أكدت بلدية إربد الكبرى حرصها الشديد على صرف جميع مستحقات موظفيها، من بدل عمل إضافي، أو مكافأة شهرية، أو بدل عمل في فرق الطوارئ، وغيرها من المستحقات.
وتُنوّه البلدية إلى أن الصرف يتبع أُسسًا معيّنة، وأن أي مبلغ مالي خارج الراتب الشهري يحتاج إلى موافقة وزارة الإدارة المحلية، ولا يمكن إجازة مستندات الصرف الخاصة من قبل ديوان المحاسبة به إلا في حال وجود موافقة من الوزارة.
وبين الناطق الاعلامي للبلدية غيث التل "للرأي" أن البلدية قامت بصرف بدل دوام عيد الفطر للموظفين المستحقين، كما قام المدير المالي بمراجعة الوزارة والحصول على موافقتها لصرف المكافآت الشهرية حتى نهاية العام الحالي.
وأكد التل إلى أن رئيس البلدية الدكتور نبيل الكوفحي عقد يوم الخميس الفائت اجتماعًا مع جميع الموظفين واستمع إلى مطالبهم، وكان من ضمنها صرف مكافآت العاملين في فرق طوارئ الشتاء. وقد أبلغهم رئيس البلدية بعدم وصول موافقة الوزارة حتى الآن، وأوعز إلى المدير المالي بمراجعة الوزارة اليوم الإثنين لمتابعة الأمر واستكمال إجراءات الموافقة، بهدف صرف هذه المستحقات على الفور، وضمن الأُسس المتّبعة، وبما تحكمه الأنظمة والقوانين.
وأشار الى ان الموظفون أبدى تفهُّمهم للأمر بعد تلقّيهم تأكيدات بأن صرف هذه المكافأة سيكون على الأغلب قبل حلول عيد الأضحى المبارك لكن البلدية تفاجأت بفيديو منتشر لهم يُطالبون فيه بالأمر نفسه، رغم علمهم بوجود المدير المالي في هذه الأثناء في الوزارة، بهدف تحصيل الموافقات اللازمة للصرف.
وكان قد انتشر فيديو لعدد من الموظفين في بلدية اربد وطالبوا خلال الوقفة بصرف المكافئة المالية بدل عمل اثناء اعلان خطة الطوارىء للمنخفض الجوي الأخير .
ورغم هذه التوضيحات بحسب التل فقد تفاجأت البلدية بانتشار فيديو لبعض الموظفين يطالبون فيه بالمستحقات ذاتها رغم معرفتهم بأن المدير المالي موجود بالفعل في الوزارة لاستكمال الإجراءات الخاصة بها ما أثار استغراب إدارة البلدية التي أكدت التزامها الكامل بالأنظمة والعمل على ضمان حقوق جميع موظفيها ضمن القنوات الرسمية المعتمدة.