قال وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري إن الأردن يحتفل بعيد الاستقلال بالإنجازات التي تحققت في مسيرة المملكة، وسنستكمل مسيرة البناء والعطاء والتطور بقيادة جلالة الملك وسمو ولي العهد.
وأوضح خلال افتتاح مجموعة من المشاريع التنموية والخدمية في لواء الوسطية ضمن احتفالات المملكة بعيد الاستقلال، وشملت حديقة كفرأسد وملعب كفرسد، وحديقة حوفا، بالإضافة إلى مصنع جديد تم إنشاؤه واستثماره بهدف توفير فرص عمل لأبناء المجتمع المحلي، بحضور متصرف لواء الوسطية الدكتور زيد الهباهبة، ورئيس بلدية الوسطية عماد العزام، وعدد من وجهاء اللواء ، أننا افتتحنا مصنع ألبسة، الذي قامت البلدية بإنشاءه وطرح عطائه للاستثمار لأحد المستثمرين، وعمل توفير 250 فرصة عمل في مرحله التشغيلية الأولى، على أن يتم رفع عدد فرص العمل خلال الفترة المقبلة.
وبين، أن افتتاح حديقة حوفا الوسطية وحديقة وملعب كفر أسد، تعد ضمن استثمارات البلدية لأراضيها وممتلكاتها بهدف توفير متنفس للمواطنين، بالإضافة لتوفير ممرات مشاة وجيم للممارسة الرياضة في الطبيعة، وأن البلديات في مختلف مناطق المملكة ستعمل خلال الفترة المقبلة على توفير جيمات في الحدائق.
وشدد المصري، على أهمية هذه المشاريع في تطوير الواقع الخدمي والتنموي في لواء الوسطية، مشيدًا بجهود بلدية الوسطية وكافة الشركاء في إنجاح هذه المبادرات، والتي تُجسد روح التعاون والتكامل بين المؤسسات الرسمية والمجتمع المحلي.
ويأتي افتتاح المشاريع في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز البنية التحتية والخدمات العامة في اللواء، ورفع مستوى الرفاه وجودة الحياة للمواطنين، فضلًا عن دعم الاقتصاد المحلي من خلال مشاريع استثمارية تُسهم في الحد من معدلات البطالة وخلق فرص تشغيلية حقيقية، واختفاء بعيد الاستقلال.
من جانبه، قال العزام، أن هذه المشاريع تمثل ثمرة تعاون فعال بين البلدية والمجتمع المحلي والجهات الرسمية، وتُسهم في توفير خدمات نوعية وبيئة أفضل لأبناء اللواء.
وأضاف العزام، أن البلدية مستمرة في استثمار كل فرصة التي من شأنها تنمية المنطقة ورفع مستوى معيشة المواطنين، وسنعمل على تنفيذ المزيد من المشاريع التي تلبي احتياجات الأهالي وتُعزز التنمية المستدامة.
وأوضح أن مصنع الألبسة تم تضمينه المستثمر لمدة 5 سنوات بدون مقابل توظيف أبناء اللوا، وأن حديقة حوفا الوسطية وحديقة كفر أسد بلغت تكلفتها 320 ألف دينار
ومن جهته أكد متصرف لواء الوسطية الدكتور زيد الهباهبة على أهمية هذه المشاريع في دعم مسيرة التنمية المحلية، لافتًا إلى أن تطوير البنية التحتية والخدمات العامة يُسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الحياة، ويعكس التشاركية الفاعلة بين مختلف الجهات الرسمية والبلدية في خدمة أبناء المجتمع.