انطلقت أمس فعاليات المُلتقى الأول لكلية السياحة والفنادق بعنوان "التعليم السياحي والفندقي بين النظرية والتطبيق"، بحضور رئيس الجامعة الدكتور اسلام مساد في مبنى المؤتمرات والندوات.
وقال مسّاد إن التعليم السياحي أصبح من أهم الركائز الأساسية في التنمية الاقتصادية، لما له من دور مهم في رفد القطاعات السياحية بالقوى العاملة المدربة والمؤهلة الساعية إلى تقديم خدمات سياحية مميزة ذات جودة عالية، مؤكدا أهمية هذا الملتقى الذي يجمع بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية والقطاع الأكاديمي والقطاع الخاص.
وأضاف أن الملتقى يُمثل فرصة قيمة لتبادل الخبرات والمعارف، حول أفضل الممارسات في مجال التعليم السياحي، والتأكيد على أن أهمية التعليم السياحي تكمن في توفير كوادرَ مؤهلةٍ ومدربةٍ قادرةٍ على تلبيةِ احتياجات المستهلك وسوق العمل.
ولفت مسّاد إلى أن السياحة لم تعد ذلك النشاط الترفيهي الذي اعتاده الناس، بل أصبحت علما قائما بحد ذاته يحتوي على النظريات والأبحاث العلمية التي من شأنها تطويرُ القطاع بشكل لم يسبق له مثيل، مشيراً إلى إسهامات جامعة اليرموك من خلال كلية السياحة والفنادق في تطوير التعليم السياحي، ورفد سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي، بالكفاءات السياحية المؤهلة والمدربة.
من جهته، أشار عميد الكلية الدكتور أكرم الرواشدة، إلى أن تنظيم هذا الملتقى جاء لاطلاع صناع القرار في المجال السياحي على انجازات الكلية وخططها ومحاولة تطوير التعليم السياحي مستقبلا من وجهة نظر صناع القرار والمشرع وأصحاب المنشآت السياحية،
وتضمنت فعاليات الملتقى في يومه الأول عقد جلستي عمل، أدار الجلسة الأولى الدكتور أكرم الرواشدة، وشارك فيها كل من رئيس لجنة السياحة والتراث بمجلس الأعيان ميشيل نزال، ورئيس لجنة الخدمات العامة والسياحة والآثار النيابية النائب وصفي حداد، وأمين عام وزارة السياحة والآثار الدكتور فادي بلعاوي، ونائب المدير العام لهيئة تنشيط السياحة وائل الروسان.
وفي الجلسة الثانية التي تولى إدارتها الدكتور حكم شطناوي، وتحدث فيها كل من نائب رئيس لجنة جمعية الفنادق حسين هلالات، وهاشم الشخاترة من جمعية الادلاء السياحيين الأردنية، وهيثم عمر مدير وحدة السياحة في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة.