إربد - أنس جويعد
كشف رئيس بلدية رابية الكورة محمد المستريحي، عن معاناة يعيشها سكان منطقة جنين الصفا، عقب قيام وزارة الأشغال العامة بإغلاق مداخل رئيسية للمنطقة، ما تسبب إلى معاناه أكثر من 8 آلاف نسمة إلى، لاستخدام طرق بديلة بعيدة وخطرة، وتجاهل متكرر للمطالبات الرسمية بحلول واقعية وآمنة.
وقال المستريحي إن وزارة الأشغال بعد إعادة تعبيد الشارع قامت بتغير المسرب المؤدي إلى مدخل القرية والذي لم يُراعِ واقع السكان واحتياجاتهم اليومية إذ أن المنافذ الجديدة التي ارتأت الوزارة فتحها لا تتناسب مع طبيعة حركة السير في المنطقة، ويضطر السائقون إلى قطع أكثر من 300 متر في طرق التفافية دون وجود مسارب تخزينية، ما يشكل خطرًا مباشراً على حياتهم ويصعّب من دخولهم وخروجهم إلى منطقة جنين الصفا.
وأشار إلى أن الأهالي باتوا مضطرين لسلوك طرق مخالفة وقصيرة نسبيا هربا من تعقيدات الطرق الجديدة، ما يكبدهم مخالفات مرورية متكررة دون تقديم حلول بديلة من قبل الجهات المعنية، مؤكدا أن البلدية رفعت عدة كتب رسمية لوزارة الأشغال العامة تطالب فيها بوضع مطبّات أو إشارات ضوئية عند المداخل الأصلية بدلاً من إغلاقها، إلا أن الاستجابة لا تزال غائبة.
بدوره قال مدير مديرة الاشغال في محافظة إربد المهندس معن الربضي إن تصميم الطريق لا يتضمن وجود هذه الفتحة، مشير إلى أن أي فتحات أو تعديلات يجب أن تخضع للمواصفات الفنية لضمان السلامة المرورية وجرى مراعاة المواصفات الفنية والمعايير الهندسية لضمان سلاسة الحركة المرورية وسلامة المستخدمين.
وأكد أن الفتحات التي يتم انشاءها في الشوارع الرئيسية يتم انشاءها من قبل لجان فنية مختصة تراعي السلامة المرورية والواقع المروري للشارع وإنشاء أي إشارة أو تعديل على الطرق يتم بناءً على دراسات فنية متكاملة تخضع لتقييم لجنة السلامة المرورية في المحافظة الجهة المختصة وتضم ممثلين عن مديرية الأشغال والجهات المعنية الأخرى و أن المديرية عضو في هذه اللجنة.
مطالب بفتح طريق لمدخل قرية جنين الصفا والاشغال ترد
04:05 24-5-2025
آخر تعديل :
السبت