عربي ودولي

الأمم المتحدة: لم يتم توزيع أي مساعدات في غزة

354 شهيدًا وجريحًا في غزة خلال 24 ساعة

 

 

الاحتلال يقتحم مستشفى العودة شمال غزة
 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن تسجيل أكثر من ٣٠٩ حالة وفاة ناتجة عن الجوع ونقص العلاج منها 58 وفاة بسبب سوء التغذية و242 نتيجة انعدام الرعاية الصحية، إلى جانب 300 حالة إجهاض خلال 80 يوما فقط.

وأضافت:'تظهر الإحصائيات أن من بين الضحايا أطفال ومرضى كلى تُركوا يواجهون الموت مع توقف المولدات الطبية بسبب نفاد الوقود».

وأفادت وزارة الصحة بأن مستشفيات القطاع استقبلت 107 شهداء و 247 جريحاً خلال الساعات الـ24 الماضية جراء تواصل حرب الإبادة الإسرائيلية، لترتفع حصيلة الإبادة المتواصلة منذ 19 شهرًا إلى 175,959 شهيدًا وجريحًا.

وقالت الوزارة في بيان الإحصائي اليومي، إن من بين الشهداء 3 جرى انتشالهم من تحت أنقاض المنازل المدمرة، فيما ارتفعت حصيلة الضحايا منذ 7 تشرين الأول 2023 إلى 53,762 شهيدًا و122,197 إصابة.

وذكرت أن حصيلة الشهداء والمصابين منذ استئناف الاحتلال الإبادة الجماعية على القطاع في 18 م آذار الماضي ارتفعت إلى 3,613 شهيدا و10,156 مصابا.

وأشارت إلى أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث يصعب على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

من جانب آخر، أفادت الصحة بأن 343 رضيعاً أبصر النور في الحرب واستشهدوا بعد لحظات من ميلادهم بسبب انقطاع الكهرباء، أو نقص الحاضنات، أو تأخر العلاج.

وقالت الصحة إن هؤلاء الأطفال وُلدوا في زمن الحرب، «فكان ميلادهم شهادة على الجريمة، ووفاتهم صرخة في وجه الصمت». وشددت على أن هؤلاء الأطفال «ليسوا أرقامًا… بل أحضان أُفرغت، وصرخات لم تُسمع، وأمهات لم تُمنح حق الاحتضان الأول».

وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة شطبت فيها اكبر عائلتين في خيام الإيواء بخانيونس ودير البلح استشهد فيها ٦٨شهيداً من نساء وأطفال بينهم عائلات بأكملها في الصفطاوي والزرقاء، ونازحون في خيام الإيواء بخانيونس ودير البلح، في قصف طاول مواقع متفرقة من شمال القطاع إلى جنوبه.

وعدد كبير من الجرحى وإصابات في قصف بمسيرة إسرائيلية على مواطنين بمواصي خانيونس.

وقالت الصحة:'أُصيب عدد من المواطنين، مساء الخميس، في قصف شنّته طائرة مسيرة إسرائيلية على مجموعة من الأهالي في شارع «روني» بمنطقة المواصي غربي خانيونس، جنوبي قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، أن عدد الأطفال الذين استشهدوا نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بلغ 16,503 أطفال، في حصيلة صادمة تعكس حجم الاستهداف المباشر والممنهج لأكثر الفئات ضعفًا وبراءة في المجتمع.

وفي بيان لها، أوضحت الوزارة توزيع الشهداء الأطفال وفق الفئات العمرية، مشيرة إلى أن عدد الرُضّع (أقل من عام) الذين استشهدوا بلغ 916 رضيعًا. بينما ارتقى 4,365 طفلا تتراوح أعمارهم بين عام و5 أعوام، و6,101 طفلًا بين سن 6 و12 عاما. أما عدد الفتية الشهداء من الفئة العمرية 13 إلى 17 عاما، فقد بلغ 5,124 شهيدا.

وأكدت الوزارة أن هذه الإحصاءات توثق حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، مشددة على أن الأطفال كانوا وما زالوا ضحايا رئيسيين في حرب الإبادة المستمرة. هذا واقتحمت دبابات الاحتلال، فجر امس، باحات مستشفى العودة في تل الزعتر في جباليا شمال قطاع غزة، وأضرمت النيران في خيام العيادات الخارجية، وأصابت عددا من موظفي المستشفى والمتطوعين.

وذكر أن الدبابات واصلت إطلاق النار على مباني المستشفى، وضربت خزانات المياه والوقود، وألحقت أضراراً جسيمة بالبنية التحتية للمستشفى.

وأكدت جمعية العودة للصحة والمجتمع التزامها ببروكولات الطوارئ في أوقات الحرب والصراع، ودعت بشكل عاجل منظمة الصحة العالمية ولجنة الصليب الأحمر الدولية لتوفير الحماية الفورية لموظفيها والمتطوعين المرابطين بمستشفى العودة بالإضافة إلى للمرضى الذين يتلقون الرعاية حالياً في أقسامها.

وناشدت المجتمع الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجميع الجهات المعنية،

بالتدخل الفوري والعاجل لوقف استهداف المنشآت الصحية، وتوفير الحماية اللازمة للطواقم الطبية والمرضى داخل مستشفى العودة – تل الزعتر.

كما طالبت بشكل عاجل بـالتنسيق الفوري مع فرق وسيارات الدفاع المدني لتمكينها من الوصول إلى المستشفى والسيطرة على الحريق المندلع في مستودع الأدوية، والذي يُهدد حياة المرضى ويُعرض الخدمات الصحية للتوقف الكامل.