تواصلت في مدينة إربد، لليوم الثاني على التوالي، الفعاليات الرسمية والشعبية احتفالاً بعيد استقلال المملكة الـ79، في مشهد وطني يعكس اعتزاز الأردنيين بمسيرة الدولة الأردنية التي أرسى دعائمها الهاشميون، وجسدت أسمى معاني البذل والعطاء والنهضة الشاملة.
وأكد محافظ إربد رضوان العتوم، خلال رعايته للاحتفال الذي تقام فعالياته في مدينة الحسن للشباب، أن عيد الاستقلال يأتي تتويجًا لنضال طويل خاضه الأردنيون بقيادة الهاشميين، لبناء دولة حديثة قائمة على سيادة القانون، واحترام المؤسسات، وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة.
وأشار العتوم إلى أن هذه المناسبة الوطنية تمثل محطة تاريخية فارقة في مسيرة الأردن، بما تحمله من رمزية عالية في تجسيد السيادة، والهوية الوطنية، والإرث الحضاري والإنساني، مؤكداً أن الأردنيين يستذكرون فيها بفخر واعتزاز ما حققه الوطن من إنجازات، ويجددون انتماءهم لهويتهم وولاءهم لقيادتهم الهاشمية الحكيمة.
وشهدت شوارع المدينة مواكب فرح وطنية، حيث جابت السيارات المزينة بالأعلام وصور جلالة الملك عبدالله الثاني، وسط الأهازيج والأغاني الوطنية، وعبارات الفخر بالوطن وقيادته.
وأعرب مواطنون في تصريحات لـ"الرأي" عن فخرهم بما أنجزه الأردن منذ الاستقلال، مؤكدين أن هذا الحدث التاريخي أسس لدولة عصرية ودستور قوي، وأن المسيرة مستمرة بقيادة آل هاشم نحو مزيد من التحديث والإصلاح والتقدم والازدهار.
وتضمنت فعاليات اليوم الثاني من البرنامج الاحتفالي فقرات وطنية وترفيهية موجهة لجميع أفراد الأسرة، من بينها عروض فلكلورية لفرق شعبية، فقرات غنائية وطنية، مسابقات ثقافية، بالإضافة إلى فعاليات مخصصة للأطفال كالرسم على الوجوه، والألعاب والهدايا، إلى جانب بازار لعرض المنتجات المحلية والحرف اليدوية.