بات حكم التايكواندو الأردني، الدولي أيمن العداربة سفيراً ناجحاً للوطن في المحافل الدولية بعد اختياره لكبرى المهمات.
وأصبح العداربة إبن العائلة المتخصصة بمجال اللعبة من الباب الواسع بحسب متابعة «الرأي» الاسم الأكثر مرجعية في سلك التحكيم للتايكواندو، ليس على الصعيد المحلي، فحسب ولكن في الملف القاري.
ويملك نجم التحكيم سيرة ذاتية زاخرة بالعطاءات كان آخرها تواجده ضمن فريق إدارة بطولة العالم للناشئين والناشئات قبل أيام في إمارة الفجيرة الإماراتية بمشاركة نخبة الأبطال والبطلات.
ورغم تلك السيرة والمسيرة، إلا أن العداربة لن ينسى ما حدث معه في مثل هذا اليوم من العام الماضي بأسعد اللحظات التاريخية والجغرافية، عندما تم تكريمه من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، الرياضي الأول، بوسام التميز من الدرجة الثالثة في عيد الاستقلال نظراً لإسهاماته في خدمة التايكواندو وفوزه بجائزة أفضل حكم في العالم آنذاك، لتعيش الأسرة الرياضية على وجه العموم والتايكواندو بشكل خاص محطات تعني الكثير بعد هذا التكريم الملكي، الذي تم اعتباره بمثابة المتابعة الحثيثة لجلالته تحت شعار مكافأة الإبداع ورفع معنويات الأسرة الشبابية، وتوجيه رسالة مميزة بضرورة إطلاق الطاقات الايجابية ورفع العلم الأردني في المحافل الدولية كافة.
وجاء تحقيقه لتلك الجائزة بعد حصوله على أعلى درجة تقييم من بين ٥٨ حكماً على مستوى العالم، ليمنحه الاتحاد الدولي المركز الأول خلال حفل الأفضل في مدينة مانشستر عام ٢٠٢٣.
وتلك الجائزة فتحت الآفاق لاستكمال مشروع تألق التايكواندو الأردنية وسطوع نجمها بشكل لافت وتحقيق الكثير من الميداليات ضمن المسابقات الكبرى.
وامتدت إنجازات المتألق رئيس لجنة الحكام العداربة ليتم بعدها اختياره للمشاركة في تحكيم منافسات التايكواندو بدورة الألعاب الأولمبية (باريس ٢٠٢٤)، الأمر الذي عزز حضور التايكواندو الأردنية بقوة بتواجد كوكبة نجوم المنتخب الوطني.
كما حظي القانوني البارع في مجال التايكواندو بالمديح الهائل بحصوله على عديد الجوائز وشهادات التقدير من أعلى سلطات المجال وأصحاب القرار في العالم، ليتم تسميته بالسفير الناجح والوجه الحضاري للرياضة الأردنية، مثلما تم تكليفه بإدارة المسابقات الصعبة لما يمتلكه من خبرات جعلته في مقدمة مواهب التحكيم للتايكواندو.. تلك اللعبة القتالية التي تحتاج للدراسة والمتابعة للتعديلات الحديثة كل موسم، في الوقت الذي يمتاز العداربة بالثقة الكاملة لدى عشاق التايكواندو لتشخيصه الدقيق للحالات الجدلية في الكثير من المواجهات الفاصلة.