرا ان ابرز هذه المشاكل موضوع الدور ومواقف الانتظار.ومشاكل أمنية في عملية الدخول والخروج بالاضافة الى احتمالات تهريب المواد الخطرة والممنوعات، أو دخول أشخاص غير مرغوب فيهم الى المنطقة.
وقال انسجاما مع قانون نقل البضائع على الطرق رقم 46 للعام 2002 والذي ينظم حقوق ومسئوليات كافة الاطراف المعنية بعمليات ولوجستيات النقل، وتحقيقا لاستراتيجية وزارة النقل في انشاء شركات نقل متخصصة وتحرير الدور،فلقد توصلت الشركة بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الى ضرورة تزويد الشرايين المرورية التي يتدفق من خلالها اسطول النقل الى المدينة بمواقف خاصة لتنظيم حركة دخول وخروج الشاحنات وبالتالي السيطرة على حركتها دون التأثير على استعمالاتها الأخرى وبدون تعطيل عجلة النقل التي تمثل وظيفة حيوية للمملكة وصف المشروع.
واستعرض فاخوري آلية دخول وخروج الشاحنات الأردنية والأجنبية والعابرة بالترانزيت عند دخول المنطقة الخاصة وذلك من خلال اطلاق مشروع ساحات تنظيم حركة الشاحنات الذي يتضمن العناصر الرئيسة التالية ...ساحة لاستقبال ومسربة الشاحنات في منطقة الراشدية والتي تمثل مدخل الشاحنات الى مقاصدها وسميت بالساحة رقم (5) و ساحة تستقبل الشاحنات التي تقصد شمال المدينة (المطار والمنطقة الصناعية الدولية وقرية المستودعات ومعامل الطوب والمنطقة الحرفية) وتقع على مدخل المدينة من الطريق الصحراوي - وادي اليتم وسميت الساحة رقم (3) ساحة تستقبل الشاحنات التي تقصد ميناء الحاويات والميناء الرئيس (المينائين الشمالي والأوسط بصفة عامة) وتقع على تفرع الطريق الخلفي باتجاه ميناء الحاويات وسميت بالساحة رقم (1) و ساحة تستقبل الشاحنات والصهاريج التي تقصد الميناء الجنوبي (النفطي والصناعي) بحيث تقع على الطريق الخلفي المؤدي الى الميناء الجنوبي وسميت بالساحة رقم (2) و ساحة لاستراحة الشاحنات عند خروجها من الموانئ عند الكيلومتر السابع من الطريق الخلفي وسميت بالساحة رقم (4).
تنفيذ المشروع
وبين فاخوري انه نظرا لمحدودية الفترة المقررة للتنفيذ فقد عمدت شركة التطوير الى تطبيق اسلوب المسار السريع لأعمال التصميم والتنفيذ للمشروع مما ساهم في طرح المشروع بأكثر من حزمة تنفيذية تداخلت فيها أعمال التصميم والتنفيذ معا وتم توزيع الحزم التعاقدية ضمن عطاءات أصولية وشفافية عالية وبحيث لا يسمح للمتعهد الواحد بتنفيذ أكثر من حزمة ليستطيع تركيز الجهود والطاقة على العمل كما تم دراسة التصاميم آخذين بعين الاعتبار سهولة وسرعة التنفيذ دون التأثير على وظائف العناصر الرئيسة في المشروع وتعيين جهاز اشراف ذو خبرة متراكمة في مجال المشروع وتم دعمه بمهندسين ارتباط من كوادر الشركة وانيط بالجمعية العلمية الملكية متابعة أعمال مراقبة الجودة لجميع المتعهدين وبصورة مكثفة حتى لا تؤثر السرعة المطلوبة على سوية المنتج النهائي، وقد ادت هذه الاجراءات الى النتائج المطلوبة فعلا وتم تسليم المواقع الى الاجهزة المعنية بادارة وتشغيل الساحات في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة طبقا للبرنامج الزمني المطلوب.
ايجابيات المشروع
وتطرق الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة الى ايجابيات المشروع ومن ابرزها تحسين بيئة المدينة والمنطقة بتوفير مواقف الشاحنات الغاء التأثير السلبي للمواقف العشوائية ضمن الحرم الحضري للمدينة وتحسين عوامل السلامة المرورية على شرايين النقل الرئيسة في المنطقة، وتحقيق السلامة العامة للسائق والشاحنة وجميع المتعاملين مع الطريق، والتقليل من عدد الحوادث التي يتعرض لها السواقين وزيادة فاعلية وانتاجية مرافق النقل في المدينة وخاصة الموانئ حيث تم تسهيل وتنظيم عمليات المناولة داخل الموانئ وبالتالي تسريع عملية التحميل وتوفير مناخ مناسب لفاعليات النقل في المملكة بصفة عامة وفي المنطقة بصفة خاصة سواء بالنسبة للمشغلين أو التجار او شركات النقل بحد ذاتها وجميع العاملين في قطاع النقل وايجاد فرص استثمارية جديدة في مواقع ساحات المشروع تمثلت في مشاغل الصيانة الخفيفة وخدمات الطعام والشراب ومحلات للتسوق وساحات سيطرة وصيانة للشركات الكبرى ومحطة تبخير للصهاريج ومحطة تنظيف للحاويات واخرى للشاحنات .كما اوجد المشروع 350فرصة عمل في مجالات التشغيل والادارة ...وخلق مناخ عمل مناسب للسائقين بتقديم الخدمات لهم في مواقع الساحات وتوفير سبل الراحة حيث زودت كل ساحة بمتوضأ ومصلى وحمامات عامة اضافة الى خدمات الطعام والشراب والتسوق والصيانة الخفيفة. وتم تخفيف الاجراءات المطولة على السائقين والتخلص نهائيا من فترات الانتظار الطويلة أمام بوابات الميناء للتحميل أو التفريغ .وادى الى تحسين كفاءة وسلامة الاجراءات لجميع الجهات المعنية في قطاع النقل، كشركات التخليص وشركات النقل وشركات الشحن اضافة الى الحفاظ على شبكات وعناصر البنى التحتية والمرافق والأملاك الخاصة والعامة.و متابعة الشاحنات والبضائع من خلال شبكات الاتصالات والانترنت.
لافتا الى ان جميع هذه الفوائد المتحققة تؤدي الى دفع عجلة التنمية في المنطقة وزيادة جاذبيتها الاستثمارية بما ينسجم مع أهداف شركة تطوير العقبة، ومما يؤكد نجاح السياسة العامة للشركة من حيث العمل على تطوير الموارد البشرية الأردنية ورفع سوية ادارة وتشغيل المرافق الحيوية ضمن معادلة متوازنة فيما بين الأكلاف والعوائد من خلال مشاريع تحقق جدوى اقتصادية وتنمية مستدامة.
مطار العقبة الدولي
و شدد فاخوري على ضرورة وجود مطار جوي قادر على تلبية احتياجات السائح والناقل في نقل جوي مريح منوها ان شركة تطوير العقبة تطمح إلى تزويد مدينة العقبة بمطار حديث مجهز بكافة التجهيزات لخدمة مدينة متطورة، وتلبية حاجتها ومشاريعها المستقبلية من خلال تطبيق مطار الملك حسين الدولي سياسة الأجواء المفتوحة، وتوقيع بتوقيع اتفاقيا ت مع الشركة الأردنية للطيران و الشركة العربية للطيران التي أعلنت البدء نشاطاتها في العقبة في 19 من شهر تشرين أول العام الماضي
بداد للملاحة الجوية
واضاف فاخوري ان مجموعة بداد للملاحة الجوية قامت بتوقيع بتوقيع اتفاقية لتأجير واستثمار 62 الف متر مربع من أراضي مطار الملك حسين الدولي لبناء مباني وكراجات لصيانة الطائرات، بقيمة 25 مليون دينار كمرحلة أولى من المشروع.
وقامت المجموعه لتحقيق هذا الغرض بتوقيع اتفاقية مع مطار دومودادوفو (Domodadovo Airport الروسي الذي تديره مجموعة ايست لاين (East Line Group حيث تقوم المجموعة بتأسيس مركز لصيانة الطائرات في مطار الملك حسين الدولي في مدينة العقبة يتم إدارته تقنيا من قبل مجموعة ايست لاين (Group و يقوم المركز بصيانة الطائرات روسية ا IL26 وIL 67.
مشروع متكامل للبنية التحتية
مع الشركة الكويتية القابضة
واشار لقيام شركة التطوير بتوقيع مذكرة تفاهم مع الشركة الكويتية الاردنية القابضة، بهدف اطلاق التعاون ما بين الشركتين عن طريق اعداد الدراسات والخطط اللازمة لدراسة حيثيات اقامة مشروع متكامل للبنية التحتية بالاضافة الى تقديم خدمات متميزة وفريدة يضم العديد من النشاطات مثل تحلية مياه البحر و تبريد المناطق و تنقية المياه العادمة و توزيع الغاز ومعالجته و انظمة مكافحة الحريق و تمديدات الكابل وخدمات المرافق بالإضافة إلى خدمات أخرى.
مبنى الشحن الجوي
وقال فاخوري أن شركة تطوير العقبة وهي الجهة المسؤولة عن تطوير مرافق وخدمات مطار الملك حسين الدولي اختارت شركة ناشيونال لخدمات الطيران كأفضل مقدم عرض لعطاء مبنى الشحن الجوي في مطار الملك الحين الدولي والمباحثات جارية للاتفاق على صيغة عقد التشغيل 00 مشيرا إلى أن الشركة تهدف من خلال ذلك إلى توسعة نطاق العمل وزيادة حجم الاستيراد والتصدير من وإلى منطقة الشرق الأوسط ورفع نسبة حركة الترانزيت بين شمال أفريقيا والخليج العربي بالإضافة إلى ضمان السرعة في حركة البضائع عبر المنطقة من خلال منطقة تخزينية عالمية آمنة معتبرا أن مبنى الشحن الجوي في المنطقة الخاصة هو حجر الأساس في دعم القدرات التخزينية للمنقطة الخاصة بما يؤهلها لأن تكون مركز عالمي لخدمات الشحن والتخزين ولكافة القطاعات.
المشاريع الممكنة لشركة تطوير العقبة.
الجامعة الأمريكية في الأردن
واستعرض فاخوري أهم المشاريع الممكنة لشركة تطوير العقبة والتي ياتي على راسها الجامعة الأمريكية في الاردن ايمانا من الشركة في تقديم افضل المناخات الملائمة لجذب المستثمرين وتوفير التعليم العالي في ا لمنطقة مشيرا الى البدء بتاسيس الجامعة الأمريكية في الاردن وهي جامعة حديثة تتبنى المعايير والأساليب التعليمية الأمريكية و سيتم إنشائها على الشاطئ الجنوبي في مدينة العقبة، لتوفر أعلى مستوى من التعليم في مجالات عدة لطلاب المملكة والدول المجاورة. ويقوم بتنفيذ هذه الجامعة المستثمرون الرئيسيون و هم شركة تطوير العبدلي Abdali Development Co.) وهم جزء من مجموعة سعودي اوجي (Saudi Ogei group). من المتوقع أن يصبح هذا المشروع عامل رئيسي في ترويج مدينة العقبة من خلال جذب الطلاب، وخلق فرص وظيفية جديدة، بالإضافة إلى الأعمال التجارية التي سوف تنجم جراء تنفيذ مثل هذا المشروع الاستراتيجي ومن المتوقع للجامعة ان توجد حوالي 1000 فرصة عمل والمبلغ المتوقع استثماره حوالي 100 مليون دينار أردني وينتهي العمل فيها في اواخر عام 2009 والتخصصات الرئيسة التي تدرسها : تكنولوجيا المعلومات، فن السوقيات (logistics)، البيئة، العلوم البحرية، الفنون، والعلوم الاجتماعية وتبلغ مساحة مساحة الارض المخصصة للمشروع حوالي 250 الف متر مربع .
الكلية السياحية ومركز التميز
وقال ان شركة تطوير العقبة قررت انشاء مركز دولي للتميز في مجال قطاع السياحة ليكون بمثابة معهد تعليمي رائد في الشرق الاوسط و لتوفير العمالة المهنية المتخصصة في مجال الاستثمار الرئيسي في العقبة الخاصة وهو السياحة ولحاجة القطاع الفندقي في العقبة الى حوالي 10 ألاف موظف خلال السنوات الخمس المقبلة و تم إجراء دراسة جدوى المشروع من قبل إحدى الجامعات النمساوية وسيسلم تقريرها في شباط من العام الحالي ويحتوي على دراسة جدوى اقتصادية مفصلة تشمل خرائط هندسية ونماذج تعليمية ومن المتوقع البدء بالمشروع منتصف هذا العام والانتهاء منه عام 2009 والمبلغ المتوقع استثماره حوالي 15 مليون دينار أردني وسيوفر المشروع حوالي 300 فرصة عمل فيما ستبلغ مساحته الاجمالية حوالي 17 الف متر مربع.
مركز اعمال متكامل
وقامت شركة تطوير العقبة،و بيت الاستثمار العالمي(جلوبال) الكويتية بتوقيع مذكرة تفاهم إستراتيجية لإنشاء أول مركز أعمال متكامل في العقبة ويضم المشروع ضمن مساحاته مركز مؤتمرات ومعارض ومكاتب لرجال الأعمال ومرافق تجارية مساندة على قطعة من الأرض تبلغ مساحتها حوالي 150 الف م2 و تم اختيار مدخل مدينة العقبة الرئيس لاحتضان المشروع . مدرسة العقبة الدولية.
واوضح ان شركة التطوير وفرت مستوى دراسي متطور في العقبة من خلال انشاء مدرسة العقبة الدولية في موقع مؤقت وباشرت عملها في مطلع ايلول من العام الماضي وسينتهي العمل في مقر المدرسة الدائم بحلول عام 2008 لتلبي حاجات المستثمرين القادمين من الاردن والخارج وسكان مدينة العقبة وفق افضل المعايير ومن المتوقع ان تبلغ كلفة الاستثمار في هذه المدرسة حوالي 5 مليون دينار وتوفر حوالي 100فرصة عمل وتتسع لحوالي 1500 طالب . وأوضح فاخوري أن سياسة التعيين في شركة تطوير العقبة تعتمد على المؤهلات العلمية والوظائف المتاحة على مستوى المشاريع أوالشركات التابعة لها والمتوقع إنشاؤها مع شركاء مطورين ومشغلين من القطاع الخاص حيث تقوم هذه السياسة على إعلان الوظيفة في الصحف المحلية على أساس التنافس لاستقطاب أفضل الخبرات والقدرات وإجراء مقابلات للمتقدمين من قبل لجان فنية خاصة والفريق الاستشاري للشركة واختيار أفضل المتقدمين للوظيفة تحقيقا لمبدأ الشفافية الذي اختطته الشركة نهجا لسياسات التعيين فيها. مشيرا أن الهيكل التنظيمي للشركة يتكون من رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي وإدارة النقل والبنية التحتية وإدارة الشؤون الفنية والإنشاءات وإدارة تطوير الأعمال والتسويق والإدارة المالية والإدارية وإدارة النظم المعلوماتية.