عمان- راكان السعايدة - رجح رئيس الوزراء الدكتور عدنان بدران، لكتلتي (الوطنية الديمقراطية والتجمع الديمقراطي) في سياق عرض بيان وبرنامج عمل حكومته عليهم أمس، أن يقدم موعد عقد الدورة الاستثنائية لمجلس الأمة ليكون في الثاني أو الثالث من الشهر المقبل، بعد أن كان الدكتور بدران أحاط، أول من أمس، كتلة جبهة العمل الوطني باحتمالية أن تكون «الاستثنائية» في العاشر من الشهر المقبل.
وتقول مصادر نيابية أن تقريب موعد «الاستثنائية» يعني أن التعديل الحكومي «الموسع» لن يتجاوز منتصف الأسبوع المقبل على أبعد تقدير، وهي دورة «قصيرة» لمناقشة البيان الوزراء والثقة.. وتتحدث هذه المصادر عن احتمال خروج (9) وزراء ودخول (13) وزيرا جديدا إلى الحكومة.
لكن إعلان تفاصيل التعديل مرهون في سرعة إتمام «المشاورات» التي يجريها الدكتور بدران مع الكتل النيابية، حيث التقى لغاية يوم أمس بثلاث كتل، بينما يلتقي اليوم أربع كتل أخرى في إطار مواصلته المشاورات مع النواب.
وقد ينهي مشاوراته مع النواب المستقلين وبقية الكتل يوم الجمعة أو السبت على أبعد تقدير في ضوء سفر «مؤكد» لثمانية نواب، غالبيتهم رؤساء كتل، صباح يوم الأحد المقبل إلى فرنسا بدعوة من الجمعية الوطنية الفرنسية، ما يعني، لمصادر نيابية، أن يتمم الدكتور بدران اجتماعه «المفترض» برؤساء الكتل لمشاورتهم بأسماء الوزراء الداخلين والخارجين في التعديل قبل موعد السفر.