تمثل زيارة الوفد الاقتصادي الأردني إلى سوريا، بعد رفع العقويات الدولية خطوة مهمة على صعيد العلاقات التجارية والاستثمارية المتبادلة بين البلدين، وذلك وفق ما أكده الخبير الاقتصادي حسام عايش.
وأضاف عايش في تصريح لـ 'الرأي'، اليوم الاثنين، أن الزيارة تحمل في طياتها البعد المتعلق بدور القطاع الخاص في العملية الاقتصادية والتجارية والتنموية والمعيشية المنتظرة في سوريا، فضلا عن رسالة الأخوة الداعمة للجانب السوري في شتى القطاعات.
وتسهم زيارة الوفد الأردني في تحسين وتسريع عودة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية إلى طبيعتها في سوريا، وفق عايش الذي أكد توافق ذلك وفق قواعد الشراكة والمصالح المتبادلة بما يؤدي إلى نتائج إيجابية تخدم مصالح الشعبين.
وبين أن الزيارة تخدم اقتصاد البلدين في عدة مجالات من صناعة، زراعة، طاقة، النقل التجاري السككي والمصارف، وقد تصل إلى أبعد من ذلك في مجالات إعادة الإعمار، لافتاً إلى أن تحسن الوضع الاقتصادي والعيشي السوري يخدم الأردن بالدرجة الأولى.
وبين عايش أن الزيارة تؤكد انتقال الزيارات الرسمية السابقة من مرحلة المفاوضات والدراسات إلى مرحة التطبيق العملي للعلاقات المنتظرة بين البلدين، وتجسيد للمفاهيم التي تحدث عنها قائدي البلدين حول علاقات الأخوة على جميع الأصعدة.
وأكد عياش توق سوريا الجديدة لأن يكون اقتصادها حراً، خاصة وأن الأردن يعتبر مفيداً جداً لهم، والتعاون الاقتصادي يخدم الشعبين خاصة والإقليم عموما.
خبير اقتصادي يؤكد أهمية زيارة الوفد التجاري الأردني إلى سوريا
06:16 26-5-2025
آخر تعديل :
الاثنين