زار رئيس بلدية إربد الكبرى، الدكتور المهندس نبيل الكوفحي، يرافقه النائب شاهر شطناوي وعدد من أبناء المنطقة، منطقة حوارة في إربد للوقوف على سير أعمال تحسين البنية التحتية الجارية في المنطقة.وتفقد الكوفحي أعمال إعادة إنشاء وتعبيد عدد من الطرق، والتي تأتي ضمن خطة البلدية لتطوير البنية التحتية وفقاً للأولويات المحددة. وأكد الكوفحي أن هذه المشاريع تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز البنية التحتية لمواكبة النمو العمراني والسكاني في المنطقة، مشيدا بتعاون المجتمع المحلي وممثليهم في مجلس النواب وأعضاء المناطق في البلدية، ما يسهم في تسريع إنجاز المشاريع التنموية.وبين الكوفحي أن البلدية تعمل منذ قرابة أسبوع في حوارة، مؤكداً أن البلدية منحت حوارة حصةً أكبر في التعبيد لحاجتها الماسة لكن البلدية لا تستطيع أن تفي جميع احتياجات المنطقة من خلال عطاء واحد.وقال إن البلدية بدأت بتعبيد مداخل الأحياء والبلدة في المرحلة الأولى، اذ سيتم تعبيد 20 ألف متر مربع، مشيراً إلى أن أعمال التعبيد الحالية مغطية ضمن موازنة البلدية، مبيناً أن البلدية ترحب بأي دعم من شأنه تحسين واقع الحال في المنطقة.من جانبه، أعرب النائب شطناوي عن تقديره لجهود البلدية في تنفيذ هذه المشاريع الحيوية، مشيراً إلى أهمية التنسيق المستمر بين المؤسسات المحلية والجهات التشريعية لضمان تلبية احتياجات المواطنين.وقال: "هذه المشاريع تعكس التزام البلدية بتحسين مستوى الخدمات، ونحن كأعضاء في المجلس النيابي سنواصل دعم كل الخطط التي تهدف إلى تطوير إربد ورفع مستوى معيشة أهاليها". وثمن الشطناوي جهود بلدية إربد الكبرى، والتي تترجم على أرض الواقع بمشاريع تنموية تلامس احتياجات المواطنين، لافتا أن الجولة اليوم تأتي في إطار المتابعة الميدانية لضمان جودة التنفيذ وتحقيق الأهداف المرجوة وتؤكد على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدية والمجلس النيابي لتذليل أي عقبات تواجه المشاريع الخدمية.يذكر أن بلدية إربد الكبرى تواصل تنفيذ سلسلة من المشاريع التطويرية، بما في ذلك صيانة الطرق، وتحديث شبكات الصرف الصحي، وتحسين الإنارة العامة، ضمن رؤية شاملة لتعزيز جودة الحياة في المدينة.